أقسام التأليف
قال أبو عبد الله محمد بن الطيب في كتابه
((إضاءة الراموس))(2\28:
(( وفي
((أزهار الرياض في أخبار عياض))
لشيخ شيوخ مشايخنا الإمام العلامة الحافظ ابو العباس بن شهاب الدين بن محمد المقري-رحمه الله-:
رأيت بخط بعض الأكابر ما نصه:
المقصود بالتأليف سبعة:
شيء لم يسبق إليه فيؤلف،
أو شيء ألف ناقصاً فيكمل،
أو خطأ فيصحح،
أو مشكلاً فيشرح،
أو مطولاً فيختصر،
أو مفترقاً فيجمع،
أو منثوراً فيرتب)).
وقال حاجي خليفة في((كشف الظنون))(1\35):
((ثم إن التأليف على سبعة أقسام لا يؤلف عالم إلا فيها وهي:
إما شيء لم يسبق إليه فيخترعه،
أو شيء ناقص يتممه،
أو شيء مغلق يشرحه،
أو شيء طويل يختصره دون أن يخل بشيء من معانيه،
أو شيء متفرق يجمعه،
أو شيء مختلط يرتبه،
أو شيء أخطأ فيه مصنفه فيصلحه)).
مستفاد من مقدمة الشيخ سليم الهلالي-حفظه المولى وسدده-لكتابه(تنقيح الافادة من مفتاح دار السعادة)
أخوكم المحب:عماد الحديدي
تعليق