الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على اَله و صحبه و من اتبعه إلى يوم الدين و بعد:
إن القلب ليحزن و إن العين لتدمع و إِنَّا من أحوالنا و ما اَلت إليه المجتمعات الإسلامية لحائرون غير قانطون و لربنا قانتون راجون عفوه و الفرج منه وحده سبحانه و تعالى.
فيا أحبتي في الله أعضاء هذه الشبكة المباركة , رجاءاً منكم مواساتي في مصابي و أي مُصاب, مصيبة الإعتصامات في المؤسسات و الإضراب عن الطعام المزعوم للحصول على زيادة في الرواتب و الأجور.
فأخوكم المتحدث أبو أحمد الفقير إلى عفو ربه عامل في الإدارة في إحدى المؤسسات الحكومية بالجزائر , و الله عليم بأننا ممن يقول و يدعو بدعوى العلماء الربانيين السلفيين بحرمة الإعتصامات و الإضرابات و المظاهرات فهذه هي عقيدتنا إلاّ أننا وقعنا في محذور و ما ندري هل نحن مؤاخدين عما وقع لنا أم هذا من الإكراه إن صح القول , وما كان ينبغي علينا فعله في هذه الأحوال؟ فهذه أسئلة و تساءلات أعرضها على إخوتي في الله لعرضها بدورهم على العلماء و المشايخ و طلبة العلم لمناقشتها و بيان الصواب و الخطأ منها..
فقصتنا مع هذا عن الإضراب الطعام هو كما يلي:
قام العمال بوقوف إحتجاجي عند المدخل الرئيسي للمؤسسة مضربين عن الطعام -زعماً- بحيث رفضوا الدخول إلى المطعم -هذا ما يؤدي إلى خسائركبيرة وتبذير رهيب-..
ونحن بعض السلفيين بدورنا في هذا الوقت الحرج وقعنا في إحراج بحيث لا نستطيع الدخول إلى المؤسسة لوجود العمال المضربين عند المدخل و كل من يريد الدخول يلقى كلام مجرح منهم ولربما يقع في سب و شتم له وهذا ما أخافنا فجلسنا في الخارج بعيدين عن الإزدحام مع إنكارنا بقلوبنا وهذا أضعف الإيمان لعدم قدرتنا على البيان وهذا لضعفنا العلمي .
هذا ما وقع لنا أحبتنا نرجو منكم التفاعل مع القضية فهي مهمة بارك الله فيكم جميعاً.
نرجو من الإخوة تصويب الأخطاء النحوية .
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلاّ أنت أستغفرك و أتوب إليك
محبكم في الله أبو أحمد الهواري بن سعيد الجزائري
إن القلب ليحزن و إن العين لتدمع و إِنَّا من أحوالنا و ما اَلت إليه المجتمعات الإسلامية لحائرون غير قانطون و لربنا قانتون راجون عفوه و الفرج منه وحده سبحانه و تعالى.
فيا أحبتي في الله أعضاء هذه الشبكة المباركة , رجاءاً منكم مواساتي في مصابي و أي مُصاب, مصيبة الإعتصامات في المؤسسات و الإضراب عن الطعام المزعوم للحصول على زيادة في الرواتب و الأجور.
فأخوكم المتحدث أبو أحمد الفقير إلى عفو ربه عامل في الإدارة في إحدى المؤسسات الحكومية بالجزائر , و الله عليم بأننا ممن يقول و يدعو بدعوى العلماء الربانيين السلفيين بحرمة الإعتصامات و الإضرابات و المظاهرات فهذه هي عقيدتنا إلاّ أننا وقعنا في محذور و ما ندري هل نحن مؤاخدين عما وقع لنا أم هذا من الإكراه إن صح القول , وما كان ينبغي علينا فعله في هذه الأحوال؟ فهذه أسئلة و تساءلات أعرضها على إخوتي في الله لعرضها بدورهم على العلماء و المشايخ و طلبة العلم لمناقشتها و بيان الصواب و الخطأ منها..
فقصتنا مع هذا عن الإضراب الطعام هو كما يلي:
قام العمال بوقوف إحتجاجي عند المدخل الرئيسي للمؤسسة مضربين عن الطعام -زعماً- بحيث رفضوا الدخول إلى المطعم -هذا ما يؤدي إلى خسائركبيرة وتبذير رهيب-..
ونحن بعض السلفيين بدورنا في هذا الوقت الحرج وقعنا في إحراج بحيث لا نستطيع الدخول إلى المؤسسة لوجود العمال المضربين عند المدخل و كل من يريد الدخول يلقى كلام مجرح منهم ولربما يقع في سب و شتم له وهذا ما أخافنا فجلسنا في الخارج بعيدين عن الإزدحام مع إنكارنا بقلوبنا وهذا أضعف الإيمان لعدم قدرتنا على البيان وهذا لضعفنا العلمي .
هذا ما وقع لنا أحبتنا نرجو منكم التفاعل مع القضية فهي مهمة بارك الله فيكم جميعاً.
نرجو من الإخوة تصويب الأخطاء النحوية .
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلاّ أنت أستغفرك و أتوب إليك
محبكم في الله أبو أحمد الهواري بن سعيد الجزائري
تعليق