بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فأحب أن أوجّه نصيحة للإخوة والأخوات الذين يقومون بالتفريغ سواء في هذا المنتدى أو في غيره
وذلك لِمَا رأيتُ مِن أن البعض عندما يفرّغ يكتب كُلَّ شيءٍ يُسمَع!!
نجده يكتب مثل قول الشيخ مقبل - رحمه الله -: (نعم يا إخواننا)
ومثل قول الشيخ ربيع - حفظه الله -: (بارك الله فيكم) و(آآه)
ومثل قول الشيخ عثمان السالمي - حفظه الله -: (طيب)
بل ومثل كلمة (ألو) وكلمة (ماذا قلت؟) وكلمة: (لا أسمعك جيدًا)... إلخ!!
بل إن البعض يكتب حتى الخطأ الذي يخطئه الشيخ في كلامه ثم يصوِّبُه؛ فيكتب كلتا العبارتين - الخاطئة والمصوَّبة -! مع أن الشيخ نفسه قد صوَّبَ العبارة!!
ومَن يدري؟ ربما يأتينا غدًا مَن يدوّن عطاس الشيخ أو سعاله!!!
والذين يصنعون هذا يظنون أنهم يحسنون صنعًا وأن هذا من الدقة في التفريغ
وهم في حقيقة الأمر كالذي يبني قصرًا ويهدم مصرًا!!
لأنهم بفعلتهم هذه يجعلون الكلام - في كثير من الأحيان - غيرَ مفهوم! بل وربما بعضُ الناس يتوهم أن بعض ذلك الكلام هو من صلب كلام الشيخ!
وكان الأحرى بهؤلاء أن يتعلَّموا كيفية استعمال علامات الترقيم ويستعملوها في تفريغاتهم؛ فهي تجعلهم يوصلون للقارئ انفعالات المتكلم كأنه يراه أمامه أو يسمعه
وكان الأحرى بهم أيضًا أن يسلكوا طريقة إدخال عبارات تقيم النص؛ والتي توضع بين معقوفتين لبيان أنها ليست من صلب الكلام وإنما وُضِعَت من أجل إقامة النص؛ وذلك لأن الكلام المنطوق ليس كالمكتوب؛ فقد لا يُفهَم الكلام المفرَّغ إلا بإدخال هذه الزوائد.
فأرجو أن تقبلوا مني هذه النصيحة بصدر رحب وتبتعدوا عن هذه الأمور
بارك الله فيكم ووفقكم لما يحب ويرضى
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فأحب أن أوجّه نصيحة للإخوة والأخوات الذين يقومون بالتفريغ سواء في هذا المنتدى أو في غيره
وذلك لِمَا رأيتُ مِن أن البعض عندما يفرّغ يكتب كُلَّ شيءٍ يُسمَع!!
نجده يكتب مثل قول الشيخ مقبل - رحمه الله -: (نعم يا إخواننا)
ومثل قول الشيخ ربيع - حفظه الله -: (بارك الله فيكم) و(آآه)
ومثل قول الشيخ عثمان السالمي - حفظه الله -: (طيب)
بل ومثل كلمة (ألو) وكلمة (ماذا قلت؟) وكلمة: (لا أسمعك جيدًا)... إلخ!!
بل إن البعض يكتب حتى الخطأ الذي يخطئه الشيخ في كلامه ثم يصوِّبُه؛ فيكتب كلتا العبارتين - الخاطئة والمصوَّبة -! مع أن الشيخ نفسه قد صوَّبَ العبارة!!
ومَن يدري؟ ربما يأتينا غدًا مَن يدوّن عطاس الشيخ أو سعاله!!!
والذين يصنعون هذا يظنون أنهم يحسنون صنعًا وأن هذا من الدقة في التفريغ
وهم في حقيقة الأمر كالذي يبني قصرًا ويهدم مصرًا!!
لأنهم بفعلتهم هذه يجعلون الكلام - في كثير من الأحيان - غيرَ مفهوم! بل وربما بعضُ الناس يتوهم أن بعض ذلك الكلام هو من صلب كلام الشيخ!
وكان الأحرى بهؤلاء أن يتعلَّموا كيفية استعمال علامات الترقيم ويستعملوها في تفريغاتهم؛ فهي تجعلهم يوصلون للقارئ انفعالات المتكلم كأنه يراه أمامه أو يسمعه
وكان الأحرى بهم أيضًا أن يسلكوا طريقة إدخال عبارات تقيم النص؛ والتي توضع بين معقوفتين لبيان أنها ليست من صلب الكلام وإنما وُضِعَت من أجل إقامة النص؛ وذلك لأن الكلام المنطوق ليس كالمكتوب؛ فقد لا يُفهَم الكلام المفرَّغ إلا بإدخال هذه الزوائد.
فأرجو أن تقبلوا مني هذه النصيحة بصدر رحب وتبتعدوا عن هذه الأمور
بارك الله فيكم ووفقكم لما يحب ويرضى
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين