بسم الله الرحمن الرحيم
السائل : أنا سلفي متزوج أحب الدعوة السلفية و أحب الخير للأمة و لكن عندي ضعف قوي أحب النساء و أنظر إليهن في الشارع و أحيانا أتكلم معهن و أعلم أنني على معصية و أخاف أن أقع في الزنا بماذا تنصحوني
الشيخ زيد المدخلي - حفظه الله - :
الحقيقة إذا كان هذا هو الواقع ما تمكنت السلفية من قلبه لأن السلفية علم و عمل و من العلم العلم بالحرام معرفة الحرام الذي يغضب الله تبارك و تعالى و العمل ترك الحرام و الاقتصار على الحلال و إذا وقع الإنسان في حرام فإنه يكف نفسه سريعا و يتوب إلى الله و ربما يعمد فيتوضأ و يصلي ركعتين صادقا و يعلن توبته أمام الله عزوجل و الله يكرمه بالتوبة عليه
فاما ما ذكره السائل من هذا الضعف إلى هذا العجز أنه إذا خرج أطلق بصره و نظره إلى النساء الأجنبيات و تلذذ بذلك فهذه جريمة منكرة و في قدرته أن يمنع نفسه عنها و يحبس نفسه عن الأماكن التي يوجد فيها مثل هذا
الله المستعان عليه أن يرحم نفسه و عليه أن يمتثل أمر الله { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ } فإن النظر زنا زنا و يجر إلى ما هو أكبر منه و هو فعل الفاحشة و الجريمة و العياذ بالله
فإذا وقع الإنسان في جريمة الزنا ذهبت أعماله هباء إلا أن يتغمده الله برحمته
فنحذر الأخ و نرشده أنه في قدرته و استطاعته أن يلجم نفسه بلجام التقوى و يصرف بصره إذا رأى في الشارع من النساء الأجنبيات أن يصرف بصره طاعة لله و خشية من عقوبة الله تبارك و تعالى و عملا بوصية الله التي فيها الرحمة و فيها الخير الكثير و هي وصية لنا جميعا و لهذا السائل
السائل : الشيخ طبعا أعماله تبقى أعماله الصالحة هل يثاب عنها
الشيخ زيد المدخلي - حفظه الله - :
على كل حال المعاصي تنقص ثواب الإنسان إذا كثرت المعاصي نسفت الحسنات فعليه أن يحافظ على الحسنات التي وفقه الله لكسبها بمجانبت السيئات لأنه لابد من (...) (1) وزن الحسنات و السيئات فإذا استرسل طيلة حياته في السيئات و هو يعمل الحسنات لابد من الوزن { فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ } و معنى " خفت الموازين " رجحت السيئات بالحسنات و " ثقلت " أي رجحت الحسنات بالسيئات فهذا أمر معلوم لطلاب العلم
____________________________
(1) كلمة غير مفهومة
السائل : أنا سلفي متزوج أحب الدعوة السلفية و أحب الخير للأمة و لكن عندي ضعف قوي أحب النساء و أنظر إليهن في الشارع و أحيانا أتكلم معهن و أعلم أنني على معصية و أخاف أن أقع في الزنا بماذا تنصحوني
الشيخ زيد المدخلي - حفظه الله - :
الحقيقة إذا كان هذا هو الواقع ما تمكنت السلفية من قلبه لأن السلفية علم و عمل و من العلم العلم بالحرام معرفة الحرام الذي يغضب الله تبارك و تعالى و العمل ترك الحرام و الاقتصار على الحلال و إذا وقع الإنسان في حرام فإنه يكف نفسه سريعا و يتوب إلى الله و ربما يعمد فيتوضأ و يصلي ركعتين صادقا و يعلن توبته أمام الله عزوجل و الله يكرمه بالتوبة عليه
فاما ما ذكره السائل من هذا الضعف إلى هذا العجز أنه إذا خرج أطلق بصره و نظره إلى النساء الأجنبيات و تلذذ بذلك فهذه جريمة منكرة و في قدرته أن يمنع نفسه عنها و يحبس نفسه عن الأماكن التي يوجد فيها مثل هذا
الله المستعان عليه أن يرحم نفسه و عليه أن يمتثل أمر الله { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ } فإن النظر زنا زنا و يجر إلى ما هو أكبر منه و هو فعل الفاحشة و الجريمة و العياذ بالله
فإذا وقع الإنسان في جريمة الزنا ذهبت أعماله هباء إلا أن يتغمده الله برحمته
فنحذر الأخ و نرشده أنه في قدرته و استطاعته أن يلجم نفسه بلجام التقوى و يصرف بصره إذا رأى في الشارع من النساء الأجنبيات أن يصرف بصره طاعة لله و خشية من عقوبة الله تبارك و تعالى و عملا بوصية الله التي فيها الرحمة و فيها الخير الكثير و هي وصية لنا جميعا و لهذا السائل
السائل : الشيخ طبعا أعماله تبقى أعماله الصالحة هل يثاب عنها
الشيخ زيد المدخلي - حفظه الله - :
على كل حال المعاصي تنقص ثواب الإنسان إذا كثرت المعاصي نسفت الحسنات فعليه أن يحافظ على الحسنات التي وفقه الله لكسبها بمجانبت السيئات لأنه لابد من (...) (1) وزن الحسنات و السيئات فإذا استرسل طيلة حياته في السيئات و هو يعمل الحسنات لابد من الوزن { فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ } و معنى " خفت الموازين " رجحت السيئات بالحسنات و " ثقلت " أي رجحت الحسنات بالسيئات فهذا أمر معلوم لطلاب العلم
____________________________
(1) كلمة غير مفهومة
تعليق