السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمان الرحيم .الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ,
اما بعد
فكثير من الناس ادا دكر عنده الاشاعرة فانه يتبادر لدهنه انها طائفة من المسلمين مخالفة لاهل السنة والحديث في توحيد الاسماء والصفات فقط ,والامر ليس كدالك بل ضلال الاشاعرة اوسع من دالك ,بل طال ضلالهم جميع اقسام التوحيد وكدالك الايمان وكدالك القران الدي هو كلام الله حقيقة
وقد اوضح هده الحقيقة معالي الشيخ الوزير صالح بن عبد العزيز ال الشيخ في شرحه لكشف الشبهات
السؤال: يقال: إن الأشاعرة كما ضلوا في باب الأسماء والصفات فهم ضالون أيضا في توحيد الألوهية فأكثرهم يعتقد في القبور ويتوجه إلى الأموات بالدعاء والاستغاثة إلى آخره، فما مدى صحة هذا القول؟
فأجاب حفظه الله :الجواب أن قول الأشاعرة ضالون في باب الأسماء والصفات فقط دون غيره هذا غلط، فالأشاعرة ليس خلافهم مع أهل السنة في باب الأسماء والصفات؛ بل في مسائل كثيرة؛ فهم في معنى الربوبية يخالفون أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح، وفي معنى الألوهية يخالفوننا، وفي معنى توحيد السماء والصفات أيضا يخالفوننا، وفي التطبيق العملي لكل هذه المسائل في الربوبية والألوهية والأسماء والصفات وما يجب على المكلَّف فيها وما يُعتقد أيضا يخالفوننا، وفي معنى الإيمان يخالفوننا في ذلك؛ لأن الأشاعرة مرجئة في باب الإيمان، وكذلك في القدر يخالفوننا، وهم جبرية في باب القدر وفي مسائل تفصيلية وتفريعية كثيرة يخالفون أهل السنة.
المصدر:الشريط الثاني عشر من شرح كشف الشبهات
بسم الله الرحمان الرحيم .الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ,
اما بعد
فكثير من الناس ادا دكر عنده الاشاعرة فانه يتبادر لدهنه انها طائفة من المسلمين مخالفة لاهل السنة والحديث في توحيد الاسماء والصفات فقط ,والامر ليس كدالك بل ضلال الاشاعرة اوسع من دالك ,بل طال ضلالهم جميع اقسام التوحيد وكدالك الايمان وكدالك القران الدي هو كلام الله حقيقة
وقد اوضح هده الحقيقة معالي الشيخ الوزير صالح بن عبد العزيز ال الشيخ في شرحه لكشف الشبهات
السؤال: يقال: إن الأشاعرة كما ضلوا في باب الأسماء والصفات فهم ضالون أيضا في توحيد الألوهية فأكثرهم يعتقد في القبور ويتوجه إلى الأموات بالدعاء والاستغاثة إلى آخره، فما مدى صحة هذا القول؟
فأجاب حفظه الله :الجواب أن قول الأشاعرة ضالون في باب الأسماء والصفات فقط دون غيره هذا غلط، فالأشاعرة ليس خلافهم مع أهل السنة في باب الأسماء والصفات؛ بل في مسائل كثيرة؛ فهم في معنى الربوبية يخالفون أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح، وفي معنى الألوهية يخالفوننا، وفي معنى توحيد السماء والصفات أيضا يخالفوننا، وفي التطبيق العملي لكل هذه المسائل في الربوبية والألوهية والأسماء والصفات وما يجب على المكلَّف فيها وما يُعتقد أيضا يخالفوننا، وفي معنى الإيمان يخالفوننا في ذلك؛ لأن الأشاعرة مرجئة في باب الإيمان، وكذلك في القدر يخالفوننا، وهم جبرية في باب القدر وفي مسائل تفصيلية وتفريعية كثيرة يخالفون أهل السنة.
المصدر:الشريط الثاني عشر من شرح كشف الشبهات
تعليق