وقوله : " في قلوبهم مرض "
والمراد بالمرض هنا : مرض الشك والشبهات والنفاق لأن القلب يعرض له مرضان يخرجانه عن صحته واعتداله : مرض الشبهات الباطلة ومرض الشهوات المردية فالكفر والنفاق والشكوك والبدع كلها من مرض الشبهات والزنا ومحبة الفواحش والمعاصي وفعلها من مرض الشهوات كما قال تعالى :
" فيطمع الذي في قلبه مرض "
وهي شهوة الزنا والمعافى من عوفي من هذين المرضين فحصل له اليقين والإيمان والصبر عن كل معصية فرفل في أثواب العافية
وفي قوله عن المنافقين : " في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا "
بيان لحكمته تعالى في تقدير المعاصي على العاصين وأنه بسبب ذنوبهم السابقة يبتليهم بالمعاصي اللاحقة الموجبة لعقوباتها كما قال تعالى :
" ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة "
وقال تعالى : " فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم "
وقال تعالى : " وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم "
فعقوبة المعصية المعصية بعدها كما أن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها قال تعالى :
" ويزيد الله الذين اهتدوا هدى "
-----------------
تفسير السعدي
والمراد بالمرض هنا : مرض الشك والشبهات والنفاق لأن القلب يعرض له مرضان يخرجانه عن صحته واعتداله : مرض الشبهات الباطلة ومرض الشهوات المردية فالكفر والنفاق والشكوك والبدع كلها من مرض الشبهات والزنا ومحبة الفواحش والمعاصي وفعلها من مرض الشهوات كما قال تعالى :
" فيطمع الذي في قلبه مرض "
وهي شهوة الزنا والمعافى من عوفي من هذين المرضين فحصل له اليقين والإيمان والصبر عن كل معصية فرفل في أثواب العافية
وفي قوله عن المنافقين : " في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا "
بيان لحكمته تعالى في تقدير المعاصي على العاصين وأنه بسبب ذنوبهم السابقة يبتليهم بالمعاصي اللاحقة الموجبة لعقوباتها كما قال تعالى :
" ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة "
وقال تعالى : " فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم "
وقال تعالى : " وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم "
فعقوبة المعصية المعصية بعدها كما أن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها قال تعالى :
" ويزيد الله الذين اهتدوا هدى "
-----------------
تفسير السعدي
تعليق