لقاء الشيخ العلامة ربيع مع هيئة كبار العلماء بالطائف لعام 1427هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله ، نحمده ، و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل لـه ، و من يضلل فلا هادي لـه ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
أما بعد :
فقد منَّ الله عليّ بمرافقة شيخنا العلامة ربيع – حفظه – في لقائه بهيئة كبار العلماء بالطائف الثلاثاء الموافق/ 14-7-1427 هـ.
وكان برفقتنا كل من الإخوة الأفاضل :
1 - أحمد بن يحيى الزهراني .
2 - مسفر بن عبدالله الزهراني وابناه فهد وعبدالرحمن.
3 - شريف بن محمد حمد الفلسطيني.
4 - عبداللطيف شريف .
فذهبنا برفقة شيخنا ضحى يوم الثلاثاء إلى دار الافتاء بالطائف .
فأول من لقينا من العلماء الشيخ/ صالح الفوزان-حفظه الله –
فاستأذنا للدخول عليه في مكتبه، فما إن رأى الشيخ صالح الشيخ ربيعاً، قام من مكتبه مرحباً به والابتسامة تعلو وجهه، وبعد أن سلمنا عليه، جلس الشيخ صالح والشيخ ربيع يتحدثان في ود ومحبة وأخوة – وكنا جلوساً بجانبهم – ثم ناول الشيخ ربيع الشيخ صالحاً بعض الأوراق التي تتعلق ببعض مواقع الرفض ومافيها من كيد للدعوة السلفية وطعن في دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله - وغير ذلك من خبثهم !!
ثم خرجنا من عنده بمثل ما استقبلنا به من حفاوة وتقدير .
كيف لا! وهو الذي يقول للشيخ ربيع عندما زاره في مكتبه بمكة من العام نفسه وبالتحديد في عصر يوم الأثنين 19/12/1427هـ ، فعندما سلم الشيخ ربيع عليه، قال الشيخ/ صالح :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته "حيا الله شيخنا وكبيرنا " .
ثم انطلقنا إلى مكتب الشيخ عبدالله الغديان – حفظه الله - فدخلنا عليه في مكتبه وسلمنا عليه فقام وصافح الشيخ ربيعاً ورحب بنا ثم جلسنا معه وكان يتحدث إلى الشيخ ربيع بشيء من الانبساط وبعض الدعابة اللطيفة.
ثم كان الكلام حول المنهج فقال الشيخ ربيع:
نحن نحذر من الأخطاء المنهجية التي تخالف الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح والتي يقع فيها بعض الدعاة، حتى لا ينخدع بها الناس!
فقال الشيخ/ الغديان وأنا معك في هذا يا شيخ ربيع.
وقبل استئذان الشيخ ربيع طلب الشيخ/ عبدالله الغديان بعض كتب الشيخ الأخيرة ليطّلع عليها فوعده الشيخ بإرسال ذلك، ثم استأذن الشيخ ربيع الشيخ الغديان في الانصراف فإذن لنا وخرجنا من عنده بمثل؛ بل أكثر مما استقبلنا به من انبساط وانشراح صدر.
ثم ذهبنا إلى مكتب الشيخ/ محمد بن حسن – حفظه الله – فدخلنا مكتبه لنسلم عليه، وما هو إلا أن أبصر الشيخ ربيعاً فرحب به ثم قام وقبل رأسه.
فجلس الشيخ ربيع وجلسنا معه، ثم بعد أن دار الحديث بينهما سأل الشيخ ربيع الشيخ محمداً عن سماحة المفتي الشيخ/ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله - فقال الشيخ محمد:
المفتي موجود، لكن الظاهر إنه مشغول الآن لعلك تنتظر قليلاً.
ثم استأذن الشيخ ربيع من الشيخ محمد للذهاب لزيارة سماحة المفتي فخرجنا من عنده، ثم انطلقنا إلى مكتب سماحة المفتي الشيخ/ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله- فدخل الشيخ ربيع ودخلنا معه فرحب سماحته بالشيخ ربيع وقال:
- له أنت شيخنا- وقد كرر سماحته هذا مع الشيخ ربيع عندما زاره في مكتبه بمكة يوم الأثنين 19/12/1427هـ فسلم الشيخ ربيع عليه فقال سماحة المفتي :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته "حيا الله شيخنا الشيخ ربيع ."
أقول: ليس هذا الأدب والخُلُق الحسن بغريب على سماحته!
وهو من قبل رأس الشيخ ربيعاً في يوم الأربعاء 4/12/1423هـ في نادي مكة الثقافي وبطلب من سماحته ويقول له : أنت شيخنا!
ثم جلسا يتحدثان بعض الوقت، ثم قال المفتي للشيخ ربيع:
ياشيخ ربيع :الآن الوقت قريب أذان الظهر وأريد أن أجلس معك جلسة خاصة بعد صلاة الظهر، فنصلي الظهر ثم نرجع ، فقال الشيخ ربيع: هو كذلك .
فاستأذنا فخرجنا من عنده ثم ذهبنا مرة أخرى إلى الشيخ محمد بن حسن وجلس الشيخ معه إلى أن أذن الظهر وبعد الأذان قليلاً ، ثم خرج الشيخين سوياً للصلاة في المسجد فصلى بنا سماحة المفتي وبعد انتهاء الصلاة ذهبنا مع الشيخ ربيع إلى مكتب سماحة المفتي فدخلنا مكتب سماحته ثم دخل الشيخ ربيع وسماحته مكتبه الخاص، وبعد انتهاء جلستهما الخاصة، استأذن الشيخ ربيع للذهاب فخرجنا من عنده فكان استقباله للشيخ ربيع ثم جلوسه معه إلى خروجه في غاية الاحترام والتبجيل كما هي عادة العلماء في ذلك .
ومن المواقف النبيلة لسماحة المفتي:
"أنه عندما زاره الشيخ ربيع بالرياض يوم 20/8/1427هـ في مكتبه بالجامع الكبير وتكلم الشيخ ربيع عن أهل البدع والأهواء وما يضمرونه من شر للسنة وأهلها ودار الحديث عن الانترنت واستغلال أهل الأهواء في نشر سمومهم فقال المفتي :
ياشيخ ربيع أصبر إن الله مع الصابرين وأنت جبل ومعروف لا يهمونك ياشيخ ربيع هؤلاء جهال سفهاء الأحلام "
انظر مقال :
(هل بين الشيخ ربيع والعلماء خلاف ؟ ) لكاتبه الأخ : أحمد الزهراني
فأقول :
كتبت هذا الكلام لما رأيته من تنقص لعلمائنا الأجلاء وخاصة العلامة ربيع – حفظه الله – من أهل البدع الذين يفترون الكذب على العامة عبر وسائل الإعلام المختلفة ولا سيما فرقة الحدادية التي اتخذت من شبكة الأشري وموقع الساحات وكراً لهم لحرب الدعوة السلفية وأهلها!
وهل هذه الحرب التي تشنها الحدادية على الشيخ ربيع تريد بها وجه الله ، والنصح للمسلمين والنصرة للسنة ؟!
الجواب لا ثم ألف لا ! وذلك لظهور جهلهم وكذبهم وخياناتهم وفجورهم وتحالفهم مع أهل الضلال من الحزبيين وغيرهم .
وإنما حربهم على الشيخ وجهاده العظيم الذي أقض مضاجع أهل البدع! والذي يُنصر به دين الله ويُقمع به الباطل وأهله في كتبهِ وأشرطتهِ ؛ وجهاده الذي يحترمه أهل العلم والسنة ويؤيدونه عليه، ويشَرَقُ به أهل الضلال، وعلى رأسهم الحدادية وأصحاب أهل الأهواء أمثال: أبي الحسن المصري، وفالح الحربي، والحداد، وباشميل وأشكالهم ويشوهون هذا الجهاد العظيم لدفع الخزي عن أهل الضلال .تنبيه :
هذا المقال إنما هو تأييد وتأكيد لما كتبه أخي ورفيق دربي – أحمد الزهراني- وفقه الله .
في مقاله :
هل بين الشيخ ربيع والعلماء خلاف ؟! (هذا كلام الفوزان وآل الشيخ فيه) حج1427هـ.
وكتب :
سلطان بن محمد بن سالم الجهني
مكة – العوالي
27/12/1427هـ.
رابط تحميل الملف
http://up.9q9q.net/u...php?f=UVS251PnM
منقول من شبكة سحاب السلفية
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=77089
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله ، نحمده ، و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل لـه ، و من يضلل فلا هادي لـه ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
أما بعد :
فقد منَّ الله عليّ بمرافقة شيخنا العلامة ربيع – حفظه – في لقائه بهيئة كبار العلماء بالطائف الثلاثاء الموافق/ 14-7-1427 هـ.
وكان برفقتنا كل من الإخوة الأفاضل :
1 - أحمد بن يحيى الزهراني .
2 - مسفر بن عبدالله الزهراني وابناه فهد وعبدالرحمن.
3 - شريف بن محمد حمد الفلسطيني.
4 - عبداللطيف شريف .
فذهبنا برفقة شيخنا ضحى يوم الثلاثاء إلى دار الافتاء بالطائف .
فأول من لقينا من العلماء الشيخ/ صالح الفوزان-حفظه الله –
فاستأذنا للدخول عليه في مكتبه، فما إن رأى الشيخ صالح الشيخ ربيعاً، قام من مكتبه مرحباً به والابتسامة تعلو وجهه، وبعد أن سلمنا عليه، جلس الشيخ صالح والشيخ ربيع يتحدثان في ود ومحبة وأخوة – وكنا جلوساً بجانبهم – ثم ناول الشيخ ربيع الشيخ صالحاً بعض الأوراق التي تتعلق ببعض مواقع الرفض ومافيها من كيد للدعوة السلفية وطعن في دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله - وغير ذلك من خبثهم !!
ثم خرجنا من عنده بمثل ما استقبلنا به من حفاوة وتقدير .
كيف لا! وهو الذي يقول للشيخ ربيع عندما زاره في مكتبه بمكة من العام نفسه وبالتحديد في عصر يوم الأثنين 19/12/1427هـ ، فعندما سلم الشيخ ربيع عليه، قال الشيخ/ صالح :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته "حيا الله شيخنا وكبيرنا " .
ثم انطلقنا إلى مكتب الشيخ عبدالله الغديان – حفظه الله - فدخلنا عليه في مكتبه وسلمنا عليه فقام وصافح الشيخ ربيعاً ورحب بنا ثم جلسنا معه وكان يتحدث إلى الشيخ ربيع بشيء من الانبساط وبعض الدعابة اللطيفة.
ثم كان الكلام حول المنهج فقال الشيخ ربيع:
نحن نحذر من الأخطاء المنهجية التي تخالف الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح والتي يقع فيها بعض الدعاة، حتى لا ينخدع بها الناس!
فقال الشيخ/ الغديان وأنا معك في هذا يا شيخ ربيع.
وقبل استئذان الشيخ ربيع طلب الشيخ/ عبدالله الغديان بعض كتب الشيخ الأخيرة ليطّلع عليها فوعده الشيخ بإرسال ذلك، ثم استأذن الشيخ ربيع الشيخ الغديان في الانصراف فإذن لنا وخرجنا من عنده بمثل؛ بل أكثر مما استقبلنا به من انبساط وانشراح صدر.
ثم ذهبنا إلى مكتب الشيخ/ محمد بن حسن – حفظه الله – فدخلنا مكتبه لنسلم عليه، وما هو إلا أن أبصر الشيخ ربيعاً فرحب به ثم قام وقبل رأسه.
فجلس الشيخ ربيع وجلسنا معه، ثم بعد أن دار الحديث بينهما سأل الشيخ ربيع الشيخ محمداً عن سماحة المفتي الشيخ/ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله - فقال الشيخ محمد:
المفتي موجود، لكن الظاهر إنه مشغول الآن لعلك تنتظر قليلاً.
ثم استأذن الشيخ ربيع من الشيخ محمد للذهاب لزيارة سماحة المفتي فخرجنا من عنده، ثم انطلقنا إلى مكتب سماحة المفتي الشيخ/ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله- فدخل الشيخ ربيع ودخلنا معه فرحب سماحته بالشيخ ربيع وقال:
- له أنت شيخنا- وقد كرر سماحته هذا مع الشيخ ربيع عندما زاره في مكتبه بمكة يوم الأثنين 19/12/1427هـ فسلم الشيخ ربيع عليه فقال سماحة المفتي :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته "حيا الله شيخنا الشيخ ربيع ."
أقول: ليس هذا الأدب والخُلُق الحسن بغريب على سماحته!
وهو من قبل رأس الشيخ ربيعاً في يوم الأربعاء 4/12/1423هـ في نادي مكة الثقافي وبطلب من سماحته ويقول له : أنت شيخنا!
ثم جلسا يتحدثان بعض الوقت، ثم قال المفتي للشيخ ربيع:
ياشيخ ربيع :الآن الوقت قريب أذان الظهر وأريد أن أجلس معك جلسة خاصة بعد صلاة الظهر، فنصلي الظهر ثم نرجع ، فقال الشيخ ربيع: هو كذلك .
فاستأذنا فخرجنا من عنده ثم ذهبنا مرة أخرى إلى الشيخ محمد بن حسن وجلس الشيخ معه إلى أن أذن الظهر وبعد الأذان قليلاً ، ثم خرج الشيخين سوياً للصلاة في المسجد فصلى بنا سماحة المفتي وبعد انتهاء الصلاة ذهبنا مع الشيخ ربيع إلى مكتب سماحة المفتي فدخلنا مكتب سماحته ثم دخل الشيخ ربيع وسماحته مكتبه الخاص، وبعد انتهاء جلستهما الخاصة، استأذن الشيخ ربيع للذهاب فخرجنا من عنده فكان استقباله للشيخ ربيع ثم جلوسه معه إلى خروجه في غاية الاحترام والتبجيل كما هي عادة العلماء في ذلك .
ومن المواقف النبيلة لسماحة المفتي:
"أنه عندما زاره الشيخ ربيع بالرياض يوم 20/8/1427هـ في مكتبه بالجامع الكبير وتكلم الشيخ ربيع عن أهل البدع والأهواء وما يضمرونه من شر للسنة وأهلها ودار الحديث عن الانترنت واستغلال أهل الأهواء في نشر سمومهم فقال المفتي :
ياشيخ ربيع أصبر إن الله مع الصابرين وأنت جبل ومعروف لا يهمونك ياشيخ ربيع هؤلاء جهال سفهاء الأحلام "
انظر مقال :
(هل بين الشيخ ربيع والعلماء خلاف ؟ ) لكاتبه الأخ : أحمد الزهراني
فأقول :
كتبت هذا الكلام لما رأيته من تنقص لعلمائنا الأجلاء وخاصة العلامة ربيع – حفظه الله – من أهل البدع الذين يفترون الكذب على العامة عبر وسائل الإعلام المختلفة ولا سيما فرقة الحدادية التي اتخذت من شبكة الأشري وموقع الساحات وكراً لهم لحرب الدعوة السلفية وأهلها!
وهل هذه الحرب التي تشنها الحدادية على الشيخ ربيع تريد بها وجه الله ، والنصح للمسلمين والنصرة للسنة ؟!
الجواب لا ثم ألف لا ! وذلك لظهور جهلهم وكذبهم وخياناتهم وفجورهم وتحالفهم مع أهل الضلال من الحزبيين وغيرهم .
وإنما حربهم على الشيخ وجهاده العظيم الذي أقض مضاجع أهل البدع! والذي يُنصر به دين الله ويُقمع به الباطل وأهله في كتبهِ وأشرطتهِ ؛ وجهاده الذي يحترمه أهل العلم والسنة ويؤيدونه عليه، ويشَرَقُ به أهل الضلال، وعلى رأسهم الحدادية وأصحاب أهل الأهواء أمثال: أبي الحسن المصري، وفالح الحربي، والحداد، وباشميل وأشكالهم ويشوهون هذا الجهاد العظيم لدفع الخزي عن أهل الضلال .تنبيه :
هذا المقال إنما هو تأييد وتأكيد لما كتبه أخي ورفيق دربي – أحمد الزهراني- وفقه الله .
في مقاله :
هل بين الشيخ ربيع والعلماء خلاف ؟! (هذا كلام الفوزان وآل الشيخ فيه) حج1427هـ.
وكتب :
سلطان بن محمد بن سالم الجهني
مكة – العوالي
27/12/1427هـ.
رابط تحميل الملف
http://up.9q9q.net/u...php?f=UVS251PnM
منقول من شبكة سحاب السلفية
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=77089
تعليق