علامات الشقاوة
{علامات الشقاوة
{علامات الشقاوة
أنه كلما زيد في علمه زيد في كبره وتيهه،
وكلما زيد في عمله زيد فخره واحتقاره للناس وحسن ظنه بنفسه ،
وكلما زيد في عمره زيد في حرصه،
وكلما زيد في ماله زيد في بخله وإمساكه،
وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في كبره وتيهه،
وهذه الأمور ابتلاء من الله وامتحان يبتلي بها عباده فيسعد بها أقوام ويشقى بها أقوام.
وكذلك الكرامات امتحان وابتلاء ،
وكذلك الكرامات امتحان وابتلاء ،
كالملك
والسلطان
والمال .
قال تعالى عن نبيه سليمان لما رأى عرش بلقيس عنده:
«هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر» سورة النمل 40
فالنعم ابتلاء من الله وامتحان
يظهر بها شكر الشكور وكفر الكفور .
كما أن المحن بلوى منه سبحانه ،
فهو يبتلي بالنعم
كما يبتلي بالمصائب،
قال تعالى :
«فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن ، وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن كلا» الفجر : الآية15- 17
أي ليس كل من وسعت عليه وأكرمته ونعمته
يكون ذلك إكراما مني له،
ولا كل من ضيقت عليه رزقه وابتليته
يكون ذلك إهانة مني له}.
الفوئد(155)
تعليق