[جديد] إتحاف القراء بكلام الشيخ ربيع في تبرئة العلامة الألباني من فرية الإرجاء!
لتحميل المادة الصوتية من هنا
http://dc174.2shared.com/download/H5sD-WDp/_____-_.mp3?tsid=20120319-130224-8ab7c132
إليكم التفريغ:
لتحميل المادة الصوتية من هنا
http://dc174.2shared.com/download/H5sD-WDp/_____-_.mp3?tsid=20120319-130224-8ab7c132
إليكم التفريغ:
السائل(1):
شيخنا-حفظكم الله-، هناك من الناس من يقول إن الشيخ الألباني مرجئ!، فماذا تقول-بارك الله فيك-؟.
شيخنا-حفظكم الله-، هناك من الناس من يقول إن الشيخ الألباني مرجئ!، فماذا تقول-بارك الله فيك-؟.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد:
فأقول: إن الألباني علم من أعلام السنة، وإمام عظيم من أئمة السنة، لقد أفنى حياته في الدعوة إلى السنة وخدمتها على امتداد أكثر من ستين عاما قضاها في خدمة سنة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-.
له مؤلفات في العقيدة، وله مؤلفات في تنقية سنة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-من الأحاديث الضعيفة والموضوعة وهي كثيرة جدًا وله مؤلفات في الأحاديث الصحيحة تبلغ مجلدات ، وله خدمات أخرى لهذه السنة وله تحقيقات لكثير من كتب العقائد السلفية.
وله مؤلفات في العقيدة:
تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد.
والتوسل أنواعه وأحكامه.
والآيات البينات وشرح وتعليق على العقيدة الطحاوية.
وتحقيق عدة كتب في الإيمان ككتاب الإيمان للإمام أبي عبيد القاسم بن سلَّام وابن أبي شيبة، وابن تيمية رحمهم الله .
وخدمة السنة، له رسالة بعنوان: منزلة السنة في الإسلام،
ودفاع عن الحديث النبوي
والحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام ردٌ على أهل البدع،
وله خلال مؤلفاته وتحقيقاته ردود على المرجئة وغيرهم، ومات وهو يحارب الإرجاء والمرجئة. ومن يقول فيه أنه: مرجئ.
أقول: فيه أنه خارجي غال.
فليتق الله هؤلاء وليقولوا قولًا سديدًا وليتركوا الطعن في هذا الرجل وأمثاله، وليحفظوا ألسنتهم، فإنه من أئمة السنة وما رأيت أحدا في القرون الأخيرة حارب البدع مثله فكثير من كتبه كصفة الصلاة والحج وغيرها يختمها بالكلام على البدع في شتى النواحي، فمن هذا شأنه يقال فيه مبتدع مرجئ؟! حاشاه من ذلك.
مات وهو يتبرأ من الإرجاء بل مات وهو يحارب الإرجاء، أسأل الله-تبارك وتعالى-أن يحشره في زمرة أئمة الإسلام إن ربنا لسميع الدعاء وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
يوم الأحد 25 ربيع الثاني 1433.
السائل: جزاكم الله خيرًا وبارك الله فيكم شيخنا.
(1) الشيخ الحبيب أحمد بن يحيى الزهراني-وفقه الله-
منقول