العبيكان محذراً من كذبة أبريل : لايجوز الكذب مزحاً
محمد القحطاني (سبق) الدمام:
حذر المستشار بالديوان الملكي فضيلة الشيخ عبدالمحسن العبيكان من ترويج أخبار الحوادث والقصص الكاذبة والغير صحيحة مع أول أيام شهر أبريل الذي يتجدد معه كل عام عادة مقيتة يظنها البعض سنة ظريفة وعادة مباحة , ألا وهي ما يسمى بـ"كذبة أبريل".و قال الشيخ العبيكان في اتصال هاتفي مع " سبق " : "ضمن العادات السيئة التي انتشرت في العالم الإسلامي ما يسمى بكذبة أبريل، والتي تكون في اليوم الأول من الشهر الرابع الميلادي, وحاول بعض السفهاء والجهلة ترويجها بين المسلمين بحجة المزاح والتفكه والضحك والترفيه من خلال ترويج حوادث وقصص وأخبار كاذبة غير حقيقية مما سبب آثاراً سيئة على المجتمعات الإسلامية وأفرادها" .
وأضاف الشيخ العبيكان :" لذلك لا يجوز في الإسلام هذا الكذب سواء كان في المزاح أو التفكه لحديث عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار،وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند اللَّه كذابًا) ".
وأشار العبيكان إلى أن إشاعة هذه الكذبة قد يكون فيه ترويع للمسلمين، وهناك نهي عن ترويع المسلم لأخيه وكذلك منها أن هذا الفعل تشبه بعادات الدول الغربية وهذا لايجوز ، وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام (من تشبه بقوم فهو منهم). وعن حكم "كذبة أبريل" قال : حكم الكذب محرم شرعا ولا يجوز الكذب مطلقاً في كل الأوقات, لقوله عز وجل (إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون), وليس في أيام السنة يوم يتخلف فيه هذا الحكم أو يتغير.
1/4/2009صحيفة سبق الأكترونية