السؤال:الى الشيخ العلامة عبيد الله الجابري حفظه الله
من تونس يقول السائل:
هل يجوز التعامل مع وسائل الإعلام سواء كانت مرئية أو مقروءة قصد تبيين المنهج السلفي وفضح الذين يدعون أنهم سلفيون ويحرضون الناس في وسائل الإعلام وغيرها إلى التظاهر والإعتصامات؟
الجواب:
قال - صلى الله عليه وسلم – إن الله لا يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ، فنحن معاشر أهل السنة إذا رأينا منفذاً في وسائل الإعلام مقروءة أو مسموعة أو مرئية يخدم هذه الدعوة ويبطل حجج المخالفين سواء ما ذكر في السؤال أو غيره فلا مانع من ذلك لكني أوصيك أنت ومن هو مثلك بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأن يكون بيان السنة للناس مبنياً على الدليل من الكتاب والسنة وعلى فهم السلف الصالح وهم الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان من أئمة التابعين ومن الأئمة بعدهم من أهل القرون المفضلة الذي شهد لها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالخيرية في أحاديث ومنها قوله – صلى الله عليه وسلم – ((خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ)).
كما أوصيكم أن تكون ردودكم مبنية كذلك على الأدلة من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة ومن بعدهم من الأئمة مثل مالك والشافعي وأحمد وقبلهم الزهري وبعدهم الحمادان والسفيانان والأوزاعي والليث بن سعد وشعبة بن الحجاج وبخاري ومسلم وغيرهم ممن عرف بالسابقة في الفضل وجلالة القدر والإمامة في الدين وابتعدوا عن السب والشتم والمجازفة بالعبارات مثل فاسق ، ضال مضل ، خبيث ، مخبث لا لا يا ابني ، لا لا يا أبنائي عليكم بالرد العلمي المؤصل الذي تقوم به الحجة على المخالف ويقبله المنصف فليس لنا قتر الناس على قبول دعوتنا هذا إلى الله - سبحانه وتعالى – قال - عز وجل – ﴿لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ...﴾[البقرة:272] وقال تعالى: ﴿وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ...﴾[النمل:81] وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ...﴾[المائدة:105] وفقنا الله وإياكم وهو سبحانه وتعالى عليه اعتمادنا واتكالنا وهو حسبنا ونعم الوكيل.
من تونس يقول السائل:
هل يجوز التعامل مع وسائل الإعلام سواء كانت مرئية أو مقروءة قصد تبيين المنهج السلفي وفضح الذين يدعون أنهم سلفيون ويحرضون الناس في وسائل الإعلام وغيرها إلى التظاهر والإعتصامات؟
الجواب:
قال - صلى الله عليه وسلم – إن الله لا يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ، فنحن معاشر أهل السنة إذا رأينا منفذاً في وسائل الإعلام مقروءة أو مسموعة أو مرئية يخدم هذه الدعوة ويبطل حجج المخالفين سواء ما ذكر في السؤال أو غيره فلا مانع من ذلك لكني أوصيك أنت ومن هو مثلك بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأن يكون بيان السنة للناس مبنياً على الدليل من الكتاب والسنة وعلى فهم السلف الصالح وهم الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان من أئمة التابعين ومن الأئمة بعدهم من أهل القرون المفضلة الذي شهد لها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالخيرية في أحاديث ومنها قوله – صلى الله عليه وسلم – ((خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ)).
كما أوصيكم أن تكون ردودكم مبنية كذلك على الأدلة من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة ومن بعدهم من الأئمة مثل مالك والشافعي وأحمد وقبلهم الزهري وبعدهم الحمادان والسفيانان والأوزاعي والليث بن سعد وشعبة بن الحجاج وبخاري ومسلم وغيرهم ممن عرف بالسابقة في الفضل وجلالة القدر والإمامة في الدين وابتعدوا عن السب والشتم والمجازفة بالعبارات مثل فاسق ، ضال مضل ، خبيث ، مخبث لا لا يا ابني ، لا لا يا أبنائي عليكم بالرد العلمي المؤصل الذي تقوم به الحجة على المخالف ويقبله المنصف فليس لنا قتر الناس على قبول دعوتنا هذا إلى الله - سبحانه وتعالى – قال - عز وجل – ﴿لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ...﴾[البقرة:272] وقال تعالى: ﴿وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ...﴾[النمل:81] وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ...﴾[المائدة:105] وفقنا الله وإياكم وهو سبحانه وتعالى عليه اعتمادنا واتكالنا وهو حسبنا ونعم الوكيل.