وجعل العلامة محمد تقي الدين الهلالي التقرب إلى الله بالرقص من البدع الحقيقة ,فقال في الفصل الثالث من الحسام الماحق :( فدخل في ذلك البدع الحقيقة , كالتقرب إلى الله بالرقاص,وقرع الطبول ونحو ذلك)اهــــ
وقال أيضا رحمه الله في كتابه: (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة)
.....وأما عبادة الحمير فاذكر فيها قصيتن : إحداهما وقعت في طرابلس الغرب علما حدثني به ثقة وذلك أنه كان في تلك الديار شيخ متصوف اسمه عبد السلام الأسمر كان يرقص مع أصحابه ويضربون بالدفوف حتى يخروا صرعى على الأرض ويعتقدون أن الدف الذي كان يضرب به الشيخ عبد السلام الأسمر نزل من الجنة ,وكان يضرب به علي بم أبي طالب للنبي ,و الشيخ عبد السلام والمريدون المنقطعون للعبادة معه لم يكونوا يكتسبون معيشتهم لأنهم كانوا بزعمهم متوكلين ,وكان للشيخ المذكور حمار يطوف على بيوت البلدة وحده كل صباح ومساء وعليه خرج فكلما وقف بباب بيت يضع أهله شيئا من الطعام في ذلك الخرج فيرجع إلى الشيخ والمريدين بطعام كثير غدوة و عشية ,فلما مات الشيخ وتفرق المريدون وبقي الحمار بلا عمل فصار الناس يقدمون له العلف و يتبركون به إلى أن مات فدفنوه وعكفوا على قبره يعبدونه . اهــــ
وقال أيضا رحمه الله في كتابه: (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة)
.....وأما عبادة الحمير فاذكر فيها قصيتن : إحداهما وقعت في طرابلس الغرب علما حدثني به ثقة وذلك أنه كان في تلك الديار شيخ متصوف اسمه عبد السلام الأسمر كان يرقص مع أصحابه ويضربون بالدفوف حتى يخروا صرعى على الأرض ويعتقدون أن الدف الذي كان يضرب به الشيخ عبد السلام الأسمر نزل من الجنة ,وكان يضرب به علي بم أبي طالب للنبي ,و الشيخ عبد السلام والمريدون المنقطعون للعبادة معه لم يكونوا يكتسبون معيشتهم لأنهم كانوا بزعمهم متوكلين ,وكان للشيخ المذكور حمار يطوف على بيوت البلدة وحده كل صباح ومساء وعليه خرج فكلما وقف بباب بيت يضع أهله شيئا من الطعام في ذلك الخرج فيرجع إلى الشيخ والمريدين بطعام كثير غدوة و عشية ,فلما مات الشيخ وتفرق المريدون وبقي الحمار بلا عمل فصار الناس يقدمون له العلف و يتبركون به إلى أن مات فدفنوه وعكفوا على قبره يعبدونه . اهــــ
المصدر:- كتابه رحمه الله: (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة)
نريد طلب من الشباب السلفي أن يفضحوا عبد السلام الأسمر للناس حتى لا يغتر به