أكد معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء ، أن الأمور التي تتعلق بالأمن أو الخوف من أمور المجتمع أو من أمور المسلمين يرجع النظر فيها إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وسنة خلفائه الراشدين ، مؤكداً معاليه أن النبي صلى الله عليه وسلم بيَّن لأمته كل شيء يحتاجونه لاسيما في المشاكل ، وأنه وضع لها الحلول الناجحة بأمر ربه سبحانه وتعالى مضيفاً معاليه أن الأمور تُرَدُ إلى نصابها ولا يتولاها الدهماء والعامة والجهال وتكون موضوعاً لأحاديث المجالس كما عليه الواقع الآن لما جاءت هذه الفتن صارت المجالس تشتغل فيها ويحكمون عليها بأحكام مختلفة وهي لا تروي غليلاً ولا تُبرئ عليلاً وإنما تزيد الشر شراً ، حاثاً معاليه المسلم أن يكف لسانه إلا فيما يكون خيراً ، " وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ" .
المصدر :
http://www.alfawzan.af.org.sa/node/13857
المصدر :
http://www.alfawzan.af.org.sa/node/13857