تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
رد: موضوع للنقاش...(ماحكم الحلف بجاه الله عزوجل..؟)
وفقك الله ليس هذا من صفات الله عز وجل ومعناه (المنزلة) قال الأزهري في "تهذيب اللغة":
قال الليث: الجاه المنزلة عند السلطان، ولو صَغَّرْتَ قلت: جُويْهة، ورَجُل وَجِيه: ذو وجاهة.
وقال الفرّاء: يقال: جُهْتُ فُلاناً بماكَرِه فأنا أَجُوهُه به، إذا أنتَ تَقَبَّلْتَه به.
وقال: وأصله من الوَجْه فقُلبت، وكذلك الجاهُ أصلُه الوَجْه.
ويقال: فلانٌ أَوْجَهُ من فلان، من الجَاه، ولا يقال: أَجْوَه. والعرب تقول للبعير: جاهِ لا جُهْتَ، وهو زَجرٌ للجمل خاصة. ا.هـــ
وقال الأنباري في "الزاهر":
وقلوهم لفُلانٍ جاهٌ في الناسِ
( 343 )
قال أبو بكر معناه له وَجْهٌ فيهم أي منزلة ٌ وقَدرٌ فأُخِّرت الواو من موضع الفاء فجُعلت في موضع العين فصار جوهاً ثم جعلوا الواو ألفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها فقالوا جاه ( 410 )
وحكى الفراء ( 344 ) عن بعض العرب أخافُ أن تجوهني بشَرٍّ بمعنى تواجهني ا.هـ
وعلى كل حال فليس هذا اللفظ من صفات الله عز وجل والحالف يريد يحلف بعظم منزلة الله وقدره ولكن هذا لا يجوز وقريب من هذا قول بعضهم : بشرف الله" وقد أفتى العلامة الألباني -رحمه الله- بتحريم هذا اللفظ فقال مجيبا السائل:
[978]
سؤال: بعض الناس عندما يستغرب من شيء يقول بشرف الله هل هذا الشيء يجوز، وهل يعتبر هذا من باب التجسيد وصف الله بما لا يليق به سبحانه؟ الشيخ: ... لا يجوز أن يوصف ربنا إلا بما وصف به نفسه ولو كانت هذه الصفة في عرف الناس صفة تشريف وتبجيل وتقديس، فما دام أن هذه الصفة لم ترد في الكتاب ولا في السنة فلا يجوز أن يُوصًف الله عز وجل بذلك، لقد ذكر العلماء أن الله عز وجل يُوصف بأنه كريم لكنه لا يوصف بأنه سخي والسخاء في اللغة العربية ربما -وأعني ما أقول- وربما يكون بمعنى الكرم وأقول بذلك متحفظاً؛ لأن بعض الفقهاء في اللغة قد يُفرِّقون بين لفظين مترادفين عند عامة الناس كأمثالنا في اللغة ولكن قد يكون الأمر في كثير من الأحيان لا فرق في اللغة بين لفظين مترادفين، فقد يقول: الإنسان الشمس طلعت، وقد يقول: ظهرت، وقد يقول أشرقت، وقد يقول: بانت، وكل هذه الألفاظ ألفاظ مترادفة لكن بانت تتميز عن الألفاظ الأخرى لأنها من ألفاظ التضاد فيقال في اللغة إذا أشرقت الشمس بانت الشمس، وإذا غربت الشمس أيضاً يقال بانت الشمس، لفظان مترادفان، ولهذا أمثلة كثيرة في اللغة يقال رجل جليل أي عظيم، ويقال: رجل جليل أي حقير، السياق والسباق هو الذي يُخصِّص المراد من اللفظ الذي له معنيان متقابلان.
الخلاصة: ربنا عز وجل لا يُوصف بأنه شريف أو بأنه له شرف لأن هذه الصفة لم ترد كما قلنا في التضاد.
-من يقول هذا، أقول له: هذا لا يجوز؟
-طبعاً، لكن هل نقول له لا يجوز؛ وهو ينكر لا يُؤمن بالله من أصله، المسألة هنا قضية أخرى يعنى تدخل في سياسة الدعوة، أما إنه هذا لا يجوز؟ لا يجوز.
"الهدى والنور" (542/ 14: 16: 00)
ينظر الكتاب النافع الكبير "موسوعة الألباني في العقدية " والذي بلغ تسع مجلدات فقد استقصى كلام الإمام في كل كتبه وأشرطته فجزى الله الجامع خيرا ووفقه للسنة والله أعلم
رد: موضوع للنقاش...(ماحكم الحلف بجاه الله عزوجل..؟)
ما حكم التوسل بجاه الله سبحانه وتعالى؟
التوسل بجاه الله إلى الله سبحانه وتعالى:"أسألك بجاهك العظيم، بعلمك العظيم برحمتك بإحسانك بجبروتك بعزتك" كله طيب ما فيه بأس، جاهه عظمته سبحانه وتعالى، فإذا سألنا الله عن ذلك فلا بأس، اللهم إني أسألك بجاهك العظيم بعلمك العظيم بقدرتك بعزتك أن تغفر لي أن ترحمني، أما سؤال الناس بالله تركه أولى، ما يسأل الناس بالله ولا بجاه الله، ما يقول أسألك بالله أو بجاه الله أن تفعل كذا، ترك هذا أولى وأحوط.
تعليق