قال العلامة محمد أمان الجامي رحمة الله في شرحه للأصول الثلاثة :
الذين يعارضون قول رسول الله بآراء الرجال وربما يقدمون أراء الرجال على سنة رسول الله لم يعرفوا نبي الله حق المعرفة ،
من عرف بأنه رسول يطاع ولا يعصى وعبدٌ لا يعبد ونبي لا يكذب ، لايمكن أن يعارض أقواله وسنته وهديه باقوال الرجال ،
وأراء الرجال ويستدل احياناً في بعض الأحاديث أنها مخالفة للقاعدة من أين القاعدة ؟ هذه التي تخالفه أو يخالفها هدي رسول الله .
كل ما يسمى بالقواعد والأصول إن كانت مأخوذة من كتاب الله وسنة رسوله مثل هذه الأصول الثلاثة فهي مقبولة
وكل ما يسمى بالقواعد والأصول التي يؤصلها بعض الناس ويقعدونها مخالفة للكتاب والسنة فهي مردودة وذلك دليل على عدم معرفتهم برسول الله حق المعرفة ،
معرفته المعرفة الشخصية ومحبته المحبة الذاتية دون المحبة الشرعية الرسالية لا تفيد وهذا شئ يعلمه كل مسلم وإلا إن بعض الكفار والمشركين
كانوا يعرفون أمانته وصدقه ، كانوا يعرفون رسول الله ، وكانوا يقدرونه غاية التقدير ولكنهم لم يتبعونه ، ولم يحبوه محبة شرعية
فلذلك لم ينفعهم ذلك الموقف كأبي طالب كما نعلم ومعرفة النبي ليس بالأمر الهين ثم محبته شعبة من شعب الإيمان .
من معرفة النبي أن تحبه أكثر مما تحب نفسك وأهلك ومالك الذي يحب لذاته هو الله ليس الا
ولكن النبي يحب لله لأنه رسول الله عبد الله الذي اصطفاه للرساله العامة ، أما المحبة الذاتية إنما هي لله وحده
هذا فرق دقيق يجب أن يعلم طلاب العلم كل من يحب دون الله إنما يحب لله ولكن الله يحب لذاته الذي يحب لذاته هو الله وحده ،
ومن دونه بدأ من رسوله يحب لله لذلك إذا لم تكن محبة الرسول لله كأن كانت للقرابة أو كونه عبقري لا تفيد ولم تفد تلك المحبة أبا طالب ،
ولم تفد المستشرقين الذين يقدرونه ويطالبون في تقديره لكونه عبقرياً في التاريخ لا لأنه رسول الله وهذا معنىً ينبغي أن يتفطن له طلاب العلم.
الذين يعارضون قول رسول الله بآراء الرجال وربما يقدمون أراء الرجال على سنة رسول الله لم يعرفوا نبي الله حق المعرفة ،
من عرف بأنه رسول يطاع ولا يعصى وعبدٌ لا يعبد ونبي لا يكذب ، لايمكن أن يعارض أقواله وسنته وهديه باقوال الرجال ،
وأراء الرجال ويستدل احياناً في بعض الأحاديث أنها مخالفة للقاعدة من أين القاعدة ؟ هذه التي تخالفه أو يخالفها هدي رسول الله .
كل ما يسمى بالقواعد والأصول إن كانت مأخوذة من كتاب الله وسنة رسوله مثل هذه الأصول الثلاثة فهي مقبولة
وكل ما يسمى بالقواعد والأصول التي يؤصلها بعض الناس ويقعدونها مخالفة للكتاب والسنة فهي مردودة وذلك دليل على عدم معرفتهم برسول الله حق المعرفة ،
معرفته المعرفة الشخصية ومحبته المحبة الذاتية دون المحبة الشرعية الرسالية لا تفيد وهذا شئ يعلمه كل مسلم وإلا إن بعض الكفار والمشركين
كانوا يعرفون أمانته وصدقه ، كانوا يعرفون رسول الله ، وكانوا يقدرونه غاية التقدير ولكنهم لم يتبعونه ، ولم يحبوه محبة شرعية
فلذلك لم ينفعهم ذلك الموقف كأبي طالب كما نعلم ومعرفة النبي ليس بالأمر الهين ثم محبته شعبة من شعب الإيمان .
من معرفة النبي أن تحبه أكثر مما تحب نفسك وأهلك ومالك الذي يحب لذاته هو الله ليس الا
ولكن النبي يحب لله لأنه رسول الله عبد الله الذي اصطفاه للرساله العامة ، أما المحبة الذاتية إنما هي لله وحده
هذا فرق دقيق يجب أن يعلم طلاب العلم كل من يحب دون الله إنما يحب لله ولكن الله يحب لذاته الذي يحب لذاته هو الله وحده ،
ومن دونه بدأ من رسوله يحب لله لذلك إذا لم تكن محبة الرسول لله كأن كانت للقرابة أو كونه عبقري لا تفيد ولم تفد تلك المحبة أبا طالب ،
ولم تفد المستشرقين الذين يقدرونه ويطالبون في تقديره لكونه عبقرياً في التاريخ لا لأنه رسول الله وهذا معنىً ينبغي أن يتفطن له طلاب العلم.