يقول سماحة الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الغديان رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان:
وكذلك فيه أيضا كتب مرتبة على أبواب الفقه لكنها مختصة بأحاديث الأحكام فقط، مثل بلوغ المرام، ومثل المنتقى للمجد ويشتمل على ما يزيد عن خمسة آلاف حديث.
وأحب أن أنبهم على ميزة في هذا الكتاب ينذر أن توجد في غيره:
هذا الكتاب هو مرتب على أبواب الفقه، لكن الأحاديث التي في داخل الباب تجدون أنها مرتبة حسب قواعد الأصول؛ ومعنى ذلك أنه يذكر الدليل العام والمخصص بعده، يذكر الدليل المطلق ويذكر المقيد بعده، يذكر إذا كان الدليل منسوخ يذكر المنسوخ متقدما ويذكر الناسخ بعده، إذا كان الحديث مثلا ظاهره غير مراد فيذكر الحديث الذي يدل على أن المعنى المرجوح هو المراد يأتي بالدليل، يعني الإنسان الذي يتنبه إلى ترتيب الأحاديث وينظر إلى علاقة الحديث المتأخر بالحديث المتقدم، وعلى هذا الأساس يكون هذا بيان السنة بالسنة، يكون هذا بيان السنة يعني بيان التخصيص وبيان التقييد وبيان التأويل وبيان النسخ، وكذلك إذا كان الحديث مجملا وفيه حديث يبينه يذكره بعده.
من الشريط الثاني من سلسلة المدخل لدراسة التفسير لمعالي الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الغديان رحمه الله.
وكذلك فيه أيضا كتب مرتبة على أبواب الفقه لكنها مختصة بأحاديث الأحكام فقط، مثل بلوغ المرام، ومثل المنتقى للمجد ويشتمل على ما يزيد عن خمسة آلاف حديث.
وأحب أن أنبهم على ميزة في هذا الكتاب ينذر أن توجد في غيره:
هذا الكتاب هو مرتب على أبواب الفقه، لكن الأحاديث التي في داخل الباب تجدون أنها مرتبة حسب قواعد الأصول؛ ومعنى ذلك أنه يذكر الدليل العام والمخصص بعده، يذكر الدليل المطلق ويذكر المقيد بعده، يذكر إذا كان الدليل منسوخ يذكر المنسوخ متقدما ويذكر الناسخ بعده، إذا كان الحديث مثلا ظاهره غير مراد فيذكر الحديث الذي يدل على أن المعنى المرجوح هو المراد يأتي بالدليل، يعني الإنسان الذي يتنبه إلى ترتيب الأحاديث وينظر إلى علاقة الحديث المتأخر بالحديث المتقدم، وعلى هذا الأساس يكون هذا بيان السنة بالسنة، يكون هذا بيان السنة يعني بيان التخصيص وبيان التقييد وبيان التأويل وبيان النسخ، وكذلك إذا كان الحديث مجملا وفيه حديث يبينه يذكره بعده.
من الشريط الثاني من سلسلة المدخل لدراسة التفسير لمعالي الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الغديان رحمه الله.