سئل الشيخ ابن عثيمين [ كما في"فتاوى نور على الدرب سؤال رقم {7423}]
هل يوجد في زماننا بقية من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهل يجوز لمن يدعي أنه من أهل البيت [أي سيد كما يسمونه الرافضة]أن يزعم أنه ولي لله ويزور القرى ويقدم له أهل القرية الهدايا والقرابين طلبا في النفع به ودفع الضر؟!!
فأجاب الشيخ - رحمه الله تعالى -:
[ نقول لهؤلاء المدعين أنهم من نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أثبتوا لنا ذلك ببرهان قاطع من الناحية التاريخية ، ومن المعلوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبق له أولاد بلغوا وتزوجوا وأنجبوا ، وإنما أولاده الذين ينسبون إليه ليسوا من أولاده لصلبه، وعلى هذا فنقول لكل من ادعى أنه من آل البيت من هؤلاء، أثبتوا لنا ذلك من الناحية التاريخية، فإن عجزوا عن الإثبات ، تبين بطلان قولهم وكذبهم ، وإن ثبت ذلك من الناحية التاريخية ، فإننا نقول ليس كونكم من آل النبي صلى الله عليه وسلم بمجدٍ عنكم شيئا إذا لم تكونوا على شريعته ، فإن المهم أن تكونوا على شريعة النبي صلى الله عليه وسلم ، وإذا كنتم على شريعته حقا فإن لكم حق الإسلام ، وحق القرابة من الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومجرد القرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تغني شيئا، فهذا أبو لهب عم النبي صلى الله عليه وسلم أخو أبيه لم يغن عنه قربه من النبي صلى الله عليه وسلم ، بل أنزل الله تعالى سورة كاملة من القرآن في فضيحته إلى يوم القيامة: { تبت يدا أبي لهب وتب، ما أغنى عنه ماله وما كسب سيصلى نارا ذات لهب ....} السورة؛
والحاصل أننا نحتاج في هذه الدعوى إلى إثباتها من الناحية التاريخية ، ثم إذا ثبتت ننظر إلى حال هؤلاء، فإن كانوا صالحين حقا يتمشون على شريعة النبي صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا فإن لهم حق الإسلام وحق القرابة من الرسول صلى الله عليه وسلم، وإن لم يكونوا كذلك فإنهم دجالون ، ولا يستحقون شيئا، ولا بركة في أعمالهم ، ولا في أحوالهم ، والظاهر - ما دام هؤلاء الجماعة يمشون على القرى وعلى السذج من الناس ويدعون ما يدعون - الظاهر أنهم كاذبون فيما ادعوا ، وأنهم غير مستقيمين أيضا على ما ينبغي منهم في شريعة الله سبحانه وتعالى ، وحينئذ فلا يستحقون شيئا من التعظيم أو الإكبار، أو إتحافهم بالهدايا وغيرها].
انتهى كلامه - رحمه الله -
هل يوجد في زماننا بقية من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهل يجوز لمن يدعي أنه من أهل البيت [أي سيد كما يسمونه الرافضة]أن يزعم أنه ولي لله ويزور القرى ويقدم له أهل القرية الهدايا والقرابين طلبا في النفع به ودفع الضر؟!!
فأجاب الشيخ - رحمه الله تعالى -:
[ نقول لهؤلاء المدعين أنهم من نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أثبتوا لنا ذلك ببرهان قاطع من الناحية التاريخية ، ومن المعلوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبق له أولاد بلغوا وتزوجوا وأنجبوا ، وإنما أولاده الذين ينسبون إليه ليسوا من أولاده لصلبه، وعلى هذا فنقول لكل من ادعى أنه من آل البيت من هؤلاء، أثبتوا لنا ذلك من الناحية التاريخية، فإن عجزوا عن الإثبات ، تبين بطلان قولهم وكذبهم ، وإن ثبت ذلك من الناحية التاريخية ، فإننا نقول ليس كونكم من آل النبي صلى الله عليه وسلم بمجدٍ عنكم شيئا إذا لم تكونوا على شريعته ، فإن المهم أن تكونوا على شريعة النبي صلى الله عليه وسلم ، وإذا كنتم على شريعته حقا فإن لكم حق الإسلام ، وحق القرابة من الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومجرد القرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تغني شيئا، فهذا أبو لهب عم النبي صلى الله عليه وسلم أخو أبيه لم يغن عنه قربه من النبي صلى الله عليه وسلم ، بل أنزل الله تعالى سورة كاملة من القرآن في فضيحته إلى يوم القيامة: { تبت يدا أبي لهب وتب، ما أغنى عنه ماله وما كسب سيصلى نارا ذات لهب ....} السورة؛
والحاصل أننا نحتاج في هذه الدعوى إلى إثباتها من الناحية التاريخية ، ثم إذا ثبتت ننظر إلى حال هؤلاء، فإن كانوا صالحين حقا يتمشون على شريعة النبي صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا فإن لهم حق الإسلام وحق القرابة من الرسول صلى الله عليه وسلم، وإن لم يكونوا كذلك فإنهم دجالون ، ولا يستحقون شيئا، ولا بركة في أعمالهم ، ولا في أحوالهم ، والظاهر - ما دام هؤلاء الجماعة يمشون على القرى وعلى السذج من الناس ويدعون ما يدعون - الظاهر أنهم كاذبون فيما ادعوا ، وأنهم غير مستقيمين أيضا على ما ينبغي منهم في شريعة الله سبحانه وتعالى ، وحينئذ فلا يستحقون شيئا من التعظيم أو الإكبار، أو إتحافهم بالهدايا وغيرها].
انتهى كلامه - رحمه الله -