( الفرح بما يسمى بالأعياد الوطنية )
الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن تبع هديه، أما بعد:
فإن الفرح بالانتصارات أو بما يسمى بالأعياد الوطنية كيوم الاستقلال أو يوم التحرير لا يكون بمعصية الله. بل يكون بشكر هذه النعم وبفعل الطاعات، والإكثار منها.
لذا فإني أحذر من المنكرات التي تفعل في هذه الأيام، وهي كالآتي:
ا- تخصيص هذه الأيام و جعلها يوم عيد سنوي. وهذه من البدع، فلسنا بأفضل من النبي صلى الله عليه وسلم الذي لم يجعل أيام انتصاراته كما في غزوة بدر والأحزاب عيدا. بل بين عليه الصلاة والسلام أن ليس للمسلمين في السنة إلا عيدان عيد اللفطر و عيد الأضحى.
2- عمل مهرجانات وعروض السيرك والخدع البصرية، وهذا نوع من أنواع سحر التخييل المحرم.
3- إحضار فرق الغناء الموسيقي، و عمل المسرحيات، التي لا تخلو من المحرمات ووجود النساء غير المحتشمات والمتبرجات.
4- إحضار ما يسمى بالدعاة، وهم في الحقيقة مهرجون وقصاص ومنشدون، ظهروا باسم الدعوة وأبعدوا الناس عن العلم الشرعي والعلماء وأفسدوا عليهم دينهم.
وفي الختام أسأل الله أن يرزقنا عودة صادقة إلى كتابه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وكتبه/ د. حمد بن محمد الهاجري
الأستاذ المساعد في كلية الشريعة
بجامعة الكويت
منقول من حسابه في تويتر
@Dr_HamadAlhajri