الفرق بين الإسراف والتبذير
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
ذكر الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله الفرق بين الإسراف والتبذير ضمن جوابه عن سؤال وُجه إليه
فقال حفظه الله
التبذير: هو إنفاق المال مع عدم توخي الوجه الشرعي فيه, مأخوذ من رمي البذر
رمي البذور وهو يرميها الذي يبذر, يرمي البذور يمين ويسار ويمشي يرمي يمين ويسار وهو ماشي دون أن يتوخى مكانا معينا, مثل الغرس يأخذ البذرة ويحفر لها........ إنما يرميها رمي, لذلك سمي من ينفق ماله مع عدم توخي الوجه الشرعي في إنفاقه مبذرا , ولهذا ناسب أن يكون أخا للشيطان لأن الشيطان ليس بمتحري للوجه الشرعي في أفعاله
قال جل وعلا
(وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا) الذي يرعى نعمة الله جل وعلا يتحرى الحلال في إنفاقه, يتحرى ما أذن به الله جل وعلا في إنفاقه .
أما الإسراف : فهو مجاوزت ما تستطيعه . باختصار
المادة كاملة تجدونها في المرفقات
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
ذكر الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله الفرق بين الإسراف والتبذير ضمن جوابه عن سؤال وُجه إليه
فقال حفظه الله
التبذير: هو إنفاق المال مع عدم توخي الوجه الشرعي فيه, مأخوذ من رمي البذر
رمي البذور وهو يرميها الذي يبذر, يرمي البذور يمين ويسار ويمشي يرمي يمين ويسار وهو ماشي دون أن يتوخى مكانا معينا, مثل الغرس يأخذ البذرة ويحفر لها........ إنما يرميها رمي, لذلك سمي من ينفق ماله مع عدم توخي الوجه الشرعي في إنفاقه مبذرا , ولهذا ناسب أن يكون أخا للشيطان لأن الشيطان ليس بمتحري للوجه الشرعي في أفعاله
قال جل وعلا
(وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا) الذي يرعى نعمة الله جل وعلا يتحرى الحلال في إنفاقه, يتحرى ما أذن به الله جل وعلا في إنفاقه .
أما الإسراف : فهو مجاوزت ما تستطيعه . باختصار
المادة كاملة تجدونها في المرفقات