رد: [للمشاركة والتفاعل] عادات دخيلة على الإسلام والمسلمين
التسبيح بالمسبحة ليس من عادات المسلمين
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
"خالفوا اليهود و النصارى"
المسبحة عند النصارى
عرفوا النصارى بإستخدام المسبحة (السبحة) في أداء صلواتهم وتسبيحاتهم قبل أن يستخدمها المسلمون ..
ويقال بأن البوذيين والبراهمة هم أو من استخدم المسبحة
كان النصارى في القرون الأولى يَعدّون أعمالهم التقوية، من صلوات وركعات وإماتات، فيستعملون لذلك إحدى الطريقتين
1. اما أن يضعوا في جيبهم كمية من الحبوب أو الحجارة الصغيرة، فينقلونها بالتتابع إلى الجيب الآخر
2. واما أن يمسكوا حبلاً معقداً بعقد معدودة فينقلون إبهامهم على العقدة تلو الأخرى. ومن جهة ثانية، لما تأسست الأديرة والرهبنات، ابتداءً من القرن الرابع وصاعداً، كان الرهبان يصلّون الفرض مشتركين. وكان هذا الفرض مقصوراً على تلاوة "الأبانا والسلام الملائكي"، وترتيل المزامير البالغ عددها مئة وخمسين مزموراً.
ويقول التقليد أن الرهبان الأميين المؤتمنين على شغل الأرض، كانوا معفيين من ترتيل المزامير، وكانوا يستعيضون عنها بتلاوة الصلاة الربية.
وفي مطلع القرن الثالث عشر، عرفت الكنيسة كاهناً قديساً من إسبانيا، هو "القديس دومنيك"، مؤسس الدومنيكان، والمشهور بعلمه وطلاقة لسانه. لا بل وبقداسته وخصوصاً بتعبده للعذراء مريم... وكان في تعبده لها يستعمل الحبل المذكور. وحدث في تلك الأيام أن جماعة الألبيجيين في جنوب فرنسا، قد انجرفوا في طريق الهرطقة. وقد عجز المرسلون والوعاظ عن إرجاعهم إلى الدين والإيمان. فأرسلت الكنيسة أخيراً الأب دومنيك لهدايتهم. ويُجمِع الرهبان الدومنيكان بأن العذراء مريم ظهرت لمؤسسهم وبيدها أيقونة صغيرة، وقالت له: "لن تنجح ببراعة الكلام، بل بهذه السبحة التي بيدك. فأنا معك، ومتى هديتهم، علِّمهم أن يصلوها..." وهكذا صار، وكان ذلك سنة 1213م.
رسالة (السبحة تاريخها وحكمها) للشيخ بكر أبو زيد
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
"خالفوا اليهود و النصارى"
المسبحة عند النصارى
عرفوا النصارى بإستخدام المسبحة (السبحة) في أداء صلواتهم وتسبيحاتهم قبل أن يستخدمها المسلمون ..
ويقال بأن البوذيين والبراهمة هم أو من استخدم المسبحة
كان النصارى في القرون الأولى يَعدّون أعمالهم التقوية، من صلوات وركعات وإماتات، فيستعملون لذلك إحدى الطريقتين
1. اما أن يضعوا في جيبهم كمية من الحبوب أو الحجارة الصغيرة، فينقلونها بالتتابع إلى الجيب الآخر
2. واما أن يمسكوا حبلاً معقداً بعقد معدودة فينقلون إبهامهم على العقدة تلو الأخرى. ومن جهة ثانية، لما تأسست الأديرة والرهبنات، ابتداءً من القرن الرابع وصاعداً، كان الرهبان يصلّون الفرض مشتركين. وكان هذا الفرض مقصوراً على تلاوة "الأبانا والسلام الملائكي"، وترتيل المزامير البالغ عددها مئة وخمسين مزموراً.
ويقول التقليد أن الرهبان الأميين المؤتمنين على شغل الأرض، كانوا معفيين من ترتيل المزامير، وكانوا يستعيضون عنها بتلاوة الصلاة الربية.
وفي مطلع القرن الثالث عشر، عرفت الكنيسة كاهناً قديساً من إسبانيا، هو "القديس دومنيك"، مؤسس الدومنيكان، والمشهور بعلمه وطلاقة لسانه. لا بل وبقداسته وخصوصاً بتعبده للعذراء مريم... وكان في تعبده لها يستعمل الحبل المذكور. وحدث في تلك الأيام أن جماعة الألبيجيين في جنوب فرنسا، قد انجرفوا في طريق الهرطقة. وقد عجز المرسلون والوعاظ عن إرجاعهم إلى الدين والإيمان. فأرسلت الكنيسة أخيراً الأب دومنيك لهدايتهم. ويُجمِع الرهبان الدومنيكان بأن العذراء مريم ظهرت لمؤسسهم وبيدها أيقونة صغيرة، وقالت له: "لن تنجح ببراعة الكلام، بل بهذه السبحة التي بيدك. فأنا معك، ومتى هديتهم، علِّمهم أن يصلوها..." وهكذا صار، وكان ذلك سنة 1213م.
رسالة (السبحة تاريخها وحكمها) للشيخ بكر أبو زيد
تعليق