الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله ومن سار على نهجه و هداه وبعد..فهذا تفريغ لإجابات الشيخ عثمان بن عبدالله السالمي حفظه الله عن بعض الأسئلة المتعلقة بمسألة تفجير القباب مع بعض النصائح و التوجيهات منه جزاه الله خيرا و نفع به
السائل: القضية عندنا قضيتان كثير من الناس مقتنعين بأن الأضرحة تزال، و لكن استنكروا التفجير و استنكروا نبش القبور، بعض القبور فجّرت تفجيرا، و بعضها أزيل بالآلات ، و الاستنكار الذي حصل من الناس على طريقة التفجير و غيرها، و بعض القبور هي في بيوت موجودة مسكونة يعني تكون غرفة في بيت ، فالشباب يأتون إلى هذه البيوت المسكونة يريدون أن يتكلموا على هذه القبور التي في تلك البيوت ، طبعا يزورها بعض الناس يعني القبور تزار، فهل الأولى أن يهدم هذا البيت الذي فيه القبور أم ترفع هذه الجثث و هذه العظام بدون إزالة هذه البيوت؟
الشيخ: الجواب و بالله التوفيق. الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم و بعد،
إزالة القباب من على القبور و تسويتها بالأرض أمر مشروع ما يختلف أهل العلم فيه لقول النبي صلى الله عليه و سلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه " لا تدعنّ قبرا مشرفا إلا سويته و لا تمثالا إلا طمسته " رواه مسلم. و أهل العلم يقولون يرفع القبر إلى شبر فقط، و ما زاد على الشبر يسوّى ، و على هذا هو قول جماهير السلف من الشافعية و المالكية و الحنابلة و غيرهم من أهل الحديث رحمهم الله تعالى، ولكن مسألة يفجرونها تفجيرا هذا غلط ، و قد أفتى شيخنا مقبل رحمه الله من سأل من أهل عدن و غيرهم قال: أما التفجير فلا لأنه فيه إزعاجا و فيه تشويه أيضا يعني بالقبر، و ربما إزعاج للموتى و الله أعلم ، لكن تزال القبة إزالة بالأيدي و الآلات فقط ،و إذا عجزوا ينتظر حتى يتعاون الناس على إزالتها ، أيضا مسألة نبش القبر لا يجوز إلا عند يعني الضرورة و الحاجة الماسة إذا كان يخشى أنه سيعاد الضريح على هذا القبر لا بأس بإزالة عظامه و لو في الليل إلى مكان لا يعلم إلى مقبرة أخرى يعني مع التحري بعدم كسر العظام ، أما أن يذهبون ينبشونها أمام الناس و يصورون ذلك تصويرا هذا غلط ، فينبغي لهم ألا يفعلوا هذا حتى لا يشوشوا لماذا يشوشوا بالناس]...[ ،طيب، فعلى كل حال نحن ننصح الأخوة ألا ينبشوا القبور إلا إذا كان هناك قبر يخاف عليه أن يعاد فلا بأس ، مسألة البيت الذي فيه قبر لا بأس يزال القبر من أجل أن هذه ليست مقبرة، يزال القبر من البيت ، و الحمد لله و يرفع العظام و يوضع في مقابر المسلمين و بالله التوفيق.
السائل : و إذا أثيرت القضية في بعض الإذاعات التي تعج بالمتصلين عن هذه الأمور ما توجيهكم لنا في مثل هذا الأمر؟
الشيخ: حاولوا أنهم يتصبرون ما بين حين و آخر ، حين يحمل الإعلام عليكم تنتظرون شهر شهرين نصف شهر ثم بعد ذلك تعودون بارك الله فيكم إلى إزالتها ما بين حين و آخر سلّمكم الله.
السائل : موافقة الشئون الدينية الأوقاف هل نحن ملزمون بها يا شيخ؟
الشيخ: الواجب عليهم أن يتعاونوا معكم ، لكن إذا كانوا يرون أن الأمر يعني يحتاج إلى انتظار لا بأس تتراعون معهم حتى لا تختلفوا معهم.
وصلى الله و سلم و بارك على محمد و على آله و صحبه تسليما مزيدا
وهذا رابط الملف الصوتي وفقكم الله
كتبه /خالد أبوالأشبال السلفي
نقله/أخوكم
السائل: القضية عندنا قضيتان كثير من الناس مقتنعين بأن الأضرحة تزال، و لكن استنكروا التفجير و استنكروا نبش القبور، بعض القبور فجّرت تفجيرا، و بعضها أزيل بالآلات ، و الاستنكار الذي حصل من الناس على طريقة التفجير و غيرها، و بعض القبور هي في بيوت موجودة مسكونة يعني تكون غرفة في بيت ، فالشباب يأتون إلى هذه البيوت المسكونة يريدون أن يتكلموا على هذه القبور التي في تلك البيوت ، طبعا يزورها بعض الناس يعني القبور تزار، فهل الأولى أن يهدم هذا البيت الذي فيه القبور أم ترفع هذه الجثث و هذه العظام بدون إزالة هذه البيوت؟
الشيخ: الجواب و بالله التوفيق. الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم و بعد،
إزالة القباب من على القبور و تسويتها بالأرض أمر مشروع ما يختلف أهل العلم فيه لقول النبي صلى الله عليه و سلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه " لا تدعنّ قبرا مشرفا إلا سويته و لا تمثالا إلا طمسته " رواه مسلم. و أهل العلم يقولون يرفع القبر إلى شبر فقط، و ما زاد على الشبر يسوّى ، و على هذا هو قول جماهير السلف من الشافعية و المالكية و الحنابلة و غيرهم من أهل الحديث رحمهم الله تعالى، ولكن مسألة يفجرونها تفجيرا هذا غلط ، و قد أفتى شيخنا مقبل رحمه الله من سأل من أهل عدن و غيرهم قال: أما التفجير فلا لأنه فيه إزعاجا و فيه تشويه أيضا يعني بالقبر، و ربما إزعاج للموتى و الله أعلم ، لكن تزال القبة إزالة بالأيدي و الآلات فقط ،و إذا عجزوا ينتظر حتى يتعاون الناس على إزالتها ، أيضا مسألة نبش القبر لا يجوز إلا عند يعني الضرورة و الحاجة الماسة إذا كان يخشى أنه سيعاد الضريح على هذا القبر لا بأس بإزالة عظامه و لو في الليل إلى مكان لا يعلم إلى مقبرة أخرى يعني مع التحري بعدم كسر العظام ، أما أن يذهبون ينبشونها أمام الناس و يصورون ذلك تصويرا هذا غلط ، فينبغي لهم ألا يفعلوا هذا حتى لا يشوشوا لماذا يشوشوا بالناس]...[ ،طيب، فعلى كل حال نحن ننصح الأخوة ألا ينبشوا القبور إلا إذا كان هناك قبر يخاف عليه أن يعاد فلا بأس ، مسألة البيت الذي فيه قبر لا بأس يزال القبر من أجل أن هذه ليست مقبرة، يزال القبر من البيت ، و الحمد لله و يرفع العظام و يوضع في مقابر المسلمين و بالله التوفيق.
السائل : و إذا أثيرت القضية في بعض الإذاعات التي تعج بالمتصلين عن هذه الأمور ما توجيهكم لنا في مثل هذا الأمر؟
الشيخ: حاولوا أنهم يتصبرون ما بين حين و آخر ، حين يحمل الإعلام عليكم تنتظرون شهر شهرين نصف شهر ثم بعد ذلك تعودون بارك الله فيكم إلى إزالتها ما بين حين و آخر سلّمكم الله.
السائل : موافقة الشئون الدينية الأوقاف هل نحن ملزمون بها يا شيخ؟
الشيخ: الواجب عليهم أن يتعاونوا معكم ، لكن إذا كانوا يرون أن الأمر يعني يحتاج إلى انتظار لا بأس تتراعون معهم حتى لا تختلفوا معهم.
وصلى الله و سلم و بارك على محمد و على آله و صحبه تسليما مزيدا
وهذا رابط الملف الصوتي وفقكم الله
كتبه /خالد أبوالأشبال السلفي
نقله/أخوكم
تعليق