بسم الله الرحمن الرحيم
هذه إجابة عن سؤال؛ موجه للشيخ الألباني يحذر في الجواب عنه؛ عن التصدر قبل التأهل.
السؤال:
ما رأي فضيلتكم؛ في أوضاع الدعوة السلفية عموما في الكويت، ومصر، والسعودية؟
الجواب:
أنا أقول: إن الدعوة السلفية الآن ـ مع الأسف ـ في إضطراب، واعزوا السبب في ذلك؛ إلي تسرع كثير من الشباب المسلم؛ في إدعاء العلم، فهو يتجرأ علي: الإفتاء، والتحريم، والتحليل قبل أن يعرف، بعضهم ـ كما سمعنا ـ لايحسن أن يقرأ آية من القرآن؛ ولو أنها أمامه في المصحف الكريم، فضلا عن أنه كثيرا ما يلحن في قراءة حديث الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ فيصدق عليه المثل المعروف؛ في بعض البلاد * تذيب قبل أن يتحصرم * أي العنب؛ حينما يبدأ يصير حبا اخضر، وهذا هو الحصرم؛ ويكون حامضا جدا، فهو قبل أن يتحصرم؛ جعل نفسه كالزبيب!! أي كالعنب الذي نضج وصير ذبيبا، ولذلك فركوب كثير من هؤلاء الناس رؤوسهم وتسرعهم في إدعاء العلم والكتابة؛ وهم لم يمشوا بعد إلي منتصف طريق العلم؛ هو الذي جعل الذين ينتمون إلي الدعوة السلفية الآن ـ مع الأسف ـ شيعا وأحزابا. ولذلك علاجه الوحيد؛ بأن يتقي هؤلاء المسلمون ربهم ـ عز وجل ـ وأن يعرفوا أنه ليس لكل من بدأ في طلب العلم؛ أن يتصدر في الإفتاء ـ في التحريم، والتحليل ـ وفي تصحيح الحديث وتضعيفه؛ إلا بعد عمر طويل؛ يتمرس في هذا العمر علي معرفة: كيف يكون الإفتاء، وكيف يكون الإستنباط من الكتاب والسنة.
المصدر: كتاب الفتاوي الكويتية ط . دار عالم الفوائد 1428ه ـ 2007م
هذه إجابة عن سؤال؛ موجه للشيخ الألباني يحذر في الجواب عنه؛ عن التصدر قبل التأهل.
السؤال:
ما رأي فضيلتكم؛ في أوضاع الدعوة السلفية عموما في الكويت، ومصر، والسعودية؟
الجواب:
أنا أقول: إن الدعوة السلفية الآن ـ مع الأسف ـ في إضطراب، واعزوا السبب في ذلك؛ إلي تسرع كثير من الشباب المسلم؛ في إدعاء العلم، فهو يتجرأ علي: الإفتاء، والتحريم، والتحليل قبل أن يعرف، بعضهم ـ كما سمعنا ـ لايحسن أن يقرأ آية من القرآن؛ ولو أنها أمامه في المصحف الكريم، فضلا عن أنه كثيرا ما يلحن في قراءة حديث الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ فيصدق عليه المثل المعروف؛ في بعض البلاد * تذيب قبل أن يتحصرم * أي العنب؛ حينما يبدأ يصير حبا اخضر، وهذا هو الحصرم؛ ويكون حامضا جدا، فهو قبل أن يتحصرم؛ جعل نفسه كالزبيب!! أي كالعنب الذي نضج وصير ذبيبا، ولذلك فركوب كثير من هؤلاء الناس رؤوسهم وتسرعهم في إدعاء العلم والكتابة؛ وهم لم يمشوا بعد إلي منتصف طريق العلم؛ هو الذي جعل الذين ينتمون إلي الدعوة السلفية الآن ـ مع الأسف ـ شيعا وأحزابا. ولذلك علاجه الوحيد؛ بأن يتقي هؤلاء المسلمون ربهم ـ عز وجل ـ وأن يعرفوا أنه ليس لكل من بدأ في طلب العلم؛ أن يتصدر في الإفتاء ـ في التحريم، والتحليل ـ وفي تصحيح الحديث وتضعيفه؛ إلا بعد عمر طويل؛ يتمرس في هذا العمر علي معرفة: كيف يكون الإفتاء، وكيف يكون الإستنباط من الكتاب والسنة.
المصدر: كتاب الفتاوي الكويتية ط . دار عالم الفوائد 1428ه ـ 2007م
تعليق