بسم الله الرحمن الرحيم
فهذا تفريغ لمقطع صوتي لفضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ يدافع فيه عن الامام الألباني عند اجابته علي سؤال عنه ـ رحمه الله ـ .
قال حفظه الله:
... أعوذ بالله؛ يقول هذا اسمعوا هذا اغرب سؤال سمعته في حياتي!! يقول صاحبه إمام مسجد يقول بأن الألباني يهودي؟!
انا اظن هذا الرجل احد رجلين؛ إما لا يعرف من هو الألباني، وإما ان يكون شيطانا مريدا، لايخلوا من واحد من هذين الرجلين.
فإن الالباني؛ علم من الاعلام في هذا الزمان ـ رحمه الله ـ ولم يرتفع الالباني لكونه الألباني فقط! لا وإنما إرتفع شأنه وطبق العالم ذكره؛ لكونه خدم سنة النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ فو الله ثم والله ثم والله وإن رغمت أنوف؛ لا أعلم في هذا الزمان الحاضر الحديث؛ أحدا خدم سنة المصطفي محمد ـ صلي الله عليه وسلم ـ بنحو من عشر ما خدمها هذا الرجل شهادة! أسأل عنها بين يدي الله تبارك وتعالي، فهذا الرجل قضي نحبه وعمره قرابة التسعين عاما كلها قضاها في خدمة حديث رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ فرفع الله ذكره في الآفاق، ومن علي المنبر؛ منبر مسجد النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ يذكر ـ رحمه الله ـ صححه الألباني و ضعفه الألباني وحسنه الألباني.
فنحمد الله ـ سبحانه وتعالي ـ علي هذا الفضل الذي من به علينا من حصول هذه الخدمة لسنة النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ في هذا العصر؛ الذي قل المشتغلون فيه بهذا الفن! فن الحديث؛ حديث النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ كما أسأل الله ـ سبحانه وتعالي ـ للشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ عظيم المغفرة من ربه ـ تبارك وتعالي ـ وهذا الرجل سيلقي ربه وسيلقي جزاءه؛ عند الله ـ تبارك وتعالي ـ ان لم يتب من هذا.
فهذا تفريغ لمقطع صوتي لفضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ يدافع فيه عن الامام الألباني عند اجابته علي سؤال عنه ـ رحمه الله ـ .
قال حفظه الله:
... أعوذ بالله؛ يقول هذا اسمعوا هذا اغرب سؤال سمعته في حياتي!! يقول صاحبه إمام مسجد يقول بأن الألباني يهودي؟!
انا اظن هذا الرجل احد رجلين؛ إما لا يعرف من هو الألباني، وإما ان يكون شيطانا مريدا، لايخلوا من واحد من هذين الرجلين.
فإن الالباني؛ علم من الاعلام في هذا الزمان ـ رحمه الله ـ ولم يرتفع الالباني لكونه الألباني فقط! لا وإنما إرتفع شأنه وطبق العالم ذكره؛ لكونه خدم سنة النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ فو الله ثم والله ثم والله وإن رغمت أنوف؛ لا أعلم في هذا الزمان الحاضر الحديث؛ أحدا خدم سنة المصطفي محمد ـ صلي الله عليه وسلم ـ بنحو من عشر ما خدمها هذا الرجل شهادة! أسأل عنها بين يدي الله تبارك وتعالي، فهذا الرجل قضي نحبه وعمره قرابة التسعين عاما كلها قضاها في خدمة حديث رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ فرفع الله ذكره في الآفاق، ومن علي المنبر؛ منبر مسجد النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ يذكر ـ رحمه الله ـ صححه الألباني و ضعفه الألباني وحسنه الألباني.
فنحمد الله ـ سبحانه وتعالي ـ علي هذا الفضل الذي من به علينا من حصول هذه الخدمة لسنة النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ في هذا العصر؛ الذي قل المشتغلون فيه بهذا الفن! فن الحديث؛ حديث النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ كما أسأل الله ـ سبحانه وتعالي ـ للشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ عظيم المغفرة من ربه ـ تبارك وتعالي ـ وهذا الرجل سيلقي ربه وسيلقي جزاءه؛ عند الله ـ تبارك وتعالي ـ ان لم يتب من هذا.