بعد الموقف المخزي المتخاذل من القوى الساسية اليمنية و على رأسها اللقاء المشترك الذي قام بإبرام عقد اتفاق تعاون مع الحوثيين يوم أمس متجاهلا كل جرائمهم في حق أهل اليمن عامة و أهل السنة منهم خاصة و الحروب القذرة التي تشنها مجاميع الحوثي المجرم الأثيم على اليمنيين أطفالا و نساء و عجزة و طلاب علم و غيرهم من المسلمين المسالمين مرتكبين جرائم وحشية في حق الإسلام و الإنسانية ها هي القبائل الشريفة و الأيدي الطاهرة النظيفة تلقن الرافضة الحوثيين أفضل دروس الجهاد الصادق و الاستبسال في ميادين القتال و ها هي بشائر النصر تتوالى من مختلف الجبهات بفضل الله الواحد القهار فقد وردت من مصادر صحفية هذا الصباح أنباء فيها :
قالت مصادر ميدانية بمديرية كشر محافظة حجة بأن المواجهات بين الحوثيين وقبائل كشر التي تجددت منذ 3 أيام أسفرت منذ فجر أمس الاثنين عن مقتل 15 حوثياً، كما استطاع القبائل ضبط ثمانية منهم، فيما قتل أربعة من المواطنين وجرح العشرات منهم.
وأكدت المصادر أن الحوثيين لازالوا في محاولات مستميتة للدخول إلى المديرية والاستيلاء على منطقة " المشبة" المطلة على سوق عاهم، وتواصلاً لتلك المحاولات من المسلحين الحوثيين قالت المصادر بأنهم – أي الحوثيون- قد قاموا بفتح جبهة جديدة للقتال من الجهة الشرقية للمديرية، حيث جرت مواجهات أمس في منطقة "المندلة".
وأضاف شهود العيان بأن القبائل قد أقسمت على نفسها وتعاهدت فيما بينها بعدم السماح للحوثيين بدخول المديرية، الأمر الذي يجعلهم مستميتين في الدفاع عنها مهما كلفهم من تبعات، رغم الأسلحة التي يمتلكها الحوثيون ما بين رشاشات ومدافع وقناصات حديثة وغيرها إلا أنها باءت بالفشل أمام صمود قبائل حجور الذي عملوا على إخراج الحوثيين من عاهم والمناطق المجاورة لها في الحدود مع مستبأ، ولفتت المصادر إلى أن الحوثيين تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والأسلحة والعتاد.
وفيما يتعلق بلجنة الصلح التي لم تخرج من منطقة عاهم حتى كتابة هذا الخبر ومحاولات في وضع حد لهذه الحرب التي لا هدف لها سوى القتل لأجل القتل.. أوضح عدد من وجهاء المنطقة بأنها بمثابة المنقذ للجماعات المسلحة من الحوثيين المعتدين على القبائل، مشيرين إلى أنها لا تتحرك إلا بعد دعوتها من قبل الحوثيين نتيجة ارتفاع قتلاهم في أي مواجهة مع أبناء حجور، مدللين على ذلك بأن الحوثيين لم يلتزموا ببنود الصلح السابق بين الطرفين، ولم يلتزموا بتعهداتهم للجنة مؤخراً حين اكدوا استعدادهم لإيقاف الحرب مع القبائل، مستدركين بان الحوثيين يلجأون إلى اللجنة عندما تشتد الوطأة عليهم من القبائل لتقوم اللجنة بعملية إيقاف القبائل ليس إلا.
وكان مصدر في لجنة الصلح قد أكد في تصريح سابق بأن مصدر المشكلة في المنطقة وأساسها الرئيسي دخول وتواجد المجاميع المسلحة للحوثيين من أبناء صعدة في المنطقة (مستبأ –ووشحة – وبكيل المير- وكشر) وبعودتهم إلى محافظة صعدة ستعود الأوضاع إلى ما كانت عليه من أمن واستقرار، وبالمقابل لا يوجد من مبرر واضح للحوثيين القادمين من صعدة في دخول تلك المناطق سوى ما يظهر للعيان بأن مقصدهم حكم تلك المناطق والاستيلاء عليها كما فعلوا في معظم مناطق محافظة صعدة، وبحسب مراقبين فإن الحوثيين يسعون من وراء ذلك كله إلى توسيع المناطق المسيطرين عليها في اتجاه الغرب وصولاً إلى ميدي.
إلى ذلك قال الشيخ فؤاد العبيدي أحد وجهاء منطقة حجور بحجة في تصريح لـ"أخبار اليوم" مساء أمس أن الحوثيون حاولوا ويحاولون السيطرة على سوق عاهم وهو موقع استراتيجي هام ودائما يهاجمونه من الجهة الغربية، مشيراً إلى أن عناصر الحوثي ولأول مرة هاجمت فجر أمس بشكل مباغت من جهة الشرق وذلك بعد فشلهم في السيطرة على السوق من جهة الغرب.
وأوضح بان القبائل تصدوا للهجوم الحوثي بقوة وأفشلوا محاولة الحوثيين في السيطرة على موقع المندلة، منوهاً إلى أن الحوثيين يسعون للسيطرة على الموقع حتى يسهل لهم السيطرة على بقية المناطق والوصول إلى السوق، وأكد في هذا الصدد استمرار المعارك منذ فجر أمس وحتى الساعة العاشرة من صباح ذات اليوم..
وأكد العبيدي مقتل 24 حوثياً فجر أمس منهم؛ 12 في موقع بيت حطمان و 9 في شعب المرباح وثلاثة في مواقع متفرقة، لافتاً إلى عدد من الجثث التابعة لعناصر الحوثي لم يتم إحصاؤها في الشعاب والوديان.. وعشرات الجرحى فيما تم اعتقال ثلاثة حوثيين وقال بان خمسة قتلى سقطوا من القبائل...
وأكد انه تم استعادة عدد من المواقع التي سيطر عليها الحوثيون في المنطقة ومازالوا محاصرين في أربعة منازل كانوا تحصنوا فيها حتى مساء أمس، مشيرا إلى أن الجهة الغربية شهدت مواجهات وقتل 7 من الحوثيين فيها..
كما ذكر الشيخ صالح بن عائض حليس ـ أحد مشائخ منطقة كشر ـ بأن أربعة من قتلى القبائل من أتباعه وتوعد بعدم السماح للحوثيين بالسيطرة أو الدخول إلى المنطقة وطردهم نهائياً منها، وأعلن استعداده لأن يضحي بكل شيء حتى يتم دحرهم من المنطقة تماماً.
قالت مصادر ميدانية بمديرية كشر محافظة حجة بأن المواجهات بين الحوثيين وقبائل كشر التي تجددت منذ 3 أيام أسفرت منذ فجر أمس الاثنين عن مقتل 15 حوثياً، كما استطاع القبائل ضبط ثمانية منهم، فيما قتل أربعة من المواطنين وجرح العشرات منهم.
وأكدت المصادر أن الحوثيين لازالوا في محاولات مستميتة للدخول إلى المديرية والاستيلاء على منطقة " المشبة" المطلة على سوق عاهم، وتواصلاً لتلك المحاولات من المسلحين الحوثيين قالت المصادر بأنهم – أي الحوثيون- قد قاموا بفتح جبهة جديدة للقتال من الجهة الشرقية للمديرية، حيث جرت مواجهات أمس في منطقة "المندلة".
وأضاف شهود العيان بأن القبائل قد أقسمت على نفسها وتعاهدت فيما بينها بعدم السماح للحوثيين بدخول المديرية، الأمر الذي يجعلهم مستميتين في الدفاع عنها مهما كلفهم من تبعات، رغم الأسلحة التي يمتلكها الحوثيون ما بين رشاشات ومدافع وقناصات حديثة وغيرها إلا أنها باءت بالفشل أمام صمود قبائل حجور الذي عملوا على إخراج الحوثيين من عاهم والمناطق المجاورة لها في الحدود مع مستبأ، ولفتت المصادر إلى أن الحوثيين تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والأسلحة والعتاد.
وفيما يتعلق بلجنة الصلح التي لم تخرج من منطقة عاهم حتى كتابة هذا الخبر ومحاولات في وضع حد لهذه الحرب التي لا هدف لها سوى القتل لأجل القتل.. أوضح عدد من وجهاء المنطقة بأنها بمثابة المنقذ للجماعات المسلحة من الحوثيين المعتدين على القبائل، مشيرين إلى أنها لا تتحرك إلا بعد دعوتها من قبل الحوثيين نتيجة ارتفاع قتلاهم في أي مواجهة مع أبناء حجور، مدللين على ذلك بأن الحوثيين لم يلتزموا ببنود الصلح السابق بين الطرفين، ولم يلتزموا بتعهداتهم للجنة مؤخراً حين اكدوا استعدادهم لإيقاف الحرب مع القبائل، مستدركين بان الحوثيين يلجأون إلى اللجنة عندما تشتد الوطأة عليهم من القبائل لتقوم اللجنة بعملية إيقاف القبائل ليس إلا.
وكان مصدر في لجنة الصلح قد أكد في تصريح سابق بأن مصدر المشكلة في المنطقة وأساسها الرئيسي دخول وتواجد المجاميع المسلحة للحوثيين من أبناء صعدة في المنطقة (مستبأ –ووشحة – وبكيل المير- وكشر) وبعودتهم إلى محافظة صعدة ستعود الأوضاع إلى ما كانت عليه من أمن واستقرار، وبالمقابل لا يوجد من مبرر واضح للحوثيين القادمين من صعدة في دخول تلك المناطق سوى ما يظهر للعيان بأن مقصدهم حكم تلك المناطق والاستيلاء عليها كما فعلوا في معظم مناطق محافظة صعدة، وبحسب مراقبين فإن الحوثيين يسعون من وراء ذلك كله إلى توسيع المناطق المسيطرين عليها في اتجاه الغرب وصولاً إلى ميدي.
إلى ذلك قال الشيخ فؤاد العبيدي أحد وجهاء منطقة حجور بحجة في تصريح لـ"أخبار اليوم" مساء أمس أن الحوثيون حاولوا ويحاولون السيطرة على سوق عاهم وهو موقع استراتيجي هام ودائما يهاجمونه من الجهة الغربية، مشيراً إلى أن عناصر الحوثي ولأول مرة هاجمت فجر أمس بشكل مباغت من جهة الشرق وذلك بعد فشلهم في السيطرة على السوق من جهة الغرب.
وأوضح بان القبائل تصدوا للهجوم الحوثي بقوة وأفشلوا محاولة الحوثيين في السيطرة على موقع المندلة، منوهاً إلى أن الحوثيين يسعون للسيطرة على الموقع حتى يسهل لهم السيطرة على بقية المناطق والوصول إلى السوق، وأكد في هذا الصدد استمرار المعارك منذ فجر أمس وحتى الساعة العاشرة من صباح ذات اليوم..
وأكد العبيدي مقتل 24 حوثياً فجر أمس منهم؛ 12 في موقع بيت حطمان و 9 في شعب المرباح وثلاثة في مواقع متفرقة، لافتاً إلى عدد من الجثث التابعة لعناصر الحوثي لم يتم إحصاؤها في الشعاب والوديان.. وعشرات الجرحى فيما تم اعتقال ثلاثة حوثيين وقال بان خمسة قتلى سقطوا من القبائل...
وأكد انه تم استعادة عدد من المواقع التي سيطر عليها الحوثيون في المنطقة ومازالوا محاصرين في أربعة منازل كانوا تحصنوا فيها حتى مساء أمس، مشيرا إلى أن الجهة الغربية شهدت مواجهات وقتل 7 من الحوثيين فيها..
كما ذكر الشيخ صالح بن عائض حليس ـ أحد مشائخ منطقة كشر ـ بأن أربعة من قتلى القبائل من أتباعه وتوعد بعدم السماح للحوثيين بالسيطرة أو الدخول إلى المنطقة وطردهم نهائياً منها، وأعلن استعداده لأن يضحي بكل شيء حتى يتم دحرهم من المنطقة تماماً.