تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
تفريغ لكني لما اراجعه
ما شبع في الاهلة تباعا من خبز البر
وفي لفظ اخر من خبز الشعير
واذا رأى الانسان حالنا اليوم وجد ان الانسان يقدم له على الغداء عدة اصناف
وعلى العشاء ذلك ولا كنا نحدث انفسنا بان هذا من فضل الله علينا وانه لو شاء لسببنا اياه كما قال عز وجل افرأيتم ما تحرثون اانتم تزرعونه ام نحن الزارعون لو نشاء لجعلناهم حطاما وقال في الماء افرأيتم الماء الذي تشربون? اانتم انزلتموه من المزن ام نحن المنزلون لو نشاء جعلناهم اجاجا
وقال في النار افرأيتم النار التي تورون? فانتم انشأتم شجرة ام نحن المنشئون
ولو شاء الله لسلب حرارتها ولكانت بردا لا لا تفيد في الطعام
نحن بالحقيقة غافلون عن هذه الحقائق
كان هذا امر عادي
يمر بنا او كأنه مفروض لنا
ومحتم لنا
على الله عز وجل ولو اننا ظرنا قليلا ايضا في امكنة قريبة منا وجدنا انهم يموتون من الجوع تعلن الاخبار كل ليلة او كل اسبوع عن مجاعات عظيمة يموت بها الاطفال المئات والعجائز والكبار يعجز الشاب ان يذهب من بلدته التي فيها الجوع الى بلدة اخرى
يموت في اثناء الطريق
ونحن الان في هذه النعم الوفيرة وليتنا نشعر بانها نعم من الله عز وجل وفضل منه واحسان فنحمده اذا انتهينا من الاكل او الشرب كثير منا في غفلة عن هذا مع ان هذه البلاد يحدثنا اهل الذي هم اكبر منا انه اتاها مجاعات عظيمة
كانوا يموتون في الاسواق
يموتون من الجوع في الاسواق
وكان ذو الاحسان ذوي الاحسان للاغنياء من اهل البلد
يخرجون بتمرات مع معجونة وماء فاذا وجدوا احدا على اخر رمق صبوا عليه على فمه لعله يبقى ما يموت احيانا يموت ما يستطيعون ويصلى على في المساجد جنائز متعبدة كل هذا من الجوع
فالذي اصابنا بالامس يمكن ان ان يأتينا اليوم
اذا بطرنا هذه النعمة ولم نشكرها
وحدثني شخص الان موجود انه كان اذا اتى ابوه بالنوى بالنوى اجتمع عليه هو واخوته لعلهم يجدون نواة فيها سلب يأخذونها يمصونها وهذا لحدة موجود الان اكبر مني قليلا وكذلك يقول فلما كان ذات الليلة حجز المنام من الجوع فقالت له اذهب الى الحيالة مبيعة العلف ومبيعة اللحم لعلك تجد فيها ولو علف نطبخ وناكله ولا اه عظم ولا شيء يقول فذهبت ووجدت اربع خفاف تعرفون خفاف الابل? خف الابل كانوا يلحونه بالاول يرمونه واخذت من العلف ثقة فاذا كان الامر هكذا فالواجب ان الانسان يعتبر ويتعظ وهذا الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لو شاء ان تسير الجبال معه ذهبا لصارت مع ذلك تمر عليه ثلاث ليال ما يشفع منها تباعا من خبز الشعير او من خبز البر
اقول هذا تذكيرا لنفسي ولكم بهذه النعم التي نرتع فيها الان
نعم كثيرة عظيمة وافرة وامن
عظيم
شوف القماش الان في المظلة
قماش يسير
يمكن الانسان يشيل منه ما شاء
كذلك الاطعمة
في السوق
ليس عليه حارس
ابواب الدكاكين الان من الزجاج
وهذا الشبك الخف ومع ذلك الامن ولله الحمد متوفر
لكن الا يمكن ان يبدل الله هذا الامن خوفا
وهذا الرغد جوعا وضرب الله مثلا قرية
كانت امنة مطمئنة يأتيها رزقها راض من كل مكان فكفرت بانعم الله
فاذاقها الله لباس الجوع والخوف
اعوذ بالله لباس
اللباس لا يفارق
واللباس شعار يماس البدن لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون
ما اظلمهم الله ولكن كانوا انفسهم يظلمون
وقال تعالى في سورة الرعد
تصيبهم بما صنعوا قارعة
ايش? او تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله
فالقوارع التي تحل قريبا منا انذار
ان قال حلوا قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله
الذي هو اذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون
لهذا اذكر نفسي واياكم بهذه النعم العظيمة
واسأل الله ان يعيننا جميعا على ذكره وشكره وحسن عبادته
الانسان في الحقيقة اذا وكل لنفسه وكل الى ضعف وعجز وع لكن عليه ان يستعين الله عز وجل على شكر هذه النعم وان يتذكر اذا وضعت هذه الموائد بين يديه فيها من كل صنف يتذكر حال حال النبي عليه الصلاة والسلام وما هو عليه من الجوع وقلة ذات اليد
ومع هذا فهو صابر صلوات الله وسلامه عليه
مات على الله يوما من الدهر ان ينوع له اصناف المآكل والمشاريب
ابدا
لكنه يدعو الله عز وجل ان يجعل الله رزقه كفافا لا يحتاج الى احد ولكنه لا يكون سببا للفطر
حتى كان عليه الصلاة والسلام ذات يوم جاءه ضيف
فارسل الى اهله
مر الرسول على الابي التسعة تسعة ابيات
من ابيات الرسول عليه الصلاة والسلام ما وجد عندهم الا الماء
تسعة ابيات ما فيه الا الماء
للرسول عليه الصلاة والسلام
وهذا يوجب للانسان ان يزهد في الدنيا
والا يجعلها لا مطية للاخرة
بحيث لا تكون هي اكبر همه ومبلغ علمه
وهي التي لا يفكر الا بها
فان هذا والله دناءة
دناءة ودنو
وانحطاط
لان الدنيا كما هي دنيا لكن الاخرة هي الحيوان
هي الحياة
يقول يا ليتني قدمت لحياتي
اسأل الله تعالى ان يجعلنا واياكم ممن اتاه الله في الدنيا حسنة
وفي الاخرة حسنة ووقاه عذاب النار
تعليق