سأحكى لكم مأساة أم مع ابنها طلبت منى أن أجد لها حل فلم أجد إلا أن أكتب فى هذا المنتدى الطيب لعلى أجد ناصح فى هذه المسألة و إنى لأظن أنى لن أعدم الناصحين هنا .
فقد سألتنى أم طالبة النصيحة و السؤال بخصوص ولدها الذى كان فى يوم من الأيام يحفظ للقرآن على يد شيخ معلم يأتية المنزل أصبح الآن متغير تماما حيث أنه يرى الخير و يعلم أنه الخير و يبعد عنه و كذا يرى المنكر و يعلم أنه منكر و لا يتباطئ فى أن يأتيه و أصبح يفر من أهل الصلاح و الأصدقاء الصالحين فراره من الأسد و لم يعد يسمع لنصح الناصحين حتى أن أمه منتقبة فيأبى أن يسير معها كما يأبى أن يقف مع ملتحين و حينما تسألة أمه عن هذا التغير المفاجئ يرد بإجابات سيئة فى حق أمه كأن يقول لا شأن لك أو تصل لأن ينهرها كما أنه أصبح يصادق أصحاب السوء و ينخرط فى طريقهم شيئا فشيئا و هذا يقلق أمه.
و نطلب منكم النصيحة فى كيفية التصرف مع هذا الولد مع العلم أنه لم يتجاوز السابعة عشر من عمره.
و السؤال : هذه الأفعال أدت لجعل أمه تفكر بأن تذهب للأطباء النفسيين لعله مرض نفسى أو عقلى لأنه قادر تمام القدرة على تمييز الصواب من الخطأ و لكنه دائما ما يختار الخطأ و لا ندرى من يعاند و إن كان أغلب الظن أنه يعاند نفسه فما حكم الطب النفسى فى هذا بل و ما حكم الطب النفسى عامه؟
ساعدونا مأجورين و جزاكم الله خيرا و لكم الشكر مقدما
و
منقول من منتديات مصر السلفية
تعليق