حكم وضع نغمة الأذان والإقامة والدعاء والقراءة في الجوال ؟ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله

[أبو تراب عبد المصور بن العلمي]

أحسن الله إليكم سماحة الوالد يقول السائل :

ما حكم وضع نغمة الجوال على صوت أذان أو صوت إقامة أو قراءة أو دعاء حيث إن البعض يقول : إنها أهون من نغمة الموسيقى ؟

جواب العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :

يعني ولحن غير الموسيقى ولا القرآن أو الذكر ، نحن والحمد لله عندنا منبهات غير الموسيقى ولا يوضع الذكر والقرآن لأجل التنبيه فقط ، هذا إهانة للقرآن وكم شغلوا المصلين بهذه الأصوات التي تنبعث من جوالاتهم أثناء الصلاة ، تجد هذا يقنت وهذا يصيح وهذا يقرأ ويشوش على الناس ، يضع منبه خفت خفيف يشعر به هو ولا يمتد صوته على الناس .
وفيه أيضا طريق آخره وهو أن يوضع على الصامت فإذا سلم يشوف من كلمه يرتسم الرقم على الجوال ويعرف من الذي كلمه بدون صوت وبدون إزعاج . نعم .

منقول

[أبو تراب عبد المصور بن العلمي]

السؤال:
هل يجوز وضع نغمة الجوال صوت أذان أو تكون آية كريمة ؟
الجواب:
لا، ما تستعمل الأذكار في الجوال من أجل المكالمة (تنبيه على المكالمة) هذا امتهان للذكر امتهان للقرآن ضع منبهًا ينبهك على المكالمة ليس فيه نغمة ولا موسيقى مجرد منبه.
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى
للتحميل المباشر تجدون الصوتية بالمرفقات

[أبو عبدالله أحمد التويجري]

جزاكم الله خيرا و بارك فيكم
ما رأيكم ؟
من شركة الاتصالات في المملكة العربية السعودية
خدمة صلاتي
5.75 ريال/شهرياً
تتيح لك وبشكل آلي تغيير نغمتك العادية التي يسمعها المتصل إلى صوت الأذان، وذلك بالتزامن مع مواقيت الصلاة المعتمدة في مدينتك أو منطقتك.
تفاصيل

• إشعار المتصلين تلقائياً بأن المشترك لا يستطيع الرد ومشغول حاليا بأداء الصلاة.
• متاحة طوال اليوم بحيث يمكن تفعيلها بجميع الفروض الخمسة.

[أبو تراب عبد المصور بن العلمي]

السؤال:
ما رأيكم فيمن يضع صوت الأذان أو صوت قراءة القرآن في نغمة الجوال؟
الجواب:
هذا ما هو يأتي بالقرآن ولا بالذكر رغبة فيه، وإنما يريده منبه فقط، ولا يستعمل القرآن للتنبيه، أو الذكر للتنبيه، إنما يستعمل للعبادة، للعبادة لا للتنبيه فقط، فبإمكانه أن يجعل منبه غير القرآن أو غير الأذكار، اجعل جرساً أو شيئا يدق دقاً وليس فيه موسيقى.
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى
للتحميل المباشر تجدون الصوتية بالمرفقات

[أبو تراب عبد المصور بن العلمي]

السؤال:
يقوم البعض بوضع أذان الحرم أو بعض التلاوات من القرآن أو الدعاء لختم القرآن بدلا من نغمة الجوال، فما حكم هذا العمل وفقكم الله ؟
الجواب:
هذا إهانة للذكر وإهانة للقرآن ولا هو يستخدم للذكر والفائدة إنما يستخدم للتنبيه على المكالمة، هذا أمر لا يجوز، يجعل في الجوال منبهًا غير هذا، جرس خفيف مثلًا ليس فيه موسيقى ولا تطريب، جرس خفيف يسمعه، ويكفي هذا.
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى
للتحميل المباشر تجدون الصوتية بالمرفقات

[أبو تراب عبد المصور بن العلمي]

السؤال :
ما حكم وضع الأذان أو الدعاء في نغمة الجوال بدلا من نغمة الجرس ؟
الجَوَابُ:
لا يجوز هذا؛ لأن هذا من استخدام القرآن في غير ما أنزل له، يستخدم ما هو لأجل التلاوة أو لأجل إنما للتنبيه فقط! وهذا يكفي أنه يجعل في الجوال منبه، منبه من غير القرآن، فالقرآن لا يستخدم للحاجات والأشياء، لا يستخدم إلا فيما أنزل له وهو التدبر والعمل، لا يستخدم منبها أو ما أشبه ذلك، وهذا فيما أعلم صدر فيه من المجمع الفقهي في مكة قريبا منع من هذا الشيء، صدر فيه منع من هذا الشيء.
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى
للتحميل المباشر تجدون الصوتية بالمرفقات