((( درر سلفية من كتاب الانتصار )))
للشيخ عبد المحسن العباد
-حفظه الله تعالى-
منقول من سحاب الخير
__________________
-حفظه الله تعالى-
منقول من سحاب الخير
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهذه درر سلفية منتقاة من كتاب شيخنا العلامة عبد المحسن بن حمد العباد البدر حفظه الله ( الانتصار لأهل السنة والحديث في رد أباطيل حسن المالكي ) وهي درر سلفية لايستغني عنها أهل السنة لقيامها على منهج السلف فإليك هذه الدرر:
فهذه درر سلفية منتقاة من كتاب شيخنا العلامة عبد المحسن بن حمد العباد البدر حفظه الله ( الانتصار لأهل السنة والحديث في رد أباطيل حسن المالكي ) وهي درر سلفية لايستغني عنها أهل السنة لقيامها على منهج السلف فإليك هذه الدرر:
1-أن الشدة على أهل البدع منقبة وممدحة :
قال الشيخ بعد ذكره للشيخ العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله :
( وهذا الرجل العظيم من أحفاد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ،وأسرة الشيخ الإمام من قبيلة بني تميم ،الذين أخبرالرسول صلى الله عليه وسلم أنهم أشد أمته على الدجال، أخرجه البخاري (2543) وكما كانت هذه القبيلة في آخر الزمان أشد الناس على الدجال الأعظم ،فإن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب وأبناءه وأحفاده وتلاميذه وتلاميذهم وتلاميذ تلاميذهم من أشد الناس على الدجالين ، الذين يأتون في أزمانهم مثل هذا المالكي ومن كان على شاكلته من أهل الزيغ والضلال ) ص6 .
قال الشيخ بعد ذكره للشيخ العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله :
( وهذا الرجل العظيم من أحفاد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ،وأسرة الشيخ الإمام من قبيلة بني تميم ،الذين أخبرالرسول صلى الله عليه وسلم أنهم أشد أمته على الدجال، أخرجه البخاري (2543) وكما كانت هذه القبيلة في آخر الزمان أشد الناس على الدجال الأعظم ،فإن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب وأبناءه وأحفاده وتلاميذه وتلاميذهم وتلاميذ تلاميذهم من أشد الناس على الدجالين ، الذين يأتون في أزمانهم مثل هذا المالكي ومن كان على شاكلته من أهل الزيغ والضلال ) ص6 .
2-لا يترك الرد على المبتدع ولو كان فيه إشهار له :
قال الشيخ حفظه الله :
( ويرى بعض الناس أن في الرد على هذا المالكي إشهارا له، وأقول نعم ! هو إشهار له بالخزي والفضيحة ... ) ص6 و7 .
قال الشيخ حفظه الله :
( ويرى بعض الناس أن في الرد على هذا المالكي إشهارا له، وأقول نعم ! هو إشهار له بالخزي والفضيحة ... ) ص6 و7 .
3-فضل الرد على أهل البدع وأنه من الجهاد في سبيل الله وأنه يبقى وصمة عار على هذا المبتدع إن لم يتب ويرجع للسنة :
قال الشيخ حفظه الله :
( وإذا لم يهتد المالكي قبل بلوغه أجله فسيموت بغيظه ، وسيبقى إن شاء الله ذكره السيء كما بقي ذكر أسلافه كالجعد بن درهم ، وجهم بن صفوان ، وغيرهما من أهل الزيغ والضلال وستبقى إن شاء الله الردود عليه كما بقيت الردود من علماء السلف، كالإمام أحمد والدارمي وابن مندة الذين ردوا على الجهمية ) ص9 .
قال الشيخ حفظه الله :
( وإذا لم يهتد المالكي قبل بلوغه أجله فسيموت بغيظه ، وسيبقى إن شاء الله ذكره السيء كما بقي ذكر أسلافه كالجعد بن درهم ، وجهم بن صفوان ، وغيرهما من أهل الزيغ والضلال وستبقى إن شاء الله الردود عليه كما بقيت الردود من علماء السلف، كالإمام أحمد والدارمي وابن مندة الذين ردوا على الجهمية ) ص9 .
4- تتبع المبتدع وإفراغ الوقت للرد عليه وعلى أباطيله وأن هذا ليس من إضاعة الوقت في شيء ولا من كيد الشيطان بالإنسان:
قال الشيخ حفظه الله :
( ولكون الجهاد المتيسر في هذا الزمان جهاد أهل النفاق والإلحاد والزيغ والضلال ، ولأنني عند قراءتي بحثيه المزعومين الذين رددت عليهما مع كتابه السيء عن الأمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وجدته ذكر أسماء بحوث زعم أنه بصدد كتابتها ، فإني أعد الان بأني على استعداد للرد عليه ، إما بنفسي أو بالطلب من غيري ، ولذا آمل ممن يقف على شيء من بحوثه المزعومة تزويدي بنسخة من ذلك ) ص9 .
قال الشيخ حفظه الله :
( ولكون الجهاد المتيسر في هذا الزمان جهاد أهل النفاق والإلحاد والزيغ والضلال ، ولأنني عند قراءتي بحثيه المزعومين الذين رددت عليهما مع كتابه السيء عن الأمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وجدته ذكر أسماء بحوث زعم أنه بصدد كتابتها ، فإني أعد الان بأني على استعداد للرد عليه ، إما بنفسي أو بالطلب من غيري ، ولذا آمل ممن يقف على شيء من بحوثه المزعومة تزويدي بنسخة من ذلك ) ص9 .
(*) ويتفرع على هذه الفائدة فائدة أخرى وهي :
5- قد يبذل العالم ما في وسعه في الرد على أحد من أهل البدع ومع هذا يستعين بعالم آخر ذو ملكة علمية وقوة في الرد وإفحام الخصم بالحجج النيرة ليعينه في كسر شوكة هذا المبتدع وإبطال شبهه :
كما قال الشيخ في الفقرة السابقة :
كما قال الشيخ في الفقرة السابقة :
( ... فإني أعد الان بأني على استعداد للرد عليه ، إما بنفسي أو بالطلب من غيري ... ) .
وقد قام الشيخ بالرد عليه في كتابين أولهما الانتصار للصحابة الأخيار والثاني هو الانتصار لأهل السنة والحديث .
ثم طلب من الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله وعافاه أن يرد على كتاب المالكي الموسوم بـ ( محمد بن عبد الوهاب داعية إصلاحي وليس نبيا ) فأجابه الشيخ لذلك فرد عليه بكتابه القيم ( دحر افتراءات أهل الزيغ والارتياب عن دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب ) جزاه الله خير الجزاء .
وقد قام الشيخ بالرد عليه في كتابين أولهما الانتصار للصحابة الأخيار والثاني هو الانتصار لأهل السنة والحديث .
ثم طلب من الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله وعافاه أن يرد على كتاب المالكي الموسوم بـ ( محمد بن عبد الوهاب داعية إصلاحي وليس نبيا ) فأجابه الشيخ لذلك فرد عليه بكتابه القيم ( دحر افتراءات أهل الزيغ والارتياب عن دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب ) جزاه الله خير الجزاء .
6- لا خير في كتب أهل البدع وهي مشتملة على السم والحنظل والحيات والعقارب :
قال رعاه الله بعد ذكره لتصدير المالكي كتابه بالإهداء إلى عموم المسلمين ... :
( ومن الناس من يهدي السمن والعسل ، ومنهم من يهدي السم والحنظل والحيات والعقارب، وهديه المالكي هذه من نوع هدايا الضلال والسم والحنظل والحيات والعقارب... ) ص11 .
قال رعاه الله بعد ذكره لتصدير المالكي كتابه بالإهداء إلى عموم المسلمين ... :
( ومن الناس من يهدي السمن والعسل ، ومنهم من يهدي السم والحنظل والحيات والعقارب، وهديه المالكي هذه من نوع هدايا الضلال والسم والحنظل والحيات والعقارب... ) ص11 .
7- الطعن في أهل السنة وعلمائهم هدية ثمينة لأهل البدع والضلال :
قال حفظه الله :
( هذا الكتاب المهدى مشتمل على الذم والثلب لأهل السنة والجماعة ،والتأييد لفرق الضلال المختلفة ، وهو في الحقيقة هدية ثمينة لفرق الضلال ) ص11 .
قال حفظه الله :
( هذا الكتاب المهدى مشتمل على الذم والثلب لأهل السنة والجماعة ،والتأييد لفرق الضلال المختلفة ، وهو في الحقيقة هدية ثمينة لفرق الضلال ) ص11 .
8- الطعن في أهل السنة وفي أئمتهم دليل واضح على ضلال هذا الطاعن وإن ادعى السنة وتظاهر بها :
قال سدده الله بعد أن نقل عن المالكي أنه يزعم أنه حنبلي وأن نقده للحنابلة في العقيدة من قبيل النقد الذاتي قال :
( ... وأما أن يعمد إلى نقد أهل السنة الذين يزعم أنه منهم وهم براء منه فذلك من أوضح الأدلة على حقده على أهل السنة وموافقته لغيرهم من أهل الضلال ... ) ص19 .
قال سدده الله بعد أن نقل عن المالكي أنه يزعم أنه حنبلي وأن نقده للحنابلة في العقيدة من قبيل النقد الذاتي قال :
( ... وأما أن يعمد إلى نقد أهل السنة الذين يزعم أنه منهم وهم براء منه فذلك من أوضح الأدلة على حقده على أهل السنة وموافقته لغيرهم من أهل الضلال ... ) ص19 .
9-الرد على أهل البدع من العلم الشرعي وباعثه هو إظهار الحق ورد الباطل والغيرة على السنة :
قال حفظه الله :
( ومن المعلوم أن علماء أهل السنة في مختلف العصور مشتغلون بالعلم الشرعي ، وأهل السياسة مشغولون بسياستهم ، ومما يوضح ذلك في الواقع المشاهد أن هذا المالكي لما أظهر أباطيله تصدى المشتغلون بالعلم لكشفها وتزييفها ، اظهارا للحق وابطالا للباطل وغيرة على السنة وأهلها ... ) ص31 .
قال حفظه الله :
( ومن المعلوم أن علماء أهل السنة في مختلف العصور مشتغلون بالعلم الشرعي ، وأهل السياسة مشغولون بسياستهم ، ومما يوضح ذلك في الواقع المشاهد أن هذا المالكي لما أظهر أباطيله تصدى المشتغلون بالعلم لكشفها وتزييفها ، اظهارا للحق وابطالا للباطل وغيرة على السنة وأهلها ... ) ص31 .
10- انحراف المبتدعة هو السبب الحقيقي لتفريق المسلمين لا كتب العقائد والردود :
قال حفظه الله :
( وقد سرد المالكي جملة من كتب أهل السنة التي زعم أنها سبب في تفريق المسلمين، وهو زعم باطل ؛لأن أهل السنة يعولون على الكتاب وعلى ماصح من السنة في هذه الكتب وغيرها، وأما انحراف أهل البدع الأهواء عن الكتاب والسنة ، فهو السبب الحقيقي لتفرقهم وتمزقهم ... ) ص 33-34 .
قال حفظه الله :
( وقد سرد المالكي جملة من كتب أهل السنة التي زعم أنها سبب في تفريق المسلمين، وهو زعم باطل ؛لأن أهل السنة يعولون على الكتاب وعلى ماصح من السنة في هذه الكتب وغيرها، وأما انحراف أهل البدع الأهواء عن الكتاب والسنة ، فهو السبب الحقيقي لتفرقهم وتمزقهم ... ) ص 33-34 .
11-من علامات أهل البدع الطعن في أهل السنة ومدح أهل الضلال:
قال حفظه الله :
( ومع حرص المالكي على النيل من أهل السنة وكتبهم كما هو واضح من كلامه نجده يشيد بأهل البدع وكتبهم كالمعتزلة فيقول "وكان للمعتزلة قوة هائلة ثم أضعفتها السلطات ، لكن لا يزال لها وجود قوي إلى يومنا هذا ،خاصة بعد طباعة كتب المعتزلة والعثور على مخطوطاتها في اليمن ومصر وأوروبا وغيرها" ويقول "أنا لا أرى معنى لمنع كتب الأشاعرة والشيعة والإباضية وغيرهم من المسلمين من دخول المملكة في ضوء هذا التفجر المعرفي!!! " وهذا مما يبين لنا مدى وفاق هذا الضال مع أهل البدع والأهواء وحقده على أهل السنة ومحاربته لهم ) ص34 وانظر ص 44 وص 45 وص102 .
قال حفظه الله :
( ومع حرص المالكي على النيل من أهل السنة وكتبهم كما هو واضح من كلامه نجده يشيد بأهل البدع وكتبهم كالمعتزلة فيقول "وكان للمعتزلة قوة هائلة ثم أضعفتها السلطات ، لكن لا يزال لها وجود قوي إلى يومنا هذا ،خاصة بعد طباعة كتب المعتزلة والعثور على مخطوطاتها في اليمن ومصر وأوروبا وغيرها" ويقول "أنا لا أرى معنى لمنع كتب الأشاعرة والشيعة والإباضية وغيرهم من المسلمين من دخول المملكة في ضوء هذا التفجر المعرفي!!! " وهذا مما يبين لنا مدى وفاق هذا الضال مع أهل البدع والأهواء وحقده على أهل السنة ومحاربته لهم ) ص34 وانظر ص 44 وص 45 وص102 .
12-ليس كل من اجتهد فأخطأ يعذر في خطئه :
قال الشيخ :
( أما زعمه إعذار من اجتهد فأخطأ من سائر الطوائف الإسلامية فهو نظير زعمه في كتابه السيء عن الصحابة من أن الإجماع لابد فيه من اتفاق أمة الإجابة بفرقها المختلفة الفقهية والعقدية والسياسية ومقتضى كلامه هذا أنه لاينكر على أحد في مخالفاته في مسائل الاعتقاد ويعذر في خطئه مهما كان كبيرا ... ) ثم ضرب الشيخ أمثلة لكثير من المخالفات العقدية عند أهل البدع . ص42
قال الشيخ :
( أما زعمه إعذار من اجتهد فأخطأ من سائر الطوائف الإسلامية فهو نظير زعمه في كتابه السيء عن الصحابة من أن الإجماع لابد فيه من اتفاق أمة الإجابة بفرقها المختلفة الفقهية والعقدية والسياسية ومقتضى كلامه هذا أنه لاينكر على أحد في مخالفاته في مسائل الاعتقاد ويعذر في خطئه مهما كان كبيرا ... ) ثم ضرب الشيخ أمثلة لكثير من المخالفات العقدية عند أهل البدع . ص42
13- إذا دعت المصلحة إلى قتل المبتدع فإنه يقتل بأمر من الحاكم الشرعي :
قال حفظه الله :
( أقول : لو حكمت محكمة شرعية بقتله لأباطيله الكثيرة التي أشرت إلى بعضها لم يكن قتله سياسيا بل لحفظ الدين من إلحاد الملحدين وعبث العابثين وعدوان المعتدين الذين يفسدون في الأرض بعد إصلاحها ومن المعلوم أن حفظ الدين هو أهم الضروريات الخمس التي جاءت الشريعة بحفظها ومنع الإعتداء عليها وهي الدين والنفس والعقل والمال والنسب ) ص47 .
وقال : ( ولو رفع أمر المالكي إلى محكمة شرعية من أجل أباطيله الكثيرة فحكمت بقتله لتلك الأباطيل .. ) ص46 .
قال حفظه الله :
( أقول : لو حكمت محكمة شرعية بقتله لأباطيله الكثيرة التي أشرت إلى بعضها لم يكن قتله سياسيا بل لحفظ الدين من إلحاد الملحدين وعبث العابثين وعدوان المعتدين الذين يفسدون في الأرض بعد إصلاحها ومن المعلوم أن حفظ الدين هو أهم الضروريات الخمس التي جاءت الشريعة بحفظها ومنع الإعتداء عليها وهي الدين والنفس والعقل والمال والنسب ) ص47 .
وقال : ( ولو رفع أمر المالكي إلى محكمة شرعية من أجل أباطيله الكثيرة فحكمت بقتله لتلك الأباطيل .. ) ص46 .
14- من مكائد أهل البدع الدخول بين أهل السنة للتلبيس على الناس وللطعن في أهل السنة من الداخل :
قال -سلمه الله- بعد ذكره ادعاء المالكي أنه حنبلي وأن نقده من قبيل النقد الذاتي :
( والواقع الذي لاشك فيه أن أهل السنة-ومنهم الحنابلة – بريئون منه و دخوله المزعوم في الحنابلة هو من قبيل التمويه والتلبيس للوصول إلى الطعن في عقيدة أهل السنة والجماعة ؛ بزعمه أن الناقد واحد منهم وحقيقة حاله أنه مندس فيهم وهو أجنبي منهم ، وأوضح مثال لدخوله الوزعوم في الحنابلة دخول ذئب في مجموعة من الغنم ،لايتصور من دخوله فيها إلا قصد القضاء عليها وإتلافها ) ص80 .
قال -سلمه الله- بعد ذكره ادعاء المالكي أنه حنبلي وأن نقده من قبيل النقد الذاتي :
( والواقع الذي لاشك فيه أن أهل السنة-ومنهم الحنابلة – بريئون منه و دخوله المزعوم في الحنابلة هو من قبيل التمويه والتلبيس للوصول إلى الطعن في عقيدة أهل السنة والجماعة ؛ بزعمه أن الناقد واحد منهم وحقيقة حاله أنه مندس فيهم وهو أجنبي منهم ، وأوضح مثال لدخوله الوزعوم في الحنابلة دخول ذئب في مجموعة من الغنم ،لايتصور من دخوله فيها إلا قصد القضاء عليها وإتلافها ) ص80 .
15- أهل البدع يقدحون في أهل السنة عموما ويزيدون في ذم من كان له مزيد جهد في نشر السنة والذب عنها لكونه أكثر من يكشف عوارهم :
قال أيده الله:
( وواضح أن قدحه في معتقد أهل السنة والجماعة عموما ،وإنما خص الحنابلة ؛لأن الحنابلة لهم جهود كبيرة في تقرير عقيدة السلف ومقاومة أهل البدع والرد عليهم في مختلق العصور ... ) ص81 .
قال أيده الله:
( وواضح أن قدحه في معتقد أهل السنة والجماعة عموما ،وإنما خص الحنابلة ؛لأن الحنابلة لهم جهود كبيرة في تقرير عقيدة السلف ومقاومة أهل البدع والرد عليهم في مختلق العصور ... ) ص81 .
16- لاسبيل للإنصاف لمن كان حاقدا على أهل السنة :
قال حفظه الله :
( لأن الحقد على أهل السنة والجماعة قد شوى قلبه ومن يكون حاله كذلك فلاسبيل له إلى الإنصاف ولاسبيل للإنصاف إليه... ) ص83 .
قال حفظه الله :
( لأن الحقد على أهل السنة والجماعة قد شوى قلبه ومن يكون حاله كذلك فلاسبيل له إلى الإنصاف ولاسبيل للإنصاف إليه... ) ص83 .
17- تبديع المعين :
قال حفظه الله : ( المالكي من أهل الأهواء والبدع ... ) ص83 .
وقال : ( والجواب أن المالكي من أهل الأهواء والبدع ) ص 102 .
وقال : ( كما أن المالكي نفسه ليس من أهل السنة وأنما هو من أعداء أهل السنة ... ) ص113 .
قال حفظه الله : ( المالكي من أهل الأهواء والبدع ... ) ص83 .
وقال : ( والجواب أن المالكي من أهل الأهواء والبدع ) ص 102 .
وقال : ( كما أن المالكي نفسه ليس من أهل السنة وأنما هو من أعداء أهل السنة ... ) ص113 .
18-التناقض من علامات أهل البدع والأهواء :
قال الشيخ :
( بل إن التناقض على الحقيقة من سمات أهل البدع والأهواء ومنهم المالكي ... ) ص124 .
قال الشيخ :
( بل إن التناقض على الحقيقة من سمات أهل البدع والأهواء ومنهم المالكي ... ) ص124 .
19- مدح من آذى أهل السنة وذم من نصر السنة يدل على الحقد على أهل السنة وموالاة أهل الأهواء :
قال الشيخ :
( ولاشك أن الحامل للمالكي على هذا الكلام الذي مدح فيه من آذى أهل السنة وذم من نصرهم لاشك أن الحامل له على ذلك هو الحقد الذي تأجج في قلبه على أهل السنة والمحبة والموالاة لاهل البدع والأهواء ... ) ص124 .
قال الشيخ :
( ولاشك أن الحامل للمالكي على هذا الكلام الذي مدح فيه من آذى أهل السنة وذم من نصرهم لاشك أن الحامل له على ذلك هو الحقد الذي تأجج في قلبه على أهل السنة والمحبة والموالاة لاهل البدع والأهواء ... ) ص124 .
20- يجب على أهل السنة بيان الحق ورد البدع والباطل إذا ظهر ولا يطعن في مقاصدهم ولايقال هذه ردة فعل أو غير ذلك بل هو محض بيان الحق :
قال الشيخ حفظه الله :
( إن ماحصل من أهل السنة عند ظهور البدع من مقاومة لها ليس هو مجرد كلام في مقابلة كلام وإنما هو من قبيل بيان الحق عند ظهور الباطل وهذا واجب على أهل السنة ) ص131 .
وقال سدده الله :
( وعلى هذا فإن ردود أهل السنة على أهل البدع عند ظهور البدع هو من قبيل بيان الحق عند ظهور البطل وليس مجرد ردود أفعال كما هو التعبير العصري ) ص132 .
قال الشيخ حفظه الله :
( إن ماحصل من أهل السنة عند ظهور البدع من مقاومة لها ليس هو مجرد كلام في مقابلة كلام وإنما هو من قبيل بيان الحق عند ظهور الباطل وهذا واجب على أهل السنة ) ص131 .
وقال سدده الله :
( وعلى هذا فإن ردود أهل السنة على أهل البدع عند ظهور البدع هو من قبيل بيان الحق عند ظهور البطل وليس مجرد ردود أفعال كما هو التعبير العصري ) ص132 .
21-أهل السنة لايرغبون في مناظرة أهل البدع :
قال الشيخ حاكيا حال أهل السنة :
( وهم لايرغبون في مناظرة أهل الأهواء والبدع الذين يجادلون بالباطل معولين على العقول ... ) ص138 .
قال الشيخ حاكيا حال أهل السنة :
( وهم لايرغبون في مناظرة أهل الأهواء والبدع الذين يجادلون بالباطل معولين على العقول ... ) ص138 .
22-من أهل البدع من هو شر من اليهود والنصارى :
قال الشيخ :
( ويمكن أن يكون في بعض المنتسبين إلى الإسلام من هو شر من اليهود والنصارى في بعض الخصال ... ) ص149 .
قال الشيخ :
( ويمكن أن يكون في بعض المنتسبين إلى الإسلام من هو شر من اليهود والنصارى في بعض الخصال ... ) ص149 .
23-حداثة السن مظنة للخطأ في الفهم :
قال الشيخ :
( وتأمل قول عروة –رحمه الله- فيما مهد له من العذر لخطئه في الفهم بقوله "وأنا يومئذ حديث السن" يتبين لك أن حداثة السن مظنة للخطأ في الفهم ... ) ص156 .
قال الشيخ :
( وتأمل قول عروة –رحمه الله- فيما مهد له من العذر لخطئه في الفهم بقوله "وأنا يومئذ حديث السن" يتبين لك أن حداثة السن مظنة للخطأ في الفهم ... ) ص156 .
24- من طعون أهل الأهواء في أهل السنة قولهم بأنهم يغلون في علمائهم :
قال الشيخ حفظه الله :
( وأما زعمه أن أهل السنة يغلون في علمائهم وكبارهم ، فهذا من تهويله وحقده على أهل السنة ، والغلو في العلماء والكبار هو من ديدن أهل البدع وخاصة الرافضة منهم ... ) ص165 .
قال الشيخ حفظه الله :
( وأما زعمه أن أهل السنة يغلون في علمائهم وكبارهم ، فهذا من تهويله وحقده على أهل السنة ، والغلو في العلماء والكبار هو من ديدن أهل البدع وخاصة الرافضة منهم ... ) ص165 .
25-نموذج للشدة على المبتدعة :
قال الشيخ عن المالكي :
( هذا الكلام القبيح من هذا المبتدع الضال فيه تقرير لمذهب الجهمية ... فهذا فرخ من فروخ الجهمية حي يمشي على الأرض، يقرر الباطل ويذم الحق وأهله )213 ويضاف اليه ما تقدم في فقرة13 .
قال الشيخ عن المالكي :
( هذا الكلام القبيح من هذا المبتدع الضال فيه تقرير لمذهب الجهمية ... فهذا فرخ من فروخ الجهمية حي يمشي على الأرض، يقرر الباطل ويذم الحق وأهله )213 ويضاف اليه ما تقدم في فقرة13 .
هذا ما تيسر التقاطه من الدرر الكثيرة النافعة في هذا الكتاب المبارك أسأل الله أن ينفع بها أنه جواد كريم .
تعليق