القتال لأجل الوطن ... القتال للوطن الإسلامي .. القتال لأرضي .. القتال لبلادي ..
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في ( شرح رياض الصالحين ) 1/34 و 312 : ( الذي يقاتل دفاعاً عن بلده : هل هو في سبيل الله أو لا ؟ نقول : إن كنت تقاتل عن بلدك ؛ لأنها بلد إسلامي فتريد أن تحميها من أجل أنها بلد إسلامي ، فهذا في سبيل الله ؛ لأنك قاتلت لتكون كلمة الله هي العليا . ط
إما إذا قاتلت من أجل أنها وطن فقط فهذا ليس في سبيل الله ) . وقال أيضاً : ( أما الدفاع بنية الوطنية ، أو بنية القومية ؛ فهذا يكون من المؤمن والكافر ، ولا ينفع صاحبه يوم القيامة ، وإذا قتل وهو يدافع بهذه النية فليس بشهيد ) . قال : ( فينبغي على طلبة العلم أن يُبيِّنوا للناس أن القتال للوطن ليس قتالاً صحيحاً ، وإنما يُقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، وأُقاتل عن وطني ؛ لأنه وطن إسلامي ، فأحميه من أعدائه وأعداء الإسلام ، فبهذه النية تكون النية صحيحة ) . أهـ