السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن سعيد بن أبي سعيد مرسلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( إذا زوقتم مساجدكم وحليتم مصاحفكم فالدمار عليكم ! ))
قال الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة 1351 :
قلت : و هذا إسناد مرسل حسن . و له شاهد موقوف يرويه بكر بن سوادة عن أبي
الدرداء قال : فذكره مع تقديم و تأخير...
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما أمرت بتشييد المساجد " .
قال ابن عباس :
" لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى" . رواه أبو داود
صحيح مشكاة المصابيح
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه مخاطبا باني المسجد :
( أكن الناس من المطر وإياك أن تحمر أو تصفر فتفتن الناس )
رواه البخاري معلقا..
وفي ( المرقاة ) :
( ومر ابن مسعود بمسجد مزخرف فقال : لعن الله من فعل هذا ) . ولم يعزه لأحد
قال العلامة الصنعاني :
"وقوله صلى الله عليه وسلم "ما أمرت" إشعار بأنه لا يحسن ذلك، فإنه لو كان حسناً لأمره الله به".
ثم قال "والحديث ظاهر الكراهة أو التحريم، لقول ابن عباس رضي الله عنه "لتزخرفُنّها كما زخرفتها اليهود والنصارى" لأن التشبه بهم محرم، وذلك أنه ليس المقصود من بناء المساجد إلا أن تكن الناس من الحر والبرد، وتزيينها يشغل القلوب عن الخشوع الذي هو روح جسم العبادة".
قال الإمام البغوي :( والمراد من التشييد : رفع البناء وتطويله ومنه قوله سبحانه وتعالى :( فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ) وهي التي طول بناؤها …وكان المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم مبنيا باللبن وسقفه الجريد وعمده خشب النخل فم يزد فيه أبو بكر شيئا وزاد فيه عمر وبناه على بنيانه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم باللبن والجريد , وأعاد عمده خشبا .... ) شرح السنة 2/349-350 .
وقال ابن رسلان معلقاً على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم السابق :
[ وهذا الحديث فيه معجزة ظاهرة إخباره صلى الله عليه وسلم عما يقع بعده فإن تزويق المساجد والمباهاة بزخرفتها كثر من الملوك والأمراء في هذا الزمان بالقاهرة والشام وبيت المقدس بأخذهم أموال الناس ظلماً وعمارتهم بها المدارس على شكل بديع نسأل الله السلامة والعافية ] نيل الأوطار 2/168
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد"
رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وأحمد وابن حبان. وصححه الألباني.
قال المناوي: "فإن ذلك أي تزيين وزخرفة المساجد ينشأ من غلبة الرياء والكبرياء والاشتغال بما يفسد حال صاحبه، ففاعل ذلك بمنزلة من يحلي المصحف، ولا يقرأ فيه إلا قليلاً، وبمنزلة من يتخذ المصابيح والسجادات المزخرفة تيهًا وفخراً"...
والزخرفة تكون في الحوائط وفي أرض المسجد أيضا وسقفه ..فيجب أن نجعل كل ذلك على هيئة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نقش فيها ولا زخرفة ونراعي فيها راحة المصلين ومنع حر الشمس وبرد الشتاء عنهم ولكن بدون الزخارف والألوان البديعة التي انتشرت في هذا الزمان فصارت المساجد وكأنها كنائس ! في بعض الأماكن ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
::: تحريم زخرفة المساجد وتزويقها :::
عن سعيد بن أبي سعيد مرسلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( إذا زوقتم مساجدكم وحليتم مصاحفكم فالدمار عليكم ! ))
قال الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة 1351 :
قلت : و هذا إسناد مرسل حسن . و له شاهد موقوف يرويه بكر بن سوادة عن أبي
الدرداء قال : فذكره مع تقديم و تأخير...
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما أمرت بتشييد المساجد " .
قال ابن عباس :
" لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى" . رواه أبو داود
صحيح مشكاة المصابيح
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه مخاطبا باني المسجد :
( أكن الناس من المطر وإياك أن تحمر أو تصفر فتفتن الناس )
رواه البخاري معلقا..
وفي ( المرقاة ) :
( ومر ابن مسعود بمسجد مزخرف فقال : لعن الله من فعل هذا ) . ولم يعزه لأحد
قال العلامة الصنعاني :
"وقوله صلى الله عليه وسلم "ما أمرت" إشعار بأنه لا يحسن ذلك، فإنه لو كان حسناً لأمره الله به".
ثم قال "والحديث ظاهر الكراهة أو التحريم، لقول ابن عباس رضي الله عنه "لتزخرفُنّها كما زخرفتها اليهود والنصارى" لأن التشبه بهم محرم، وذلك أنه ليس المقصود من بناء المساجد إلا أن تكن الناس من الحر والبرد، وتزيينها يشغل القلوب عن الخشوع الذي هو روح جسم العبادة".
قال الإمام البغوي :( والمراد من التشييد : رفع البناء وتطويله ومنه قوله سبحانه وتعالى :( فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ) وهي التي طول بناؤها …وكان المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم مبنيا باللبن وسقفه الجريد وعمده خشب النخل فم يزد فيه أبو بكر شيئا وزاد فيه عمر وبناه على بنيانه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم باللبن والجريد , وأعاد عمده خشبا .... ) شرح السنة 2/349-350 .
وقال ابن رسلان معلقاً على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم السابق :
[ وهذا الحديث فيه معجزة ظاهرة إخباره صلى الله عليه وسلم عما يقع بعده فإن تزويق المساجد والمباهاة بزخرفتها كثر من الملوك والأمراء في هذا الزمان بالقاهرة والشام وبيت المقدس بأخذهم أموال الناس ظلماً وعمارتهم بها المدارس على شكل بديع نسأل الله السلامة والعافية ] نيل الأوطار 2/168
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد"
رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وأحمد وابن حبان. وصححه الألباني.
قال المناوي: "فإن ذلك أي تزيين وزخرفة المساجد ينشأ من غلبة الرياء والكبرياء والاشتغال بما يفسد حال صاحبه، ففاعل ذلك بمنزلة من يحلي المصحف، ولا يقرأ فيه إلا قليلاً، وبمنزلة من يتخذ المصابيح والسجادات المزخرفة تيهًا وفخراً"...
والزخرفة تكون في الحوائط وفي أرض المسجد أيضا وسقفه ..فيجب أن نجعل كل ذلك على هيئة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نقش فيها ولا زخرفة ونراعي فيها راحة المصلين ومنع حر الشمس وبرد الشتاء عنهم ولكن بدون الزخارف والألوان البديعة التي انتشرت في هذا الزمان فصارت المساجد وكأنها كنائس ! في بعض الأماكن ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
تعليق