[بيان] (12) من أرض وايلة غزوة القافلة: الأحد7صفر1433هـ قدوم حسين الأحمر إلى وايلة ، وشرط وايلة رفع الله قدرها

[أبو عبد الرحمن جمال الدين الجزائري]

(12) من أرض وايلة غزوة القافلة: الأحد7صفر1433هـ
قدوم حسين الأحمر إلى وايلة ، وشرط وايلة رفع الله قدرها

قدوم حسين الأحمر إلى وايلة ، وشرط وايلة رفع الله قدرها
كانت هناك أنباء عن قدوم الشيخ حسين الأحمر فأراد الحوثة أن يفعلوا كما كانوا يفعلون في دماج حيث كانوا عندما يعلمون بوصول أي وساطة يقومون بإطلاق نار كثيف قبل وصولها من باب إرعاب الخصم .

فقام الحوثة في حماقة واضحة بالهجوم على إخواننا المجاهدين في وايلة قبل وصول لجنة الوساطة لكن إخواننا لقنوهم درسا لن ينسوه فكبدوهم خسائر قوية بفضل الله .


وقد وصل الشيخ حسين الأحمر ومن معه إلى وايلة صباح الأمس معززا مكرما وضيفوه وحصل خير عظيم، وكانت كلمتهم واحدة أنهم طلبوا من الشيخ حسين الأحمر أن يوصل رسالة إلى الحوثي حتى يُبدأ في التحاور مع الحوثي وهذا نص الرسالة :
(الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين
جوابنا إلى من أتى إلينا ، وعلى ما جئتم من أجله إن كان الحوثي يريد أن يعيش مواطنا كبقية اليمنيين في جميع المحافظات اليمنية فنحن مستعدون للتفاوض والتحاور والتعايش السلمي معه).

وقد تكلم فضيلة الشيخ يحيى بن علي الحجوري - حفظه الله - بنصيحة قيمة وثمينة للحوثي أنصحكم ثم أنصحكم بسماعها :
من هنا
كتبه : خالد الغرباني

[أبو عبد الرحمن جمال الدين الجزائري]

رد: (12) من أرض وايلة غزوة القافلة: الأحد7صفر1433هـ قدوم حسين الأحمر إلى وايلة ، وشرط وايلة رفع الله قدرها

بيان عن الجهاد في أرض وايلة
لفضيلة الشيخ أبي بكر عبد الرزاق النهمي
-حفظه الله تعالى-

بسم الله الرحمن الرحيم

{ بيان عن الجهاد في أرض وايلة }

الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم تسليما كثيرا أما بعد
فقد يسر الله عز وجل أن زرنا إخواننا المجاهدين في سبيل الله عز وجل في أرض وايلة الذين يصدون عدوان الرافضة البغاة المعتدين المحاصرين لدار الحديث السلفية بدماج ، وقد رأينا –ولله الحمد- ذلك الجهاد جهادا عظيما مباركا ؛ رايته سنية سلفية ، قادته أهل سنة ، ومعظم المقاتلين الشجعان الأبطال من طلاب العلم الأثبات ، يشاركهم جمع غفير من رجال القبائل المحبين للسنة وأهلها أعز الله قدرهم ، وقد رأينا من إخواننا المجاهدين شجاعةً وبسالةً ورغبة فيما عند الله عز وجل ، ومحبة للشهادة في سبيل الله حتى سيطروا على كثير من مواقع الرافضة وطردوهم منها ، ورأينا النصر بأعيننا ، وصدق الله إذ يقول (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز) ويقول عز وجل (ولينصرن الله من ينصره) وقال عز وجل (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) فنحن على ثقة بأن النصر قادم بإذن الله عز وجل ، وقد رأينا كرامات لإخواننا المجاهدين تدل على أن جهادهم حق، ولحظنا أن الله عز وجل يحفظ المجاهدين وينصرهم فلا ترى من يقتل منهم إلا القليل ، بخلاف الرافضة ؛ فإن القتل فيهم كثير ، والفضل في هذا لله عز وجل ، فإن المؤمنين الموحدين أولياء الرحمن ، وأما الرافضة فهم أولياء الشيطان ؛ قال سبحانه وتعالى (الله ولي الذين ءامنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) وقال الله عز وجل عن نبيه عليه الصلاة والسلام( إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين) فنبشر إخواننا أهل السنة بهذا النصر الذي يكف الله به شر الأشرار ، وكيد المعتدين الفجار ونحث المسلمين على الوقوف مع إخوانهم أهل السنة من أجل الدفاع عن الإسلام والمسلمين ، ومن أجل الحياة بعزة وكرامة ، ولا عبرة بمن يشكك في هذا الجهاد أو يخذل عنه ، فمن شكك أو خذّل فلن يضر إلا نفسه ، ونقول : جزى الله إخواننا أهل وايلة خيرا الذين فتحوا أرضهم لإغاثة إخوانهم المحاصرين في دماج ، وجزى الله قادة الجبهة خيرا ، وكذا الإخوة القائمين بإدارة المؤخرة على تعاونهم مع إخوانهم ، وبذلهم الجهد الطيب في دفن القتلى وإسعاف الجرحى وغير ذلك من الجهود التي يقومون بها .
هذا وقد كان معي في هذه الزيارة المشايخ الأفاضل ؛ الشيخ أبو عبدالسلام حسن بن قاسم ، والشيخ عبد الله الإرياني ، والشيخ على الحجاجي ، وقد شاركوا جزاهم الله خيرا بنصائح لإخوانهم ، وزيارات ميدانية لجبهات القتال .
وما يشاع أن القائمين على الجهاد من أصحاب القاعدة فكلام غير صحيح ؛ فالراية سنية سلفية صافية نقية .

هذا ما أردنا بيانه .والحمد لله رب العالمين .

كتبه /
أبو بكر عبد الرزاق بن صالح بن علي النهمي
6 /صفر/1433هـ

[أبو عبد الرحمن جمال الدين الجزائري]

رد: (12) من أرض وايلة غزوة القافلة: الأحد7صفر1433هـ قدوم حسين الأحمر إلى وايلة ، وشرط وايلة رفع الله قدرها

من المواقف العجيبة التي حصلت
لإخواننا الأبطال في جبهة وايلة ::

بسم الله الرحمن الرحيم

ذكر لي الشيخ المبارك أبو عبد الله محمد باجمال -حفظه الله ورعاه- وهو متواجد مع إخواننا المرابطين في جبهة وايلة بعضَ المواقف العجيبة التي حدثت هناك، أذكر منها هذين الموقفين المؤثرين لما فيهما من الدروس العظيمة:

الأول: في إحدى المعارك مع الرافضة جُرح اثنان من إخواننا، وكانت إصابة أحدهما في بطنه والآخر في فخذه، فلما أرد الأخوة إسعافهما، وبدأوا بمن كانت إصابته في فخذه، فأبى هذا الأخ وحلف عليهم إلا أن يبدأوا بصاحبه الذي أصيب في بطنه، ظنّاً منه أن أخاه أحوج منه للإسعاف، مع أن كليهما إصابته كانت خطيرة.

الثاني: حصلت اشتباكات مع الرافضة في أحد الأيام، فأتى بعض الأخوة يطلب مدداً من المؤخرة، وذكر أنه يريد عشرين شخصاً، فقفز إليه أكثر من ثلاثين بطلاً يتسابقون كلٌ يحب أن يكون ضمن المدد، وكل واحد يقول أنا جئت قبل الآخرين.

فيا سبحان الله ما أعظمها من مواقف تُفرح أهل التوحيد والسنة وتُرعب أهل الشرك والبدعة.
وغيرها الكثير والكثير من الكرامات والأمور العجيبة التي تدلُّ على حفظ الله وتأييده وتوفيقه لإخواننا المجاهدين، فالحمد لله أولا وآخرا.

نقله : أبو ابراهيم علي مثنى

[أبو عبد الرحمن جمال الدين الجزائري]

رد: (12) من أرض وايلة غزوة القافلة: الأحد7صفر1433هـ قدوم حسين الأحمر إلى وايلة ، وشرط وايلة رفع الله قدرها

فيما الشيخ الأحمر يتوجه إلى كتاف
تحالف القبائل في كتاف يعلن رفضه لأي حوار مع الحوثيين ما لم يتحول الحوثي إلى مواطن، ويتخلى عن ممارسة دور الدولة في صعدة
السبت 31 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 07مساءً / مأرب برس/ خاص

أعلن تحالف القبائل المناصرة لدماج، في منطقة كتاف البقع بمحافظة صعدة، رفضهم لأي حوار مع الحوثيين، لإنهاء المواجهات الجارية بين الطرفين، ما لم يتحول زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، إلى مواطن كبقية المواطنين.

وقالت مصادر محلية بأن الشيخ حسين الأحمر، وصل ظهر اليوم السبت إلى منطقة كتاف، والتقى بقادة تحالف القبائل المناصرة لدماج هناك، برفقة لجنة الوساطة القبلية المرافقة له من مشايخ بكيل وحاشد وعدد من مشايخ صعدة، في محاولة لنزع فتيل المواجهات بين القبائل المناصرة لدماج، وبين الحوثيين.

وأضافت المصادر بأن تحالف القبائل المناصرة لدماج اشترط للحوار أن يعيش الحوثي مواطنا كبقية المواطنين في صعدة، أما إذا أصر على أن يتحول إلى دولة فإنهم لن يقبلوا بأي حوار معه.

وأشارت المصادر بأن لجنة الوساطة برئاسة الشيخ حسين الأحمر لا زالت مستمرة، حتى ساعة كتابة هذا الخبر، في محاولة للخروج بصلح ينهي المواجهات الدامية بين الطرفين في دماج، وذلك بعد نجاح وساطة الأحمر في حل قضية دماج، وإنهاء الحصار الذي كان يفرضه الحوثيون عليها منذ أكثر من شهرين.

وقال الشيخ علي ناصر قرشة لـ«مأرب برس» بأنه قد تم حل مشكلة دماج، وأغلق ملفها نهائيا، مشيرا إلى أن لجنة الوساطة برئاسة الشيخ الأحمر، قد توجهت لحل المشكلة هناك، مؤكدا بأن حل قضية كتاف سيكون سهلا، لأن أصل القضية هي دماج، وطالما حلت مشكلة دماج فإن قضية كتاف تعتبر منتهية.

وكان الحوثي قبل توجهه إلى كتاف، قام بتسليم آخر ثلاثة مواقع للحوثيين مطلة على دماج لقبائل محايدة من حاشد وبكيل، وهي مواقع العقار والذيب والأخرش.