[تعالوا شاركونا أفراح الشهادة
وأعراس الانتصار في وايلة]
للشيخ مهيب الضالعي
وأعراس الانتصار في وايلة]
للشيخ مهيب الضالعي
بســــــم الله الـــرحمن الـــرحيم
الحمد لله القوي القهار، والصلاة والسلام على القائل : ((بعثت بالذبح بين يدي الساعة وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذل والصغار على من خالف أمري))، وعلى أصحابه الذين فتحوا الفتوح وكسروا البغاة والزنادقة الفجار، أما بعد.
فمن هنا من أرض وايلة النصرة،
من أرض وايلة الشجاعة والإقدام،
من أرض الكرم والمروءة والشهامة،
من أرض التضحية والفداء،
من أرض نصرة المظلومين وفك الحصار عن المحاصرين،
من أرض إغاثة المستضعفين وقهر البغاة الرافضة الحوثيين،
من أرض النصرة والإعداد، أهديكم يا أهل السنة السلام وأزف لكم الود والوئام ولكل من ناصر أبناء دماج وأقول لكل غيور على السنة ( انفروا خفافاً وثقالاً).
وأبشركم بنصر الله الذي رأيناه، ومدد الله الذي أحسسناه، والسكينة التي لمسناها.
وأبشركم بأن أسود السنة من طلبة العلم ورجال القبائل الشرفاء الأبطال - من فضل الله ومنته فله الحمد كله - قد دكوا متارس الحوثية، ودمروا معاقل الرافضية في الجبهات على قدم وساق وبسالة وإقدام وشجاعة وإباء رأيناها وشهدناها مما تشيب له الرؤوس وتتحطم أمامه أركان الرافضية ودعائم الحوثية وترفع له راية السلفية حتى قال أحد القادة العسكريين ممن شاهدوا الموقف: هؤلاء ملائكة السماء الرابعة!!
يا الله يا الله ماذا أُحدثكم عن أسود المتارس والأباة الأشاوس؟!
فيارعاكم الله أقبلوا
وشاركونا الأفراح والنصرة والكفاح،
شاركونا بسماع زخات الرصاص وعزف البنادق وأصوات الصوارم،
شاركونا الإخاء والنصرة والفداء،
شاركونا الذب عن المحارم والحمى،
شاركونا النصرة لعرض أمهات المؤمنين والصحابة الطاهرين.
قال تعالى: (يأيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل {} الا تنفروا يعذبكم عذاب أليما).
وقال تعالى: ( الم ترى إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال اذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لما كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب قل متاع الدنيا قليل والأخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا {} أينما تكونوا يدركم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة).
ألا ليتكم تذوقون ما ذاقه إخوانكم من دفء المتارس،
وحلاوة العيش،
ولذيذ النّصَب،
فإن لذيذ العيش في النّصب.
فتعالوا شاركونا أفراح الشهادة وأعراس الانتصار، وشاركونا دفع ثمن النصر من الدماء الطاهرة والأرواح الزكية.
وأخيراً قال تعالى: (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر)..
والحمد لله رب العالمين.
نقله : خالد الغرباني
تعليق