[بيان] آخر أخبار دماج: الثلاثاء 2 صفر 1433 الموافق 27-12-2011م ( مقتل قرابة 47 حوثيا -ولله الحمد والمنة )

[أبو عبد الرحمن جمال الدين الجزائري]

آخر أخبار دماج:
الثلاثاء 2 صفر 1433 الموافق 27-12-2011م
( مقتل قرابة 47 حوثيا -ولله الحمد والمنة )

الحركة من وإلى دماج شبه اعتيادية.
تم إعادة فتح المحلات والبقلات بدماج، وعادت إلى ما كانت عليه.
قامت لجنة الوساطة برئاسة حسين الأحمر بتخريب متارس الحوثيين وإخراجهم منها بالقوة من مناطق المشرحة والوطن والنقوع، بل تم تخريب متارسهم في المشرحة بالبوكلين (الشيول).
الاشتباكات متواصلة في كتاف من البارحة وقتل أحد الأخوة -نسأل الله أن يتقبله في الشهداء- وجرح ثمانية -نسأل الله أن يعجل بشفائهم-، وقتل من الحوثيين قرابة 47 قيلاً
http://www.muqbel.net/hesar.php?news_id=41

[أبو عبد الرحمن جمال الدين الجزائري]

رد: آخر أخبار دماج: الثلاثاء 2 صفر 1433 الموافق 27-12-2011م ( مقتل قرابة 47 حوثيا -ولله الحمد والمنة )

حصار دماج ولطف رب العباد : الثلاثاء 2صفر1433هـ

استهل هذه اليوم وقد بذلت الوساطة جهدا كبيرا في رفع متارس الحوثيين في المشرحة والنقوع وما زالت تجاهد في عملها فجزاهم الله خيرا والله أعلم بالسرائر .

وطلاب العلم بانتظار فك الحصار نهائيا ورفع النقاط التي أحدثها الحوثة بعد نقطة الخانق وحتى يصبح الحوثة في صعدة مثلهم مثل أي فرد فلا مزية لهم عن غيرهم بل هم أّذلة بسبب بدعهم ، وعليهم أن يتركوا أمر التفتيش للدولة ، فلا يحق لهم الاعتراض لأي سني سلفي وأن يخرجوا من دماج بل من صعدة .

ما زلنا بانتظار وفاء الحوثة ولا أظنهم يفون بوعودهم لأنهم أهل غدر وخيانة وعملاء لإيران .

وهم نادمون على حصارهم لدماج فقد خسروا إعلاميا الكثير من الشعبية وهذا من فضل الله على أهل السنة .

وقد حصل اتصال مع شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري صباح هذا اليوم واطمأننت على صحته وعلى الطلاب والمركز فأفاد بأنه في خير وأن الأمور على خير وأن هذا من فضل الله.
وكان يسأل – حفظه الله – عن الجرحى ويطمأن عليهم فأخبرته أنهم في خير وعناية طيبة.


وبهذه المناسبة فإنني أوصي إخواني بعيادة الإخوة الجرحى والعناية بهم معنويا وماليا.

------------------------------

وبعد أن رأيت حال الجرحى اليوم فإنني أقول :
والله لقد رأيت إخوانا لهم صبر عجيب على تلك الجراح التي بهم، ومع هذا فإنني أدعو إخواني بالوقوف صفا مع هؤلاء الأبطال الذي قدموا روؤسهم للسنة وأصابتهم تلك الجراحات المؤلمة التي يكتمون ألمها ولا يظهرونه.

ألا يستحق هؤلاء أن نقف معهم في علاجهم
فإنني أهيب بإخواني بالوقوف وقفة جادة لعلاجهم بقدر الاستطاعة
أكرر هذا لأن الأمر مؤلم لما شاهدته اليوم .

كتبه خالد الغرباني