حصار دماج ولطف رب العباد :
الثلاثاء 2صفر1433هـ
الثلاثاء 2صفر1433هـ
استهل هذه اليوم وقد بذلت الوساطة جهدا كبيرا في رفع متارس الحوثيين في المشرحة والنقوع وما زالت تجاهد في عملها فجزاهم الله خيرا والله أعلم بالسرائر .
وطلاب العلم بانتظار فك الحصار نهائيا ورفع النقاط التي أحدثها الحوثة بعد نقطة الخانق وحتى يصبح الحوثة في صعدة مثلهم مثل أي فرد فلا مزية لهم عن غيرهم بل هم أّذلة بسبب بدعهم ، وعليهم أن يتركوا أمر التفتيش للدولة ، فلا يحق لهم الاعتراض لأي سني سلفي وأن يخرجوا من دماج بل من صعدة .
ما زلنا بانتظار وفاء الحوثة ولا أظنهم يفون بوعودهم لأنهم أهل غدر وخيانة وعملاء لإيران .
وهم نادمون على حصارهم لدماج فقد خسروا إعلاميا الكثير من الشعبية وهذا من فضل الله على أهل السنة .
وقد حصل اتصال مع شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري صباح هذا اليوم واطمأننت على صحته وعلى الطلاب والمركز فأفاد بأنه في خير وأن الأمور على خير وأن هذا من فضل الله.
وكان يسأل – حفظه الله – عن الجرحى ويطمأن عليهم فأخبرته أنهم في خير وعناية طيبة.
وبهذه المناسبة فإنني أوصي إخواني بعيادة الإخوة الجرحى والعناية بهم معنويا وماليا.
كتبه : خالد الغرباني
تعليق