تويت
إذاعة البشائر من ارض دماج : السبت 28 محرم 1433 الحمد لله
فهذه الأخبار دائما تصلكم عن طريق الأخ الفاضل المجاهد رشيد التلمساني - وفقه الله -
الإخوة اليوم ينتظرون حسين الأحمر حتى يقوم برفع المتارسم التي أحدثها الحوثيون قبل يومين
و اليوم الأمور مستقرة و هادئة
وقد تيسر دخول دماج اليوم على الناس
حيث دخل اليوم البعض وخصوصا بعض التجار
والحمد لله تمكن الإخوة وأهالي دماج من اقتناء حاجياتهم
كلّ بقدر طاقته
و الحمد لله
نقله الأخ أبو معاذ وفقه الله
الخامسة مساءا
بدء انفراج الحصار الغذائي عن دماج، قدوم مجموعة من السيارات محملة بالمواد الغذائية إلى دماج، وذلك بعد استلام لجنة الوساطة لنقطة الخانق.
توسيع الحوثيين لمتارس المشرحة، ورفضهم النزول منها تنفيذًا للصلح الذي قد وقعوا عليه.
أصدر الشيخ وإخوانه عقال دماج بالبارحة البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
البيان الثاني من الشيخ يحيى بن علي الحجوري وإخوانه مشايخ وعقال أهل دماج
الحمد لله والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم, أما بعد:
ليعلم مَن يطَّلع على هذا البيان من إخواننا المسلمين ــ وفقهم الله ــ أنَّ الذي يجري الآن من المصالحَات بيننا وبين الحوثيين هو نظير المصالحات السَّابقة, فإمَّا أنَّ يتمَّها اللهُ بما يدفع الشَّر ويشرِّف القدْرَ, وإمَّا أن تصير إلى ما قد مضى من المصالحات السابقة.
والله ولي التوفيق وهو حسبنا ونعم الوكيل
يحيى بن علي الحجوري
الجمعة 28 / محرم 1433هـ
وعلى إثر ذلك التقى الشيخ يحيى وإخوانه مشايخ وعقال دماج اليوم ظهرًا بوفد الوساطة من الشيخ حسين الأحمر معه مشايخ من حاشد وسحار يرافقهم المحافظ فارس مناع، وقد ضمنوا للشيخ وأهل دماج إخراج الحوثيين من دماج، ونزولهم من كافة المواقع المحيطة بدماج.
على صعيد جبهة كتاف قتل ما لا يقل عن 15 حوثيًا عندما حاولوا اقتحام جبهة الأخوة ليلاً بعد العشاء، حيث تلاقاهم أسود السنة، وفر الباقون، وقتل أحد الأخوة في المعركة -نسأل الله أن يتقبله في الشهداء-، وجرح ثلاثة، وأخذهم أحد الأخوة ليسعفهم في السيارة ومر على لغم زرعه الحوثيون، وبحمد الله لم ينفجر اللغم إلا بعد أن تحركت عنه السيارة بمسافة، حيث كانت السيارة مسرعة، ولم يصب السيارة ولا الأخوة أي أذى من اللغم والحمد لله.
منقول