الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، أما بعد:
فإن أعداء الروافض لأهل السنة نشأ مع نشوء الرفض على يد اليهودي عبدالله بن سبأ،
وزاد نموه واستطار شره بعد القضاء على مملكة الفرس المجوسية، فأدخل أهل الباطل بعض العقائد المجوسية المبنية على توريث القداسة إلى قرابة المقدَّس، فجعلوا للنبي صلى الله عليه وسلم شيئاً من صفات الألوهية والربوبية كعلم الغيب المطلق، ثم ورثوا هذه الصفات إلى ذريته أو أقاربه فجعلوا علياً رضي الله عنه وصيه، وأعطوه صفات القداسة والقدسية،
وهكذا في ألوان من العقائد الفاسدة التي نشأ عليها مذهب الروافض الأرجاس.
وقد وقف أهل السنة أمام هذه التحريفات والتخريفات، وحذروا منها أشد الحذر،
وقاموا بفضح مخططات الروافض لهدم الإسلام، وحرفه عن مقاصده التي أرادها الله رب العالمين.
ولما بُلي به الروافض من الخذلان، وسلط الله عليهم من الذل: لم يستطيعوا طوال أربعة عشر قرناً من إبادة المسلمين، أو استئصال شأفتهم، رغم محاولاتهم الكثيرة ومنها معاونة المغول لهدم الخلافة العباسية..
وكان من أعظم وسائل المكر والكيد بالإسلام وأهله النفاق والتقية،
وهو إظهار الرافضي أنه سني،
ومحاولة زعزعة وتشكيك أهل السنة،
ونشر الفتن والقلاقل بينهم ماضين في ذلك على مبدأ: فَرِّقْ تَسُدْ.
وفي هذه الأيام وفي المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي يندس الروافض تحت أسماء ومسميات وشخصيات سنية
لأجل نشر الفتنة والقلاقل،
والدعوة للمظاهرات في المملكة العربية السعودية حرسها الله،
ومحاولة تشويه صورة العلماء وولاة الأمر، واستغلال بعض القضايا لإثارة الفتن.
وما أمر تخطيطهم لقتل السفير السعودي في أمريكا
إلا سلسلة ضمن مخططات الروافض للنيل من أهل السنة، وبلاد التوحيد حرسها الله.
وقد حذر أهل العلم من هذا الخطر، ومن هذا المسلك المزري للرافضة:
في سؤال وجه للشيخ العلامة عبدالمحسن العباد حفظه الله..
السؤال : تقوم بعض الجماعات الصفوية الشيعية بإنتحال أسماء سعودية سنية في الأنترنت بدعوة الشباب بإتخاذ مواقف إنكارية وثورية باسم الإصلاح فما هو توجيهكم لشباب الوطن حيال ذلك؟
الجواب:
الذي أنصح كل شاب في هذه البلاد أن يحذر من الإغترار بمثل هذه الدعوات ومثل هذا الإدعاء بمعنى حصول ذلك من الأشخاص لا علاقة لهم في الموضوع وإنما هو من باب الإنتحال
ومن باب الكذب ومن باب التزوير
فإن العاقل .... عليه مثل هذه الأشياء ، وعليه أن يكون حذراً وأن يكون يقظاً
وأن لايغتر بالمسالك التي يسلكها من في قلبه حرص ومن في قلبه حقد على هذه البلاد
لا يلتفت إلى مثل هذه الأشياء
وإنما عليه المحافظة عل هذه المكاسب العظيمة التي حفظها الله
بسبب قيامها ونشأة دولتها بالتحكيم لشرع الله والقيام بأمر الدين ، هذه هو الذي على كل شاب أن يعقله ويفهمه وأن لايعتر بالدعاوي الكاذبة وبالإنتحالات الباطلة التي تحصل بقصد التشويش وزعزعة الأمن والعمل على إيجاد أناس يقومون على شيء يعود عليهم بالمضرة
ويعود على هذه البلاد بالمضرة وبمثل هذه الأمور أو المسالك الملتوية
فنسأل الله أن يحمي بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية وجميع بلاد المسلمين من كيد الروافض ومكرهم .
منقول من مجلة معرفة السنن و الأثار العلمية
فإن أعداء الروافض لأهل السنة نشأ مع نشوء الرفض على يد اليهودي عبدالله بن سبأ،
وزاد نموه واستطار شره بعد القضاء على مملكة الفرس المجوسية، فأدخل أهل الباطل بعض العقائد المجوسية المبنية على توريث القداسة إلى قرابة المقدَّس، فجعلوا للنبي صلى الله عليه وسلم شيئاً من صفات الألوهية والربوبية كعلم الغيب المطلق، ثم ورثوا هذه الصفات إلى ذريته أو أقاربه فجعلوا علياً رضي الله عنه وصيه، وأعطوه صفات القداسة والقدسية،
وهكذا في ألوان من العقائد الفاسدة التي نشأ عليها مذهب الروافض الأرجاس.
وقد وقف أهل السنة أمام هذه التحريفات والتخريفات، وحذروا منها أشد الحذر،
وقاموا بفضح مخططات الروافض لهدم الإسلام، وحرفه عن مقاصده التي أرادها الله رب العالمين.
ولما بُلي به الروافض من الخذلان، وسلط الله عليهم من الذل: لم يستطيعوا طوال أربعة عشر قرناً من إبادة المسلمين، أو استئصال شأفتهم، رغم محاولاتهم الكثيرة ومنها معاونة المغول لهدم الخلافة العباسية..
وكان من أعظم وسائل المكر والكيد بالإسلام وأهله النفاق والتقية،
وهو إظهار الرافضي أنه سني،
ومحاولة زعزعة وتشكيك أهل السنة،
ونشر الفتن والقلاقل بينهم ماضين في ذلك على مبدأ: فَرِّقْ تَسُدْ.
وفي هذه الأيام وفي المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي يندس الروافض تحت أسماء ومسميات وشخصيات سنية
لأجل نشر الفتنة والقلاقل،
والدعوة للمظاهرات في المملكة العربية السعودية حرسها الله،
ومحاولة تشويه صورة العلماء وولاة الأمر، واستغلال بعض القضايا لإثارة الفتن.
وما أمر تخطيطهم لقتل السفير السعودي في أمريكا
إلا سلسلة ضمن مخططات الروافض للنيل من أهل السنة، وبلاد التوحيد حرسها الله.
وقد حذر أهل العلم من هذا الخطر، ومن هذا المسلك المزري للرافضة:
في سؤال وجه للشيخ العلامة عبدالمحسن العباد حفظه الله..
السؤال : تقوم بعض الجماعات الصفوية الشيعية بإنتحال أسماء سعودية سنية في الأنترنت بدعوة الشباب بإتخاذ مواقف إنكارية وثورية باسم الإصلاح فما هو توجيهكم لشباب الوطن حيال ذلك؟
الجواب:
الذي أنصح كل شاب في هذه البلاد أن يحذر من الإغترار بمثل هذه الدعوات ومثل هذا الإدعاء بمعنى حصول ذلك من الأشخاص لا علاقة لهم في الموضوع وإنما هو من باب الإنتحال
ومن باب الكذب ومن باب التزوير
فإن العاقل .... عليه مثل هذه الأشياء ، وعليه أن يكون حذراً وأن يكون يقظاً
وأن لايغتر بالمسالك التي يسلكها من في قلبه حرص ومن في قلبه حقد على هذه البلاد
لا يلتفت إلى مثل هذه الأشياء
وإنما عليه المحافظة عل هذه المكاسب العظيمة التي حفظها الله
بسبب قيامها ونشأة دولتها بالتحكيم لشرع الله والقيام بأمر الدين ، هذه هو الذي على كل شاب أن يعقله ويفهمه وأن لايعتر بالدعاوي الكاذبة وبالإنتحالات الباطلة التي تحصل بقصد التشويش وزعزعة الأمن والعمل على إيجاد أناس يقومون على شيء يعود عليهم بالمضرة
ويعود على هذه البلاد بالمضرة وبمثل هذه الأمور أو المسالك الملتوية
فنسأل الله أن يحمي بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية وجميع بلاد المسلمين من كيد الروافض ومكرهم .
منقول من مجلة معرفة السنن و الأثار العلمية
تعليق