الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
فقد نشرت إحدى الصحف الجزائرية يوم الخميس 19 المحرم 1433 مقالا بعنوان:طلبة وعائلات جزائرية تحت حصار الحوثيين في اليمن.
والآن أترككم مع المقال المنقول حرفيا.
ذكر أولياء 10 طلبة جزائريين في مركز دار الحديث في دماج بمحافظة صعده في اليمن، أن أبناءهم مهددون بالموت جراء الحصار والقصف اليومي للمنطقة من طرف الحوثيين، مما تسبب حسب روايتهم في نقص المواد الغذائية وانعدام الخدمات الصحية منذ شهرين كاملين، وناشدت هذه العائلات وزارة الخارجية الجزائرية للتدخل لإنقاذ أبنائهم .
وأفادت هذه العائلات في حديث مع صحفي ''اسم الجريدة'' ببرج بوعريريج، أن أبناءهم سافروا إلى اليمن سنوات 2008 و2009 وبعد تحصلهم على الإقامة التحقوا بعدها بمركز دار الحديث لطلب العلم، من بينهم أربعة طلبة سافروا بعائلاتهم من بينهم فيصل عطية بأربعة أولاد وراجعي عباس بطفلين. وقال روابح علي والد الطالب إبراهيم، 24 سنة، من برج بوعريريج، أن ابنه في اتصال هاتفي يومي معه، مصورا معاناة الطلبة الجزائريين جراء الحصار والقصف بالأسلحة الثقيلة للمنطقة، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء ونقص المواد الغذائية، وانعدام الخدمات الصحية، وتسبب في إصابة العديد من الجزائريين بجروح، وإجهاض للحوامل.
ويضيف شقيق لعمامري يونس أن أخاه أكد أن تردي الوضعية بدأ منذ مطلع شهر نوفمبر، وتحدث عن منع منظمات الإغاثة من نجدة العائلات المنكوبة، وإيصال المواد الغذائية لها، وهو الوضع الذي نقله أغلب الأولياء عن أبنائهم. كما تحدث بعضهم عن محاولة الاتصال بقنصل اليمن في الجزائر دون جدوى، مشيرين إلى أنهم وجهوا رسالة إلى وزير الخارجية مرفقة بأسماء أبنائهم، تحصلت ''الخبر'' على نسخة منها. وطالب الأولياء وزارة الخارجية بالتدخل لإنقاذ أبنائهم وعائلاتهم من الموت، علما أنهم طلبة، وسفرهم إلى اليمن كان من أجل العلم في فترة استقرار، وكان بعضهم أئمة في الجزائر قبل السفر مثل روابح إبراهيم، نافين أي علاقة لهم بالأحداث مهما كان نوعها.
من جانب آخر وجه 110 من الرعايا الجزائريين المقيمين في منطقة ''دماج'' في اليمن نداء استغاثة إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للتدخل لدى السلطات اليمنية لإنقاذ حياتهم من جحيم القصف والحصار الذي تفرضه قوات الحوثيين على المنطقة، واستنكروا تجاهل السفارة الجزائرية في اليمن لمعاناتهم ونداءاتهم السابقة. وأكد العلمي الذي يقيم بمعية عائلته، أن ''سبب تواجدنا في دماج هو رغبتنا في تحصيل العلم من معهد شرعي معروف، ووجودنا هنا بمعرفة من السلطات الجزائرية، ومصالح السفارة في اليمن، وليس لدينا أي مشكل من أي نوع كان مع السلطات الجزائرية''، نافيا أن يكون المعهد الذي يديره الشيخ يحيى الحجوري محسوبا على أي تيار متعصب أو على علاقة بتنظيمات متطرفة.
وقال فواز لعقابي شقيق أحد القتلى الجزائريين لـ''الخبر''، إنه تم إبلاغهم من قبل زوجة أخيه بمقتله، مؤكدا ''اتصلت بوزارة الخارجية في العاصمة لطلب معلومات عن مقتل أخي والحصول على أي وثيقة، لكن هذه الأخيرة أحالتني على السفارة الجزائرية في صنعاء والتي لم نجد إليها سبيلا''.
انتهى المقال.
اللهم عليك بالرافضة الحوثيين البغاة المعتدين اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم.
فقد نشرت إحدى الصحف الجزائرية يوم الخميس 19 المحرم 1433 مقالا بعنوان:طلبة وعائلات جزائرية تحت حصار الحوثيين في اليمن.
والآن أترككم مع المقال المنقول حرفيا.
ذكر أولياء 10 طلبة جزائريين في مركز دار الحديث في دماج بمحافظة صعده في اليمن، أن أبناءهم مهددون بالموت جراء الحصار والقصف اليومي للمنطقة من طرف الحوثيين، مما تسبب حسب روايتهم في نقص المواد الغذائية وانعدام الخدمات الصحية منذ شهرين كاملين، وناشدت هذه العائلات وزارة الخارجية الجزائرية للتدخل لإنقاذ أبنائهم .
وأفادت هذه العائلات في حديث مع صحفي ''اسم الجريدة'' ببرج بوعريريج، أن أبناءهم سافروا إلى اليمن سنوات 2008 و2009 وبعد تحصلهم على الإقامة التحقوا بعدها بمركز دار الحديث لطلب العلم، من بينهم أربعة طلبة سافروا بعائلاتهم من بينهم فيصل عطية بأربعة أولاد وراجعي عباس بطفلين. وقال روابح علي والد الطالب إبراهيم، 24 سنة، من برج بوعريريج، أن ابنه في اتصال هاتفي يومي معه، مصورا معاناة الطلبة الجزائريين جراء الحصار والقصف بالأسلحة الثقيلة للمنطقة، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء ونقص المواد الغذائية، وانعدام الخدمات الصحية، وتسبب في إصابة العديد من الجزائريين بجروح، وإجهاض للحوامل.
ويضيف شقيق لعمامري يونس أن أخاه أكد أن تردي الوضعية بدأ منذ مطلع شهر نوفمبر، وتحدث عن منع منظمات الإغاثة من نجدة العائلات المنكوبة، وإيصال المواد الغذائية لها، وهو الوضع الذي نقله أغلب الأولياء عن أبنائهم. كما تحدث بعضهم عن محاولة الاتصال بقنصل اليمن في الجزائر دون جدوى، مشيرين إلى أنهم وجهوا رسالة إلى وزير الخارجية مرفقة بأسماء أبنائهم، تحصلت ''الخبر'' على نسخة منها. وطالب الأولياء وزارة الخارجية بالتدخل لإنقاذ أبنائهم وعائلاتهم من الموت، علما أنهم طلبة، وسفرهم إلى اليمن كان من أجل العلم في فترة استقرار، وكان بعضهم أئمة في الجزائر قبل السفر مثل روابح إبراهيم، نافين أي علاقة لهم بالأحداث مهما كان نوعها.
من جانب آخر وجه 110 من الرعايا الجزائريين المقيمين في منطقة ''دماج'' في اليمن نداء استغاثة إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للتدخل لدى السلطات اليمنية لإنقاذ حياتهم من جحيم القصف والحصار الذي تفرضه قوات الحوثيين على المنطقة، واستنكروا تجاهل السفارة الجزائرية في اليمن لمعاناتهم ونداءاتهم السابقة. وأكد العلمي الذي يقيم بمعية عائلته، أن ''سبب تواجدنا في دماج هو رغبتنا في تحصيل العلم من معهد شرعي معروف، ووجودنا هنا بمعرفة من السلطات الجزائرية، ومصالح السفارة في اليمن، وليس لدينا أي مشكل من أي نوع كان مع السلطات الجزائرية''، نافيا أن يكون المعهد الذي يديره الشيخ يحيى الحجوري محسوبا على أي تيار متعصب أو على علاقة بتنظيمات متطرفة.
وقال فواز لعقابي شقيق أحد القتلى الجزائريين لـ''الخبر''، إنه تم إبلاغهم من قبل زوجة أخيه بمقتله، مؤكدا ''اتصلت بوزارة الخارجية في العاصمة لطلب معلومات عن مقتل أخي والحصول على أي وثيقة، لكن هذه الأخيرة أحالتني على السفارة الجزائرية في صنعاء والتي لم نجد إليها سبيلا''.
انتهى المقال.
اللهم عليك بالرافضة الحوثيين البغاة المعتدين اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم.
تعليق