بسم الله الرحمن الرحيم
دهشة صحفي من النصر السلفيّ
أسوق لكم أيها القراء الأفاضل شهادة صدق خرجت من أفواه بعض الجاهلين بحقيقة الدعوة السلفية و منهجها الرباني
هاهو واحد من أولئك الصحافة الذين عرفوا ولأول مرة ( القوة السلفية الجهادية ) و فهموا ( المهانة و الضعف الرافضي )
و أنقل لكم كل المقال من غير حذف ولا تصرف , حتى يعرف العاقل أن هذا الكاتب ليس من السلفيين حتى يثني عليهم , بل هي شهادة حق أرادها الله أن تخرج للناس , فكانت كذلك
فقد جاء في وكالة : ( مأرب برس ) مقالا بعنوان : (الحوثيون ظاهرة صوتية.. يخسرون مواقعهم أمام فقهاء يثرب السلفيين )
جاء فيه :
( لم يعد للحوثيين ذلك القبول الذي لقوه في بداية انضمامهم للثورة السلمية، ربما لعدم استطاعتهم تحمل اللعبة السياسية التي لا يفقهون شيئا في قواعدها إلى الآن . رفضهم البقاء في الساحة او المشاركة في المجلس الوطني.
وذهابهم إلى الجوف وحجة والمحويت محاولين الإمساك بمنحة صالح لهم الذي وهبهم أربع محافظات لينفكوا عن الثورة، يدل على عدم القدرة على فهم ما يجري وعلى عدم وجود قيادات ذات طابع عقلاني ترشدهم لاتخاذ الصواب وبقاء قيادتهم بيد شاب لا يقدر عواقب الأمور.
جاءت المبادرة وقضت على آخر أحلامهم عادوا إلى شمال الشمال حيث يمارسون القتل ضد السلفيين ، ويلتقيان -السلفيين والحوثيين- هناك في معارك اقل ما يشعر به كليهما أنها في سبيل الله ..
اليوم اثبتوا أنهم بلا مشروع ديني ولا سياسي ولا اجتماعي، انهم يقودون من يتبعهم الى الحتوف .
إذا أراد الحوثيون ان يعرفوا موقعهم بين الناس اليوم فلينظروا الى من يؤيدهم في الاعلام او في شبكات التواصل الاجتماعي
فلن يجدوا سوى المتعصبين لهم مذهبيا وسلاليا، وثوار السائلة وقليل ممن ضاعوا في زحمة الاحداث الاخيرة في اليمن، وهذا سيدلهم انهم يقفون في المكان الخطأ.
ميدانيا يفقد الحوثيون مواقعهم وثكناتهم امام فقهاء يثرب "السلفيين"،
الغريب في الأمر أنهم خرجوا منتصرين خلال ستة حروب مع الجيش اليمني الذي تورط بحربهم لتبقى الترسانة الوحيدة في البلد هي ترسانة الحرس العائلي، وهذا الاخير وفر للحوثيين على مدى الحروب الستة الدعم العسكري والاسناد اللامتناهي .. الحرس العائلي اليوم مشغول عنهم ولن يدعمهم لانه بالكاد يحافظ على بقائه بعد ان تلقى الصفعات من القبائل الموالية للثورة والتي جعلته مسخرة بكل ما تعني الكلمة.
فهل ستندثر أسطورة الموت لامريكا واسرائيل على أيدي السلفيين الأقل تنظيما والاقل تدريبا والاقل خبرة عسكرية؟
ربما هي بركات مدرسة الحديث تؤتي ثمارها اليوم ،مع ان هذه الاخيرة لها سنوات تعيش في ذهول طويل المدى وانفصال عن الواقع، وزادت الثورة من حيرتها، ولذا أيدوا "ولي النعم" وعادوا الثورة الشعبية بفقههم الاعوج الاعرج الذي ما قادهم إلا لخراب الديار بحسب صديقي احمد إبراهيم الضبيبي قدس الله سره.
صعدة مملكة الهادي تتهاوى من دماج الى مران ، ولا سبيل أمام حكومة الوفاق سوى التهدئة وعلى المتحاربين في سبيل الله ضبط النفس وترك الاقتتال فانه رجز من عمل الشيطان. )
بلا تعليق
دهشة صحفي من النصر السلفيّ
أسوق لكم أيها القراء الأفاضل شهادة صدق خرجت من أفواه بعض الجاهلين بحقيقة الدعوة السلفية و منهجها الرباني
هاهو واحد من أولئك الصحافة الذين عرفوا ولأول مرة ( القوة السلفية الجهادية ) و فهموا ( المهانة و الضعف الرافضي )
و أنقل لكم كل المقال من غير حذف ولا تصرف , حتى يعرف العاقل أن هذا الكاتب ليس من السلفيين حتى يثني عليهم , بل هي شهادة حق أرادها الله أن تخرج للناس , فكانت كذلك
فقد جاء في وكالة : ( مأرب برس ) مقالا بعنوان : (الحوثيون ظاهرة صوتية.. يخسرون مواقعهم أمام فقهاء يثرب السلفيين )
جاء فيه :
( لم يعد للحوثيين ذلك القبول الذي لقوه في بداية انضمامهم للثورة السلمية، ربما لعدم استطاعتهم تحمل اللعبة السياسية التي لا يفقهون شيئا في قواعدها إلى الآن . رفضهم البقاء في الساحة او المشاركة في المجلس الوطني.
وذهابهم إلى الجوف وحجة والمحويت محاولين الإمساك بمنحة صالح لهم الذي وهبهم أربع محافظات لينفكوا عن الثورة، يدل على عدم القدرة على فهم ما يجري وعلى عدم وجود قيادات ذات طابع عقلاني ترشدهم لاتخاذ الصواب وبقاء قيادتهم بيد شاب لا يقدر عواقب الأمور.
جاءت المبادرة وقضت على آخر أحلامهم عادوا إلى شمال الشمال حيث يمارسون القتل ضد السلفيين ، ويلتقيان -السلفيين والحوثيين- هناك في معارك اقل ما يشعر به كليهما أنها في سبيل الله ..
اليوم اثبتوا أنهم بلا مشروع ديني ولا سياسي ولا اجتماعي، انهم يقودون من يتبعهم الى الحتوف .
إذا أراد الحوثيون ان يعرفوا موقعهم بين الناس اليوم فلينظروا الى من يؤيدهم في الاعلام او في شبكات التواصل الاجتماعي
فلن يجدوا سوى المتعصبين لهم مذهبيا وسلاليا، وثوار السائلة وقليل ممن ضاعوا في زحمة الاحداث الاخيرة في اليمن، وهذا سيدلهم انهم يقفون في المكان الخطأ.
ميدانيا يفقد الحوثيون مواقعهم وثكناتهم امام فقهاء يثرب "السلفيين"،
الغريب في الأمر أنهم خرجوا منتصرين خلال ستة حروب مع الجيش اليمني الذي تورط بحربهم لتبقى الترسانة الوحيدة في البلد هي ترسانة الحرس العائلي، وهذا الاخير وفر للحوثيين على مدى الحروب الستة الدعم العسكري والاسناد اللامتناهي .. الحرس العائلي اليوم مشغول عنهم ولن يدعمهم لانه بالكاد يحافظ على بقائه بعد ان تلقى الصفعات من القبائل الموالية للثورة والتي جعلته مسخرة بكل ما تعني الكلمة.
فهل ستندثر أسطورة الموت لامريكا واسرائيل على أيدي السلفيين الأقل تنظيما والاقل تدريبا والاقل خبرة عسكرية؟
ربما هي بركات مدرسة الحديث تؤتي ثمارها اليوم ،مع ان هذه الاخيرة لها سنوات تعيش في ذهول طويل المدى وانفصال عن الواقع، وزادت الثورة من حيرتها، ولذا أيدوا "ولي النعم" وعادوا الثورة الشعبية بفقههم الاعوج الاعرج الذي ما قادهم إلا لخراب الديار بحسب صديقي احمد إبراهيم الضبيبي قدس الله سره.
صعدة مملكة الهادي تتهاوى من دماج الى مران ، ولا سبيل أمام حكومة الوفاق سوى التهدئة وعلى المتحاربين في سبيل الله ضبط النفس وترك الاقتتال فانه رجز من عمل الشيطان. )
بلا تعليق
تعليق