التِقْصَار فِي خَبَرِ حِصَارِ الحُوثِيِين علَى الدَارِ :
الأحد 15محرم الحرام 1433هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين ولاعدوان إلا على الظالمين ..
الثامنة صباحًا :
* استمر القصف والقنص وبشدة طوال الليل وحتى هذه اللحظة ومن كل الاتجاهات إلى جبل البرَّاقة وماحوله .
*استشهد اثنان من إخواننا في جبل البرَّاقة نتيجة القنص ليلة أمس وهما الأخوان حسان الرازحي وهلال الريمي رحمهما الله وتقبلهما في الشهداء .
* كما اصيبت طفلة صباح اليوم وهي بجوار بيتها جراء قنصها من أحد الحوثيين واصابتها في الفخذ .
* قام الأخوة بدماج يوم أمس بانزال "19" جثة للشهداء من إخواننا الطلاب وليس كما ذكرنا أمس أنهم "22" فقد وصلتنا المعلومات الأولية بهذا العدد واتضح بعد ذلك أنه "19" فقط ، وباقي "3" منهم سيتم انزالهم اليوم إن شاء الله لأنهم بموقع آخر ، ليصبح العدد الاجمالي " 21" شهيد كالتالي ( 4 جزائريين ،3 روسيين ،2أندونسيان ، 1 باكستاني ، 1 هندي من أصل حضرمي ،3 ليبيين ، والبقية يمنيون ).
* ظل هؤلاء الأخوة رحمهم الله وتقبلهم في الشهداء ثلاثة ايام في منطقة الزِّيلَة الواقعة بين موقعي البراقة ونقطة الخانق، حيث سمح الحوثيون أمس بانتشالهم، بعد أن ظل الوصول ممنوعاً إليهم، رغم وجود جرحى فارقوا الحياة بسبب المنع الحوثي الذي حال دون إسعافهم وإنقاذ حياتهم، وقد قام الرافضة قبحهم الله بالتشويه والتمثيل بهم ..
* تم دفن هؤلاء الشهداء ليلة أمس بعد العشاء وقد وضع في القبر الواحد ثلاثة وبعضها اثنان ولم يغسلوا ولم يصلى عليهم بل دفنوا في ملابسهم رحمهم الله ورفع درجتهم وتقبلهم ... والله المستعان.
فقد حاصرهم الرافضة تحت البراقة ثلاثة أيام ورموهم بكل أنواع الأسلحة الثقيلة حتى قتلوهم ، ولعلهم استخدموا معهم بعد أن قتلوهم موادا مثل الأسيد في حرق وجوههم – ثم مثّلوا بهم - وما ضر الشاة سلخها بعد موتها – ولكنه الحقد الدفين.
ولم يستطع الإخوة التعرف عليهم لكثرة التشويه والتمثيل بهم إلا بصعوبة وأكثرهم من الغرباء من روسيا وفرنسا والهند وغيرها الذين تركوا ديارهم الكافرة وتركوا أهليهم وأقاربهم وقدموا إلى دماج لطلب العلم فكانت دماج مكانهم .
وقد سبق الرافضة إخوانهم المشركون عندما مثلوا ببعض الصحابة – رضي الله عنهم – فكان هذا نصر للمؤمنين .
والحمد لله قتلانا في الجنة.
ولم يُستشهد قتلانا إلا بعد أن أوقعوا في الرافضة الجراحات وعشرات القتلى.
منقول الاخ حسين الكحلاني و خالد الغرباني وفقهما الله
الأحد 15محرم الحرام 1433هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين ولاعدوان إلا على الظالمين ..
الثامنة صباحًا :
* استمر القصف والقنص وبشدة طوال الليل وحتى هذه اللحظة ومن كل الاتجاهات إلى جبل البرَّاقة وماحوله .
*استشهد اثنان من إخواننا في جبل البرَّاقة نتيجة القنص ليلة أمس وهما الأخوان حسان الرازحي وهلال الريمي رحمهما الله وتقبلهما في الشهداء .
* كما اصيبت طفلة صباح اليوم وهي بجوار بيتها جراء قنصها من أحد الحوثيين واصابتها في الفخذ .
* قام الأخوة بدماج يوم أمس بانزال "19" جثة للشهداء من إخواننا الطلاب وليس كما ذكرنا أمس أنهم "22" فقد وصلتنا المعلومات الأولية بهذا العدد واتضح بعد ذلك أنه "19" فقط ، وباقي "3" منهم سيتم انزالهم اليوم إن شاء الله لأنهم بموقع آخر ، ليصبح العدد الاجمالي " 21" شهيد كالتالي ( 4 جزائريين ،3 روسيين ،2أندونسيان ، 1 باكستاني ، 1 هندي من أصل حضرمي ،3 ليبيين ، والبقية يمنيون ).
* ظل هؤلاء الأخوة رحمهم الله وتقبلهم في الشهداء ثلاثة ايام في منطقة الزِّيلَة الواقعة بين موقعي البراقة ونقطة الخانق، حيث سمح الحوثيون أمس بانتشالهم، بعد أن ظل الوصول ممنوعاً إليهم، رغم وجود جرحى فارقوا الحياة بسبب المنع الحوثي الذي حال دون إسعافهم وإنقاذ حياتهم، وقد قام الرافضة قبحهم الله بالتشويه والتمثيل بهم ..
* تم دفن هؤلاء الشهداء ليلة أمس بعد العشاء وقد وضع في القبر الواحد ثلاثة وبعضها اثنان ولم يغسلوا ولم يصلى عليهم بل دفنوا في ملابسهم رحمهم الله ورفع درجتهم وتقبلهم ... والله المستعان.
فقد حاصرهم الرافضة تحت البراقة ثلاثة أيام ورموهم بكل أنواع الأسلحة الثقيلة حتى قتلوهم ، ولعلهم استخدموا معهم بعد أن قتلوهم موادا مثل الأسيد في حرق وجوههم – ثم مثّلوا بهم - وما ضر الشاة سلخها بعد موتها – ولكنه الحقد الدفين.
ولم يستطع الإخوة التعرف عليهم لكثرة التشويه والتمثيل بهم إلا بصعوبة وأكثرهم من الغرباء من روسيا وفرنسا والهند وغيرها الذين تركوا ديارهم الكافرة وتركوا أهليهم وأقاربهم وقدموا إلى دماج لطلب العلم فكانت دماج مكانهم .
وقد سبق الرافضة إخوانهم المشركون عندما مثلوا ببعض الصحابة – رضي الله عنهم – فكان هذا نصر للمؤمنين .
والحمد لله قتلانا في الجنة.
ولم يُستشهد قتلانا إلا بعد أن أوقعوا في الرافضة الجراحات وعشرات القتلى.
منقول الاخ حسين الكحلاني و خالد الغرباني وفقهما الله
تعليق