الحق حينَمَا تقولُ "أنَا سلفيٌّ"
كتبه الشيخ سليم أبو إسلام الجزائري حفظه الله
كتبه الشيخ سليم أبو إسلام الجزائري حفظه الله
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، والصلاة والسلام على نبينامحمدوعلى آله وصحبه ومن استن بسنته إلى يوم الدين، أمابعد؛
ما هوالمنهج الحق
المنهج الحق هومنهج رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليهوسلم، يقول الله تعالى وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
و يقول أيضا
إِنَّالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْاوَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُبَعْضٍ) إلى أن قال سبحانه (وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُواوَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ
و قال أيضا
لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ, وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْإيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَإِلَيْهِمْ) إلى قوله تعالى (وَالَّذِينَ جَاءُوامِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإيمَانِ
إذاًفالسلفيةهي المنهج الحق الذي يجب عليناأن نسير عليه فالواجب على كل مسلم يريد أن يكون منالفرقة الناجية أن يسلك الطريق المستقيم ، وأن يكون مع حزب الله تبارك وتعالى الذي حدثنا عنه القرآن الكريم ألا إنَّ حِزْبَ الله هُمالمفلِحُون .
يقولُ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيمية رحمهالله
لا عيب على من انتسب إلىالسلف ا ه
فقولك أنا سلفي صحيح و هذا هوالصواب و لا عيب في ذالك
قال صلى الله عليه و سلم
في مرض موته لفاطمة رضي الله عنها : "فاتقي الله واصبري، ونعم السلف أنا لك"
رواه البخاري ومسلم وابن ماجه وأحمدوغيرهم
أما قولك أناتبليغي أو إخواني أو قطبي فهذا باطل هذِهِ كلُّهَامُحدثَاتٌ و هذه تسميات ليست من الإسلام و عليناأن نتبرأ من الانتساب إليهاوالسلفية هم الفرقة الناجيةأهل السنةوالجماعةوهم الطائفة المنصورةإلى يوم القيامة
نهى الله جلا و علا هذه الأمة عن التفرق واختلاف الكلمة
قال الله تعالى : وأنَّ هَذَا صِرَاطي مُسْتَقِيمَاً فاتَّبعوهُ وَلا تتبعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّق بكم عَن سَبيْلِه ذَلِكم وَصَّاكم به لعَلكم تَتَّقون
التفرق ليس من الإسلام ، الإسلام يأمرنا بالاجتماع و أن نكون جماعة واحدة يقول تعالى إنَّ هَذه أمَّتُكم أمَّةً وَاحدَةوَأنا رَبُكم فَاعبُدُون.
و يقول أيضا وَاعتَصِمُوابحبل اللَّه جَميعاً وَلا تَّفرَّقُوا
الجماعات المعاصرة الآن، هي مخالفة لجماعة أهل السنة يجب الإبتعاد عنها و التحذير منها و المنتمي إليها يعتبرمبتدعا هؤلاء يعملون على التفريق بين المسلمين و لا يحترمون السُنة ولا يحبون أهلها و يحاربونهم،
قال العلامةالشاطبي:
فإن توقير صاحب البدعةمظنّة لمفسدتين تعودان على الإسلام بالهدم ا ه
و المنتمي لهذه الجماعات المعاصرة ترى عندهم حب وبغض و ولاءو براء في الجماعة التي ينتسب إليها ، وهذا كما جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:من دعا بدعوىالجاهلية فإنه من جثاء جهنم قال: وإن صلى وصام ؟ قال: وإن صلى وصام، فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها ربكم المسلمين والمؤمنين عبادالله.
و الحق واحد بارك الله فيك هوما كان عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم و علينا أن نحرص على إتباع الجماعةالذين هم أهل السُنة والجماعة والذين هم على منهج سلف هذه الأمة و لقد أخبرنا رسولالله صلى الله عليه و سلم أن هذه الأمة ستفترق إلى ثلاث وسبعين فِرقة, كُلها فيا لنار إلا واحدة.ومن علامات الفرقة الناجية أنها تتمسك بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه .
ما هوالمنهج الحق
المنهج الحق هومنهج رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليهوسلم، يقول الله تعالى وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
و يقول أيضا
إِنَّالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْاوَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُبَعْضٍ) إلى أن قال سبحانه (وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُواوَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ
و قال أيضا
لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ, وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْإيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَإِلَيْهِمْ) إلى قوله تعالى (وَالَّذِينَ جَاءُوامِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإيمَانِ
إذاًفالسلفيةهي المنهج الحق الذي يجب عليناأن نسير عليه فالواجب على كل مسلم يريد أن يكون منالفرقة الناجية أن يسلك الطريق المستقيم ، وأن يكون مع حزب الله تبارك وتعالى الذي حدثنا عنه القرآن الكريم ألا إنَّ حِزْبَ الله هُمالمفلِحُون .
يقولُ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيمية رحمهالله
لا عيب على من انتسب إلىالسلف ا ه
فقولك أنا سلفي صحيح و هذا هوالصواب و لا عيب في ذالك
قال صلى الله عليه و سلم
في مرض موته لفاطمة رضي الله عنها : "فاتقي الله واصبري، ونعم السلف أنا لك"
رواه البخاري ومسلم وابن ماجه وأحمدوغيرهم
أما قولك أناتبليغي أو إخواني أو قطبي فهذا باطل هذِهِ كلُّهَامُحدثَاتٌ و هذه تسميات ليست من الإسلام و عليناأن نتبرأ من الانتساب إليهاوالسلفية هم الفرقة الناجيةأهل السنةوالجماعةوهم الطائفة المنصورةإلى يوم القيامة
نهى الله جلا و علا هذه الأمة عن التفرق واختلاف الكلمة
قال الله تعالى : وأنَّ هَذَا صِرَاطي مُسْتَقِيمَاً فاتَّبعوهُ وَلا تتبعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّق بكم عَن سَبيْلِه ذَلِكم وَصَّاكم به لعَلكم تَتَّقون
التفرق ليس من الإسلام ، الإسلام يأمرنا بالاجتماع و أن نكون جماعة واحدة يقول تعالى إنَّ هَذه أمَّتُكم أمَّةً وَاحدَةوَأنا رَبُكم فَاعبُدُون.
و يقول أيضا وَاعتَصِمُوابحبل اللَّه جَميعاً وَلا تَّفرَّقُوا
الجماعات المعاصرة الآن، هي مخالفة لجماعة أهل السنة يجب الإبتعاد عنها و التحذير منها و المنتمي إليها يعتبرمبتدعا هؤلاء يعملون على التفريق بين المسلمين و لا يحترمون السُنة ولا يحبون أهلها و يحاربونهم،
قال العلامةالشاطبي:
فإن توقير صاحب البدعةمظنّة لمفسدتين تعودان على الإسلام بالهدم ا ه
و المنتمي لهذه الجماعات المعاصرة ترى عندهم حب وبغض و ولاءو براء في الجماعة التي ينتسب إليها ، وهذا كما جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:من دعا بدعوىالجاهلية فإنه من جثاء جهنم قال: وإن صلى وصام ؟ قال: وإن صلى وصام، فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها ربكم المسلمين والمؤمنين عبادالله.
و الحق واحد بارك الله فيك هوما كان عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم و علينا أن نحرص على إتباع الجماعةالذين هم أهل السُنة والجماعة والذين هم على منهج سلف هذه الأمة و لقد أخبرنا رسولالله صلى الله عليه و سلم أن هذه الأمة ستفترق إلى ثلاث وسبعين فِرقة, كُلها فيا لنار إلا واحدة.ومن علامات الفرقة الناجية أنها تتمسك بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه .