الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله ومن والاه .
أما بعد :
فنظرا لما وجدته من توجه أغلبية عامة الناس [المستخدمين للانترنيت -الشابكة-] للبحث في أحكام الرؤى والمنامات وما وجدته من استحواذ كثير من الأدعياء والخرافين لعدة مواقع كبيرة محشوة بالباطل والكذب والظنون استغلالا لجهل هذه الشريحة بأحكام الدين واستغلالا لضعفهم في هذا الجانب وكثرة تعلقهم به ، أردت أن أفتح وأخصص موضوعا جامعا لفتاوى علمائنا الثقات في ما ورد في أحكام الرؤى والمنامات وهذا أوان الشروع في المقصود والله المستعان .
أستهل هذا الموضوع بفتوى للشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز -رحمه الله - حول :
المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/10501
السؤال : هل يجوز قراءة كتب تفسير الأحلام والاعتبار بما فيها؟
الجواب : لا أعلم حرجاً في قراءة كتب التفسير لابن سيرين وغيره، كتب الأحلام ليستفيد منها طالب العلم لكن لا يعتمد عليها، بل بالأدلة لا بد ينظر الأدلة ويتعلم وينظر القرائن وإذا أشكل عليه لا يجزم يقول لعل المراد كذا في الرؤيا، إذا رأى رؤيا طيبة حمد الله عليها، ورأى أنه يتفقه في الدين وأنه دخل الجنة هذا يحمد الله عليها وأنه يبر والديه وأنه يحافظ على الصلوات كل هذا خير يحمد الله على ذلك، فإن رأى ما يكره كأن يرى أنه سقط في بئر، أو أنه قتل، أو أنه يشرب الخمر أو ما أشبه ذلك فهذه من الشيطان، إذا رأى أمره النبي -صلى الله عليه وسلم- أن ينفث عن يساره ثلاثاً ويقول أعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأيت ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره، ولا يخبر بها أحداً، فالذي ؟؟؟؟ ينظر ما قاله النبي -صلى الله عليه وسلم- يعرف الأحاديث الواردة يستفيد من الكتب لكن لا يعتمد على قول فلان وفلان، يعتمد على الأحاديث والدلائل الشرعية والقرائن الشرعية التي تفيده، ويتثبت في الأمور، ولا يعبر الرؤيا إلا عن بصيرة، فإذا شك يقول لعل كذا لعل كذا، والنبي -صلى الله عليه وسلم- لما سئل عن الرؤيا الصالحة قال: يحمد الله عليها إذا رأى ما يحب رأى ما يسره فيحمد الله ويخبر بها من شاء من أحب، ولما سئل إذا رأى الإنسان ما يكره قال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا رأى أحدكم ما يكره فلينفث عن يساره ثلاثاً، ويتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رآه ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحد) هذا منهج عظيم بينه النبي -صلى الله عليه وسلم-، أيها المسلم وأيها المسلمة إذا رأى الإنسان ما يحب مثل يرى أنه يصلي على الوجه الشرعي، يرى أنه يتعلم العلم ويتفقه في الدين، يرى أنه دخل الجنة وما أشبه ذلك من المرائي الطيبة، يرى الرجال الصالحين والأخيار، يرى أنه في حلقات العلم هذه رؤيا طيبة يحمد الله يقول الحمد لله إذا استيقظ، يُسر بهذا الشيء يخبر بها أحبابه من أحب لا بأس، أما إذا رأى ما يكره رأى أنه يضرب أو يتوعد، أو أنه مع الأشرار أو أنه دخل النار أو أنه مريض أو ما أشبه ذلك من الأشياء المكروهة إذا استيقظ فزع منها كرهها فالنبي -صلى الله عليه وسلم- أوصاه أنه ينفث عن يساره ثلاث مرات يتفل عن يساره ثلاث مرات ويقول أعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأيت ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحداً، وبين -صلى الله عليه وسلم- أن هذه من الشيطان أن هذه الرؤيا من الشيطان ليحزن الإنسان ليؤذيه يريه هذه الرؤية ليحزنه ليؤذيه فلا ينبغي أن يقر الشيطان ؟؟؟؟؟؟ لا، بل ينبغي له أن يكون عدواً للشيطان يتعوذ بالله من الشيطان يتفل عن يساره ثلاث مرات، يتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى حتى يغيظ الشيطان، ثم ينقلب على جنبه الآخر كما أمره النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا يخبر به أحد، لا يقول رأيت ورأيت، يتركها فإنها لا تضره والحمد لله. جزاكم الله خيراً
الجواب صوتيا :
أما بعد :
فنظرا لما وجدته من توجه أغلبية عامة الناس [المستخدمين للانترنيت -الشابكة-] للبحث في أحكام الرؤى والمنامات وما وجدته من استحواذ كثير من الأدعياء والخرافين لعدة مواقع كبيرة محشوة بالباطل والكذب والظنون استغلالا لجهل هذه الشريحة بأحكام الدين واستغلالا لضعفهم في هذا الجانب وكثرة تعلقهم به ، أردت أن أفتح وأخصص موضوعا جامعا لفتاوى علمائنا الثقات في ما ورد في أحكام الرؤى والمنامات وهذا أوان الشروع في المقصود والله المستعان .
أستهل هذا الموضوع بفتوى للشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز -رحمه الله - حول :
قراءة كتب تفسير الأحلام
المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/10501
السؤال : هل يجوز قراءة كتب تفسير الأحلام والاعتبار بما فيها؟
الجواب : لا أعلم حرجاً في قراءة كتب التفسير لابن سيرين وغيره، كتب الأحلام ليستفيد منها طالب العلم لكن لا يعتمد عليها، بل بالأدلة لا بد ينظر الأدلة ويتعلم وينظر القرائن وإذا أشكل عليه لا يجزم يقول لعل المراد كذا في الرؤيا، إذا رأى رؤيا طيبة حمد الله عليها، ورأى أنه يتفقه في الدين وأنه دخل الجنة هذا يحمد الله عليها وأنه يبر والديه وأنه يحافظ على الصلوات كل هذا خير يحمد الله على ذلك، فإن رأى ما يكره كأن يرى أنه سقط في بئر، أو أنه قتل، أو أنه يشرب الخمر أو ما أشبه ذلك فهذه من الشيطان، إذا رأى أمره النبي -صلى الله عليه وسلم- أن ينفث عن يساره ثلاثاً ويقول أعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأيت ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره، ولا يخبر بها أحداً، فالذي ؟؟؟؟ ينظر ما قاله النبي -صلى الله عليه وسلم- يعرف الأحاديث الواردة يستفيد من الكتب لكن لا يعتمد على قول فلان وفلان، يعتمد على الأحاديث والدلائل الشرعية والقرائن الشرعية التي تفيده، ويتثبت في الأمور، ولا يعبر الرؤيا إلا عن بصيرة، فإذا شك يقول لعل كذا لعل كذا، والنبي -صلى الله عليه وسلم- لما سئل عن الرؤيا الصالحة قال: يحمد الله عليها إذا رأى ما يحب رأى ما يسره فيحمد الله ويخبر بها من شاء من أحب، ولما سئل إذا رأى الإنسان ما يكره قال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا رأى أحدكم ما يكره فلينفث عن يساره ثلاثاً، ويتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رآه ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحد) هذا منهج عظيم بينه النبي -صلى الله عليه وسلم-، أيها المسلم وأيها المسلمة إذا رأى الإنسان ما يحب مثل يرى أنه يصلي على الوجه الشرعي، يرى أنه يتعلم العلم ويتفقه في الدين، يرى أنه دخل الجنة وما أشبه ذلك من المرائي الطيبة، يرى الرجال الصالحين والأخيار، يرى أنه في حلقات العلم هذه رؤيا طيبة يحمد الله يقول الحمد لله إذا استيقظ، يُسر بهذا الشيء يخبر بها أحبابه من أحب لا بأس، أما إذا رأى ما يكره رأى أنه يضرب أو يتوعد، أو أنه مع الأشرار أو أنه دخل النار أو أنه مريض أو ما أشبه ذلك من الأشياء المكروهة إذا استيقظ فزع منها كرهها فالنبي -صلى الله عليه وسلم- أوصاه أنه ينفث عن يساره ثلاث مرات يتفل عن يساره ثلاث مرات ويقول أعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأيت ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحداً، وبين -صلى الله عليه وسلم- أن هذه من الشيطان أن هذه الرؤيا من الشيطان ليحزن الإنسان ليؤذيه يريه هذه الرؤية ليحزنه ليؤذيه فلا ينبغي أن يقر الشيطان ؟؟؟؟؟؟ لا، بل ينبغي له أن يكون عدواً للشيطان يتعوذ بالله من الشيطان يتفل عن يساره ثلاث مرات، يتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى حتى يغيظ الشيطان، ثم ينقلب على جنبه الآخر كما أمره النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا يخبر به أحد، لا يقول رأيت ورأيت، يتركها فإنها لا تضره والحمد لله. جزاكم الله خيراً
الجواب صوتيا :
تعليق