عن طلحة بن عبيد الله
: أن رجلين من بلي - و هو حي من قضاعة - قتل أحدهما في سبيل الله , و أخر الآخر بعده سنة ثم مات , قال طلحة : فرأيت في المنام الجنة فتحت , فرأيت الآخر من الرجلين دخل الجنة قبل الأول , فتعجبت . فلما أصبحت ذكرت ذلك , فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أليس قد صام بعده رمضان و صلى بعده ستة آلاف ركعة , و كذا و كذا ركعة لصلاة السنة ? "
.
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 176 : رواه البيهقي في " الزهد " ( 73 / 2 ) عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن طلحة
بن عبيد الله : أن رجلين من بلي - و هو حي من قضاعة - قتل أحدهما في سبيل الله , و أخر الآخر بعده سنة ثم مات , قال طلحة : فرأيت في المنام الجنة فتحت ,
فرأيت الآخر من الرجلين دخل الجنة قبل الأول , فتعجبت . فلما أصبحت ذكرت ذلك , فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فذكره . قلت : و هذا إسناد حسن إن كان أبو سلمة سمع من طلحة , فقد نفى سماعه منه ابن معين و غيره , لكن الحديث صحيح لما له من الشواهد يأتي الإشارة إلى
بعضها . و قد أخرجه ابن ماجه ( 3925 ) و ابن حبان ( 2466 ) من طريق محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة به أتم منه . و كذا رواه أحمد ( 1 / 161 - 162 و
163 ) , فظننت أن ( محمد بن عمرو ) الذي في إسناد " الزهد " وهم , ثم ظهر أنه رواية , فقد رأيت الإمام أحمد أخرجه ( 2 / 333 ) من طريقه عن أبي سلمة عن أبي
هريرة به , ثم من طريقه عن أبي سلمة عن طلحة .. و سنده عن أبي هريرة حسن كما قال المنذري في " الترغيب " ( 1 / 142 ) . و يشهد له حديث عامر بن سعد بن أبي
وقاص قال : سمعت سعدا و ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون : فذكره أتم منه . أخرجه ابن خزيمة في " صحيحه " ( 310 ) و الحاكم ( 1 / 200 ) و
أحمد ( 1 / 177 ) من طريق مخرمة عن أبيه عنه , و قال الحاكم : " صحيح الإسناد , و لم يخرجاه , و العلة فيه أن طائفة من أهل مصر ذكروا أن مخرمة لم يسمع من أبيه
لصغر سنه , .. و أثبت بعضهم سماعه منه " . قلت : و الراجح أن روايته عن أبيه وجادة من كتاب أبيه , و هي حجة , و لعل مالكا رحمه الله أشار إلى ذلك حينما روى
الحديث في " الموطأ " ( 1 / 187 ) بلاغا , فقال : إنه بلغه عن عامر بن سعد به , إلا أنه لم يذكر : " و ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
: أن رجلين من بلي - و هو حي من قضاعة - قتل أحدهما في سبيل الله , و أخر الآخر بعده سنة ثم مات , قال طلحة : فرأيت في المنام الجنة فتحت , فرأيت الآخر من الرجلين دخل الجنة قبل الأول , فتعجبت . فلما أصبحت ذكرت ذلك , فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أليس قد صام بعده رمضان و صلى بعده ستة آلاف ركعة , و كذا و كذا ركعة لصلاة السنة ? "
.
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 176 : رواه البيهقي في " الزهد " ( 73 / 2 ) عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن طلحة
بن عبيد الله : أن رجلين من بلي - و هو حي من قضاعة - قتل أحدهما في سبيل الله , و أخر الآخر بعده سنة ثم مات , قال طلحة : فرأيت في المنام الجنة فتحت ,
فرأيت الآخر من الرجلين دخل الجنة قبل الأول , فتعجبت . فلما أصبحت ذكرت ذلك , فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فذكره . قلت : و هذا إسناد حسن إن كان أبو سلمة سمع من طلحة , فقد نفى سماعه منه ابن معين و غيره , لكن الحديث صحيح لما له من الشواهد يأتي الإشارة إلى
بعضها . و قد أخرجه ابن ماجه ( 3925 ) و ابن حبان ( 2466 ) من طريق محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة به أتم منه . و كذا رواه أحمد ( 1 / 161 - 162 و
163 ) , فظننت أن ( محمد بن عمرو ) الذي في إسناد " الزهد " وهم , ثم ظهر أنه رواية , فقد رأيت الإمام أحمد أخرجه ( 2 / 333 ) من طريقه عن أبي سلمة عن أبي
هريرة به , ثم من طريقه عن أبي سلمة عن طلحة .. و سنده عن أبي هريرة حسن كما قال المنذري في " الترغيب " ( 1 / 142 ) . و يشهد له حديث عامر بن سعد بن أبي
وقاص قال : سمعت سعدا و ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون : فذكره أتم منه . أخرجه ابن خزيمة في " صحيحه " ( 310 ) و الحاكم ( 1 / 200 ) و
أحمد ( 1 / 177 ) من طريق مخرمة عن أبيه عنه , و قال الحاكم : " صحيح الإسناد , و لم يخرجاه , و العلة فيه أن طائفة من أهل مصر ذكروا أن مخرمة لم يسمع من أبيه
لصغر سنه , .. و أثبت بعضهم سماعه منه " . قلت : و الراجح أن روايته عن أبيه وجادة من كتاب أبيه , و هي حجة , و لعل مالكا رحمه الله أشار إلى ذلك حينما روى
الحديث في " الموطأ " ( 1 / 187 ) بلاغا , فقال : إنه بلغه عن عامر بن سعد به , إلا أنه لم يذكر : " و ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
فالحمد لله الذي بلغنا رمضان لهذه السنة ونسأل الله أن يجعلنا ممن يصوم هذا الشهر ويقومه إيمانا واحتسابا
تعليق