بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين ,والصلاة والسلام على نبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى التابعين لهم باحسان الى يوم الدين
اما بعد
فهذا ذكر لبعض جهود السلطان المغربي محمد بن عبدالله العلوي في نشر مذهب السلف بالمغرب ,وجهوده في ذالك ,
مما يدل على أن السلفية ضربت بجدورها في اعماق تاريخ المغرب حكاما ومحكومين ,خلافا لما يزعمه المبطلون ,أن السلفية دخيلة والاشعرية عريقة فصاروا يطبلون لها ويزمرون .
قال الناصري في كتابه "الاستقصا لتاريخ المغرب الاقصى"
وكان السلطان سيدي محمد بن عبد الله رحمه الله ينهى عن قراءة كتب التوحيد المؤسسة على القواعد الكلامية المحررة على مذهب الأشعرية رضي الله عنهم وكان يحض الناس على مذهب السلف من الاكتفاء بالاعتقاد المأخوذ من ظاهر الكتاب والسنة بلا تأويل وكان يقول عن نفسه حسبما صرح به في آخر كتابه الموضوع في الأحاديث المخرجة من الأئمة الأربعة أنه مالكي مذهبا حنبلي اعتقادا يعني أنه لا يرى الخوض في علم الكلام على طريقة المتأخرين وله في ذلك أخبار ومجريات قلت وهو مصيب أيضا في هذا فقد ذكر الإمام أبو حامد الغزالي رضي الله عنه في كتاب الإحياء إن علم الكلام إنما هو بمنزلة الدواء لا يحتاج إليه إلا عند حدوث المرض فكذلك علم الكلام لا يحتاج إليه إلا عند حدوث البدعة في قطر وقد حرر الناس القدر المحتاج إليه في حق العامة وغيرهم والمبتدئين والمنتهين والأغبياء والأذكياء بما ليس هذا محل بسطه .
الحمد لله رب العالمين ,والصلاة والسلام على نبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى التابعين لهم باحسان الى يوم الدين
اما بعد
فهذا ذكر لبعض جهود السلطان المغربي محمد بن عبدالله العلوي في نشر مذهب السلف بالمغرب ,وجهوده في ذالك ,
مما يدل على أن السلفية ضربت بجدورها في اعماق تاريخ المغرب حكاما ومحكومين ,خلافا لما يزعمه المبطلون ,أن السلفية دخيلة والاشعرية عريقة فصاروا يطبلون لها ويزمرون .
قال الناصري في كتابه "الاستقصا لتاريخ المغرب الاقصى"
وكان السلطان سيدي محمد بن عبد الله رحمه الله ينهى عن قراءة كتب التوحيد المؤسسة على القواعد الكلامية المحررة على مذهب الأشعرية رضي الله عنهم وكان يحض الناس على مذهب السلف من الاكتفاء بالاعتقاد المأخوذ من ظاهر الكتاب والسنة بلا تأويل وكان يقول عن نفسه حسبما صرح به في آخر كتابه الموضوع في الأحاديث المخرجة من الأئمة الأربعة أنه مالكي مذهبا حنبلي اعتقادا يعني أنه لا يرى الخوض في علم الكلام على طريقة المتأخرين وله في ذلك أخبار ومجريات قلت وهو مصيب أيضا في هذا فقد ذكر الإمام أبو حامد الغزالي رضي الله عنه في كتاب الإحياء إن علم الكلام إنما هو بمنزلة الدواء لا يحتاج إليه إلا عند حدوث المرض فكذلك علم الكلام لا يحتاج إليه إلا عند حدوث البدعة في قطر وقد حرر الناس القدر المحتاج إليه في حق العامة وغيرهم والمبتدئين والمنتهين والأغبياء والأذكياء بما ليس هذا محل بسطه .