منه ما هو محمود مرغوب فيه، ومنه ما هو مذموم محذر منه وكلاهما له تعلق بالجوارح الظاهرة والباطنة.
الخشوع المحمود: هو خشوع القلب والجوارح تابعة له.
الخشوع المذموم: هو خشوع النفاق والمراءاة، وهو أن تخشع الجوارح أو بعضها والقلب ساهٍ لاهٍ.
·قال أبو الدرداء رضي الله عنه: (استعيذوا بالله من خشوع النفاق؟ قيل: وما خشوع النفاق؟ قال: أن يُرَى الجسد خاشعاً والقلب فاجراً).
·وعن حذيفة رضي الله عنه قال: (إياكم وخشوع النفاق. فقيل: وما خشوع النفاق؟ قال: أن ترى الجسد خاشعاً والقلب ليس بخاشع).
·ورأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً طأطأ رقبته في الصلاة. فقال: (يا صاحب الرقبة، ارفع رقبتك، ليس الخضوع في الرقاب، إنما الخشوع في القلوب).
·ورأت عائشة رضي الله عنها شباباً يمشون ويتماوتون في مشيتهم فقالت لأصحابها: (من هؤلاء؟ فقالوا: نساك. فقالت: كان عمر إذا مشى أسرع، وإذا قال اسمع، وإذا ضرب أوجع، وإذا أطعم أشبع وكام هو الناسك حقاً).
·وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: (كان يكره أن يُرِيَ الرجل من الخشوع أكثر مما في قلبه).
·ورأى بعضهم رجلاً خاشع المنكبين والبدن. فقال: يا فلان، الخشوع هاهنا وأشار إلى صدره، لا هاهنا وأشار إلى منكبيه.
انظر تهذيب مدارج السالكين 275 ـ 276 والزواجر عن اقتراف الكبائر لأبي العباس أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيثمي 909 ـ 974 هـ جـ1/38 ـ 39
الخشوع المحمود: هو خشوع القلب والجوارح تابعة له.
الخشوع المذموم: هو خشوع النفاق والمراءاة، وهو أن تخشع الجوارح أو بعضها والقلب ساهٍ لاهٍ.
·قال أبو الدرداء رضي الله عنه: (استعيذوا بالله من خشوع النفاق؟ قيل: وما خشوع النفاق؟ قال: أن يُرَى الجسد خاشعاً والقلب فاجراً).
·وعن حذيفة رضي الله عنه قال: (إياكم وخشوع النفاق. فقيل: وما خشوع النفاق؟ قال: أن ترى الجسد خاشعاً والقلب ليس بخاشع).
·ورأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً طأطأ رقبته في الصلاة. فقال: (يا صاحب الرقبة، ارفع رقبتك، ليس الخضوع في الرقاب، إنما الخشوع في القلوب).
·ورأت عائشة رضي الله عنها شباباً يمشون ويتماوتون في مشيتهم فقالت لأصحابها: (من هؤلاء؟ فقالوا: نساك. فقالت: كان عمر إذا مشى أسرع، وإذا قال اسمع، وإذا ضرب أوجع، وإذا أطعم أشبع وكام هو الناسك حقاً).
·وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: (كان يكره أن يُرِيَ الرجل من الخشوع أكثر مما في قلبه).
·ورأى بعضهم رجلاً خاشع المنكبين والبدن. فقال: يا فلان، الخشوع هاهنا وأشار إلى صدره، لا هاهنا وأشار إلى منكبيه.
انظر تهذيب مدارج السالكين 275 ـ 276 والزواجر عن اقتراف الكبائر لأبي العباس أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيثمي 909 ـ 974 هـ جـ1/38 ـ 39