إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

نداء من تنزانيا :: [نصب المنجانيق التنزانية لنصرة دماج السلفية من عدوان الروافض الأنجاس الأرجاس الحوثية] ::

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [بيان] نداء من تنزانيا :: [نصب المنجانيق التنزانية لنصرة دماج السلفية من عدوان الروافض الأنجاس الأرجاس الحوثية] ::

    :: [نصب المنجانيق التنزانية لنصرة دماج السلفية من عدوان الروافض الأنجاس الأرجاس الحوثية] ::

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله ناصر عبده ومعز جنده وهازم الأحزاب وحده وأشهد الآ إله إلا الله وحده لا شريك له القائل : { "وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ" }.
    [ آل عمران: ١٢٦].
    وقال تعالي : { "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" }. [الشرح: ٥ – ٦].

    وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم القائل: (( "وإن النصر مع الصبر والفرج مع الكرب" )). [أخرجه الإمام أحمد في المسند: 307/1 ].
    والقائل كما هو في حديث أبي يحيي صهيب بن سنان رضي الله عنه: (( "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن فإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له" )).[ مسلم: 109].


    ولكل حالٍ مُعقِبٌ ولربما *** أجلى لك المكروه عما يُحمدُ

    أما بعد :

    من أهل السنة والجماعة السلفيين المحبين لكم في تنزانيا عامة ومسجد الألباني خاصة إلى إخوانهم وعلمائهم في دار الحديث السلفيه بدماج عموما وخصوصا الشيخ العلامة يحي بن علي الحجوري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    فإنا بحمد الله نتابع الأخبار لما حصل لكم من الرافضة من الحصار عن جميع ما تحتاجونه من الأطعمة والأشربة والأدوية وغير ذلك وما قاموا به من إطلاق النار على المسجد ومرافقه وسكنات الطلاب ومواقع حراستهم بلأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقتل بعض الطلاب والنساء ظلما وعدوانا مما لا يقوم به إلا اليهود الصهاينة وإنه لمؤلم لنا جميعا كما هو مؤلم لكل سلفي ناصح لدين الله عز وجل ويعلم الله أن الكثير منا يألم لألمكم ويحزن لحزنكم ويسهر لسهركم ولكن علينا إخواني في الله بالصبر والدعاء والله مع الصابرين فإن الله يقول: { "وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" }. [ آل عمران: 147-148].
    وقال: { "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ * وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ" }. [ البقرة: 153-156].
    قال الله: { "أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ" }. [ آل عمران: 142].
    وقال سبحانه: { "قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ" }. [ البقرة: 249-251].
    وقال تعالى: { "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" }. [ آل عمران: 200].

    واعلموا أن الصبر من أسباب النصر قال الله تعالى: { "الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ" }. [ الأنفال: 66].

    وعلموا أن هذا الابتلاء الذي يمر بكم أنه سبب للتمكين لكم في الأرض والجزاء الأوفى في الآخره إن شاء الله قال الله تعالى: { "أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُاللَّـهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَاللَّـهِ قَرِيبٌ" } . [ البقرة: 214].

    فإنا على يقين أن الله ناصركم ومسلمكم بإذنه سبحانه وهازم عدوكم كما هزم فرعون ونصر موسى وقومه, لأنهم لم ينقموا عليكم إلا إيمانكم بالله وتمسككم بالسنة, قال الله تعالى عنهم: { "وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ * وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ * قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ * قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ * وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ" }. [ الأعراف: 126-130].

    واعلموا أن النصر من عند الله وأنه ناصر من نصره قال الله تعالى: { "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" }. [محمد: 7].
    وقال تعالى: { "وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ" }. [ آل عمران: 126].

    ونصر الله قريب وتعلمون ما أصاب النبي يوم الأحزاب قال الله: { "إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا" }. [ الأحزاب: 10-11].
    وما أصابهم يوم بدر قال الله: { "إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" }. [ الأنفال: 42-45]. وهكذا يوم أحد.

    واعلموا أن الله أتم عليكم النعم بهذا الأمر أن تتأسوا بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فيما حصل لهم .
    وعليكم أن تشكروا الله على هذه النعمة فإنها هدية أهداها الله لكم أن تجاهدوا في سبيله وتقاتلوا لأعلاء كلمته كما حرم أخرين من ذلك لما يعلمه هو سبحانة لهذا قال الله : { "وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ" }. [ آل عمران: 139-140].

    فهنيئا لمن مات مدافعا عن دينه ونفسه وعرضه يكفيه شرفاً وعزاً ما قاله الله: { "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّـهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَالْمُؤْ مِنِينَ * الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّـهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌعَظِيمٌ * الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ" }. [ آل عمران: 169-173].

    وقول نبيكم صلى الله عليه وسلم في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:  (( "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُكْلَمُ أَحَدٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ إِلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ وَالرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ ")). [البخاري 2593].
    وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَبْرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( "مَا اغْبَرَّتْ قَدَمَا عَبْدٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَمَسَّهُ النَّارُ")). [البخاري 2600].

    وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: (( "لَرَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ غَدْوَةٌ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ مِنْ الْجَنَّةِ أَوْ مَوْضِعُ قِيدٍ يَعْنِي سَوْطَهُ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَلَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطَّلَعَتْ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ لَأَضَاءَتْ مَا بَيْنَهُمَا وَلَمَلَأَتْهُ رِيحًا وَلَنَصِيفُهَا عَلَى رَأْسِهَا خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا" )). [ البخاري 2587].
    وقوله صلى الله عليه وسلم عَنْ سَلْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (( "رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ وَإِنْ مَاتَ جَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُهُ وَأُجْرِيَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ وَأَمِنَ الْفَتَّانَ" )). [مسلم 3537].
    وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( "إِنَّ في الجنة مئة دَرَجَةٍ أَعَدَّ هَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِهِ بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَهُوَ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَهُوَ أَعْلَى الْجَنَّةِ وَفَوْقَهُ الْعَرْشُ وَمِنْهُ تفجَّر أَنْهَارُ الجنة" )). [صححه الألباني رحمه الله].

    وعَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: ( "سَأَلْنَا عَبْدَ اللَّهِ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: {" وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" } قَالَ أَمَا إِنَّا قَدْ سَأَلْنَا عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: (( "أَرْوَاحُهُمْ فِي جَوْفِ طَيْرٍ خُضْرٍ لَهَا قَنَادِيلُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَسْرَحُ مِنْ الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَتْ ثُمَّ تَأْوِي إِلَى تِلْكَ الْقَنَادِيلِ فَاطَّلَعَ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ اطِّلَاعَةً فَقَالَ هَلْ تَشْتَهُونَ شَيْئًا قَالُوا أَيَّ شَيْءٍ نَشْتَهِي وَنَحْنُ نَسْرَحُ مِنْ الْجَنَّةِ حَيْثُ شِئْنَا فَفَعَلَ ذَلِكَ بِهِمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمَّا رَأَوْا أَنَّهُمْ لَنْ يُتْرَكُوا مِنْ أَنْ يُسْأَلُوا قَالُوا يَا رَبِّ نُرِيدُ أَنْ تَرُدَّ أَرْوَاحَنَا فِي أَجْسَادِنَا حَتَّى نُقْتَلَ فِي سَبِيلِكَ مَرَّةً أُخْرَى فَلَمَّا رَأَى أَنْ لَيْسَ لَهُمْ حَاجَةٌ تُرِكُوا" )) .
    [
    قاله الإمام أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري في صحيحه].

    اعلموا أن ما ناله الصحابه من الفضل و الشرف إنما هو لما بذلوه لأعلاء كلمة الله وها أنتم تذكّرونا بهم في الصبر والدفاع عن دينه كما ذكرتمونا وعلمتمونا سيرهم الصافي والعمل بدين الله وتخليد مجدهم وتعيدون نقاوة الدين وصفحات تاريخه المجيدة فيا لله ما أروعكم ! ويالله ما أعظمكم ! ويا الله ما أعز أمة الإسلام وفرحها بكم.

    واعلموا - رحمكم   الله-: "أن جهاد أهل البدع آكد من جهاد الكفار كما صرح بذلك السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين قال الحافظ: "قال ابن هبيرة: ( "وفي الحديث أن قتال الخوارج أولى من قتال المشركين والحكمة فيه أن في قتالهم حفظ رأس مال الإسلام وفي قتال أهل الشرك طلب الربح وحفظ رأس المال أولى" ) أ.هـ. [الفتح: 301/12].

    قال ابن الجوزي: قال أبو الوفاء علي بن عقيل الفقيه: قال شيخنا أبو الفضل الهمداني: ( "مبتدعة الإسلام، والوضاعون للأحاديث أشد من الملحدين؛ لأن الملحدين قصدوا إفساد الدين من الخارج، وهؤلاء قصدوا إفساده من الداخل؛ فهم كأهل بلد سعوا في إفساد أحواله، والملحدون كالمحاصرين من الخارج، فالدخلاء يفتحون الحصن؛ فهم شر على الإسلام من غير الملابسين له" ) أ.هـ [الموضوعات:1/50 ].

    وقد قال الإمام مقبل الوادعي رحمه الله في كتابه إلحاد الخميني: ( "بما أن المسلمين قد ابتلوا بالرافضة وغالب الرافضة مسلمون يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويصلون وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:(("إني نهيت عن قتل المصليين")).[ أخرجه البخاري].
    فالذي يظهر لي أنه يكون موقف أهل السنة منهم موقف المدافعة لا يغزونهم وإذا هجموا على أهل السنة فيجوز لهم أن يقاتلونهم من باب المدافعة { "فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ" }. [البقرة: 194]. والرسول يقول من قتل دون دينه فهو شهيد, ولا تظن أني أهون من أمرهم فإنهم آلة لكل طاعن في الإسلام ومناوِ له ورحم الله القحطاني إذ يقول يقول:


    إن الروافض شر من وطئ الحصى***من كل إنس ناطق أو جان
    مدحوا النبي وخونوا أصحابه***ورموهم بالظلم والعدوان
    حبوا قرابته وسبوا صحبه***جدلان عند الله منتقضان
    فكأنما آل النبي وصحبه***روح يضم جميعها جسدان
    فئتان عقدهما شريعة أحمد***بأبي وأمي ذانك الفئتان
    فئتان سالكتان في سبل الهدى***وهما بدين الله قائمتان
    .......اهـ

    ولله يعلم أنا معكم ومناصروكم بالدعاء وباذلون أنفسنا وأولادنا وأغلى ما نملك لنصرتكم لأنها نصرة لدين الله والمنهج السلف.
    ونبشركم أننا على خير وأن إخوانكم في مسجد الألباني على دعوة وخير ونحن جميعا لهم مناصرون ومنهم مستفيدون فنسأل الله أن يجعل ذلك المسجد فئة يتحيز إليه أهل السنة في تنزانيا خاصة وشرق أفريقيا عامة.
    وأخيرا نقول اللهم منزل الكتاب سريع الحساب هازم الأحزاب اهزم الرافضة وزلزلهم وانصر إخواننا في دماج عليهم .
    والحمد الله رب العالمين.


    كتبه / عبد الكريم بن غالب الحسني
    26 من ذي الحجة 1432هـ
    مسجد الشيخ الألباني
    دار السلام - دولة تنزانيا
    جوال رقم: 255776409984
    ص.ب 16227


  • #2
    رد: نداء من تنزانيا :: [نصب المنجانيق التنزانية لنصرة دماج السلفية من عدوان الروافض الأنجاس الأرجاس الحوثية] ::

    نسأل الله تعالى العلي العظيم ان يحفظ الشيخ يحيى الحجوري وجميع أهل السنة في أرض دماج

    اللهم ادفع عنهم الفتن ماظهر منها وما بطن

    اللهم فرّج كربتهم وفك عنهم هذا الحصار الغاشم الظالم

    اللهم ثبت أقدامهم وانزل عليهم السكينة

    اللهم آمين .. اللهم آمين
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو يحيى صهيب السني; الساعة 24-Nov-2011, 05:50 PM.

    تعليق

    يعمل...
    X