قال الشيخ حمود التويجري في تعليقه على كتاب الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى "صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم" و دلك قبل البدء في تنبيهاته على كتابه رحمه الله :" قبل ذكر التنبيهات نبدأ بشكر الشيخ الألباني على اعتنائه بشأن الصلاة ، و على إنكاره على المبتدعين في النية ، و على رده على من أنكر الصلاة على آل النبي صلى الله عليه و سلم ، و على إنكاره على المحافظين على التوسلات المبتدعة ؛ كالتوسل بالجاه ، و الحرمة ، و الحق ، و غير ذلك مما لا يجوز التوسل به.
و الله المسئول أن يجعلنا و إياه من حزبه المفلحين الذين يدعون إلى الخير ، و يأمرون بالمعروف ، و ينهون عن المنكر."
ثم قال:
التنبيه الثاني
قال المؤلف في حاشية صفحة 43 ما نصه ( و أما الجمع بين الوضع و القبض فبدعة ) ا.هـ.
و أقول الجزم بالتبديع فيما ذكر ههنا فيه نظر ، إذ لا يخفى أن من قبض بيمينه على شماله فقد وضعها عليها، و لا يتأتى قبض بدون وضع. و الظاهر من الأحاديث أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقبض باليمنى على اليسرى تارة. و تارة يضعها عليها بدون قبض. و القبض يستلزم الوضع ، و لا ينعكس. و إذا كان من المعلوم أن القبض لا يكون إلا بعد الوضع فكيف يطلق على فاعله أنه مبتدع.
---------------------
" التنبيهات على رسالة الألباني في الصلاة " للشيخ التويجري
و الله المسئول أن يجعلنا و إياه من حزبه المفلحين الذين يدعون إلى الخير ، و يأمرون بالمعروف ، و ينهون عن المنكر."
ثم قال:
التنبيه الثاني
قال المؤلف في حاشية صفحة 43 ما نصه ( و أما الجمع بين الوضع و القبض فبدعة ) ا.هـ.
و أقول الجزم بالتبديع فيما ذكر ههنا فيه نظر ، إذ لا يخفى أن من قبض بيمينه على شماله فقد وضعها عليها، و لا يتأتى قبض بدون وضع. و الظاهر من الأحاديث أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقبض باليمنى على اليسرى تارة. و تارة يضعها عليها بدون قبض. و القبض يستلزم الوضع ، و لا ينعكس. و إذا كان من المعلوم أن القبض لا يكون إلا بعد الوضع فكيف يطلق على فاعله أنه مبتدع.
---------------------
" التنبيهات على رسالة الألباني في الصلاة " للشيخ التويجري