دكر ابن الجوزي في كتابه "الأذكياء "
حدثنا ابن البهلول أن أبا حذيفة واصل بن عطاء خرج يريد سفراً في رهط فاعترضهم جيش من الخوارج فقال واصل لا ينطقن أحد ودعوني معهم فقصدهم واصل فلما قربوا بدأ الخوارج ليوقعوا بهم , فقال كيف تستحلون هذا ما تدرون من نحن ؟؟ ولا لأي شيء جئنا ؟؟ فقالوا: نعم فما أنتم؟، قال :قوم من المشركين جئناكم لنسمع كلام الله ,قال فكفوا عنهم وبدأ ,رجل منهم- من الخوارج - يقرأ عليهم القرآن فلما امسك قال واصل: قد سمعنا كلام الله فأبلغنا مأمنا حتى ننظر فيه وكيف ندخل في الدين, فقال- الخارجي- هذا واجب سيروا فسرنا والخوارج والله معنا يحمونا فراسخ حتى قربنا إلى بلد لا سلطان لهم عليه فانصرفوا.
فصدق فيهم قوله صلى الله عليه وسلم:(( ٍيقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الاوثانِِ))
تعليق