عبادة المهاجرين الجدد
وصف رسول الله
صلى الله عليه وسلم
عبادة المهاجرين الجدد
فقال:
(عبادة الهرج كهجرة إلي)
والهرج
وأختلاط امور الناس بين الحلال والحرام حين ينتشر الحرام ويظنه الناس حلالاً لكثرته
ويهجر الحلال وينساه الناس لندرته
قال النووي-رحمه الله-:
وسبب فضل العبادة فيه أن الناس يغفلون عنها ويشتغلون عنها ولا يتفرغ لها الا أفراد
من قام بالليل يصلي وغيره غارق في لهوه سكران في شهوته
فهو من المهاجرين
من عفت يداه عن الحرام حين تغلغل الحرام إلى النخاع وطرق ابواب الأنقياء
فهو من المهاجرين
من أمسك لسانه عن ذكر الناس
والناس فاكهتهم ذكر فلان وغيبة فلان
فهو من المهاجرين
من تركت التبرج والزينة والحرام وسط اخوات كاسيات عاريات
فهي من المهاجرين
ما أحوجنا إلى هذا النوع من الهجرة في زماننا هذا الذي تنكبت فيه أمتنا طريق الهداية ونافست اهل الكفر في إتيان المنكرات إلا من عصم ربك
فشاع الزنا
وعم الربا
وشربت الخمر جهاراً ونهاراً
وجاهر أقوام بعبادة الشيطان!!
وفشا الفجور في صورة الزواج العرفي
وصار القابض على دينه كالقابض على الجمر
وما أحوجنا إلى حديث عبد الله بن حبشي الخثعمي
حين سأل رسول الله
صلى الله عليه وسلم
أي الهجرة أفضل؟؟؟
فقال:
(من هجر ما حرم الله عليه)
لنردد بألسنتنا ونجسد بجوارحنا
قوله
(صلى الله عليه وسلم)
(المؤمن من أمنه الناس على اموالهم وأنفسهم
والمهاجر
من هجر الخطايا والذنوب)
أنشرها
قال الله تعالى:
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً
وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }
وقوله
(صلى الله عليه وسلم)
(من دل على خير فله مثل أجر فاعله)
منقول بالحرف
الحديدي
تعليق