تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين أما بعد فان الكلام عن السنن المهجورة يطول ويطول كثيرا لكن لا بد من دعوة الناس الى احياء السنة والذب عنها وهذا يكون من العلماء وطلبة العلم وأهل السنة عموما كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بلغوا عني ولو آية ونرجوا أن نكون منهم وسنتنا المهجورة اليوم هي سنة الاقعاء بين السجدتين ولا يكون هذا الاقعاء في جلسة الاستراحةوجلسة التشهد وانما يكون في جلسة ما بين السجدتين فقط لا كما يفعله من يريد احياء هذه السنة بارك الله فيكم وتنبه لذلك يرحمك الله ونبه الى هذه السنة الامام المحدث العلامة المجدد الألباني رحمه وغفرله الباري آمين في كتابه النافع الماتع صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ص132 تحت عنوان [الاقعاء بين السجدتين نص الحديث وكان أحيانا يقعي ينتصب على عقبيه وصدور قدميه رواه مسلم وأبو عوانةوأبو الشيخ والبيهقي ثم قال في الحاشية رحمه الله وقد سها ابن القيم رحمه الله فقد قال بعد أن ذكرافتراشه صلى الله عليه وسلم بين السجدتين لم يحفظ عنه صلى الله عليه وسلم في هذا الموضع جلسة غير هذا قلت أي الالباني وكيف يصح هدا وقد جاء الاقعاء من حديث ابن عباس في صحيح مسلم وأبي داود والترميذي وصححه وغيرهم أنضر الصحيحة 383 ومن حديث ابن عمر بسند حسن عند البيهقي وصححه ابن حجر وروى أبو اسحاق الحربيفي غريب الحديث ج5 12/1 عن طاووس أنه رأى ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم يقعيان وسنده صحيح ورحم الله الامام مالك حيث قال ما من أحد الا رد و رود عليه الا صاحب هذا القبروأشار الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم قلت الناقل للأسف الشديد صار النبي صلى الله عليه وسلم يُرد عليه ممن ينتسب لسلفية أستغفر الله وأتوب عليه وقد عمل بهذه السنة جماعة من الصحابة والتابعين وغيرهم وقد فصلت في ذلك في الأصل قلت وهذا غير الاقعاء المنهي عنه كما سيأتي في جلسة التشهد ]وذكر هذا الاقعاء المنهي عنه في ص 136 قال أبو هريرة رضي الله عنه قال [ونهاني خليلي صلى الله عليه وسلم عن اقعاء كاقعاء الكلب ثم قال الشيخ في الحاشية رواه الطيالسي وأحمد وابن أبي شيبة والاقعاء قال أبو عبيدة وغيره هو أن يلزق الرجل أليته بالأرض وينصب ساقيه ويضع يديه بالأرض كما يقعي الكلب ثم قال الشيخ وهذا غير الاقعاء المشروع بين السجدتين ]أذا أخي السلفي الاقعاء يكون أحيانا فتنبه والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم مشرعية الصلاة بالنعال والخفاف ونحوه إذا علمت طهارتها والسنن في ذلك:
عن أبي مسلمة سعيد بن يزيد الأزدي قال: «سألت أنس بن مالك: أكان النبي
- صلى الله عليه وسلم - يصلي في نعليه؟ قال: نعم». [ البخاري (386) ].
وقال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - في فتاويه [(12/386)]: «الصلاة في الحذاء سنة». ولـه فتوى مطولة فيها.
وقال المحدث العلامة مقبل بن هادي الوادعي اليماني - رحمه الله - (سنة هجرت) مجموع رسائل علمية [(ص3)].
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أما بعد لقد انتشرت بين العاطسين سنة مشهورة وهي الحمدلله فلله الحمد على توفيقه سبحانه لهم بالاستمرار عليها وانتشارها بينهم وجزى الله خيرا ذلك النبي الأمي محمد بن عبدالله خير ماجزى نبيا عن أمته والذي قال مامن خير يقربكم إلى الله ويباعدكم عن النار إلا دللتكم عليه خرجه أو نحوه الشافعي في مسنده ولكن هناك سنتان أخريتان أهملت إحداهما تقال ربما رمية بغير رامي لايعلم قائلها أنها سنة للعاطس بلفظها وهي الحمدلله رب العالمين والأخرى ماأظنها تقال إلا نادرا بل جمهور المسلمين عنها غافلين بل لم يعرفوا أنها من سنن سيدالمرسلين صلى الله عليه وسلم للعاطسين وهي الحمدلله على كل حال فالحمدلله رب العالمين جاء فيها الحديث الذي خرجه عبدالله في زوائده على أبيه في مسنده فقال حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عِيسَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَلْيَقُلْ مَنْ حَوْلَهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ وَلْيَقُلْ هُوَ يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ
وهذا إسناد ضعيف من أجل محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى وهو نفسه صاحب حديث خالفوا اليهود صوموا يوما قبله ويوما بعده والذي ضعفه الشوكاني بمحمد هذا والذي قال عنه ابن حجر صدوق سيء الحفظ جدا
ولكن له شاهد عند الترمذي فقال حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ أَنَّهُ كَانَ مَعَ الْقَوْمِ فِي سَفَرٍ فَعَطَسَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَقَالَ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمِّكَ فَكَأَنَّ الرَّجُلَ وَجَدَ فِي نَفْسِهِ فَقَالَ أَمَا إِنِّي لَمْ أَقُلْ إِلَّا مَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَطَسَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمِّكَ إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَلْيَقُلْ لَهُ مَنْ يَرُدُّ عَلَيْهِ يَرْحَمُكَ اللَّهُ وَلْيَقُلْ يَغْفِرُ اللَّهُ لَنَا وَلَكُمْ ولكن الحديث فيه اضطراب واختلاف وقد ادخل في طريق له رجل مبهم بين هلال وسالم فلذلك لم يحسنه أو يصححه الترمذي بل قال
لكن يمكن أن يكون الحديث بمجموعهما حسن لغيره ولاسيما أنه قدجاء عند البخاري في الأدب المفرد أثر صحيح الاسناد كما ذكر الألباني رحمه الله عن ابن مسعود الذي رواه فقال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن عطاء عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله قال : إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله رب العالمين وليقل من يرد يرحمك الله وليقل هو يغفر الله لي ولكم
وحينئذ تكون سنة أخرى في الرد وهي يغفر الله لي ولكم بدل يرحمكم الله ويصلح بالكم ولكن لايجمع في الرد بين السنتين بل تارة وتارة لأنه خلاف تنوع
السنة الثانية الحمدلله على كل حال خرج أبوداود في سننه فقال حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَلْيَقُلْ أَخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ وَيَقُولُ هُوَ يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ
وهذا إسناد صحيح والثالثة وهي المشهورة الحمدلله روى البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَلْيَقُلْ لَهُ أَخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَإِذَا قَالَ لَهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَلْيَقُلْ يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ
ولكن إذا عطس فلم يحمد الله فليس من السنة تشميته ولاتذكيره إلا إذا كان جاهلا أو جديد عهد باسلام فلايصلح تشميته إذا نسي لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك كما خرج مسلم في صحيحه حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ وَاللَّفْظُ لِزُهَيْرٍ قَالَا حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُوسَى وَهُوَ فِي بَيْتِ بِنْتِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ فَعَطَسْتُ فَلَمْ يُشَمِّتْنِي وَعَطَسَتْ فَشَمَّتَهَا فَرَجَعْتُ إِلَى أُمِّي فَأَخْبَرْتُهَا فَلَمَّا جَاءَهَا قَالَتْ عَطَسَ عِنْدَكَ ابْنِي فَلَمْ تُشَمِّتْهُ وَعَطَسَتْ فَشَمَّتَّهَا فَقَالَ إِنَّ ابْنَكِ عَطَسَ فَلَمْ يَحْمَدْ اللَّهَ فَلَمْ أُشَمِّتْهُ وَعَطَسَتْ فَحَمِدَتْ اللَّهَ فَشَمَّتُّهَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللَّهَ فَشَمِّتُوهُ فَإِنْ لَمْ يَحْمَدْ اللَّهَ فَلَا تُشَمِّتُوهُ
وأما ترك تذكيره الحمدلة بل الاقتصار على عدم تشميته ويخشى أن تشميته حينئذ وتذكيره الحمدله بدعة وذلك لما روى مسلم في صحيحه عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ عَطَسَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلَانِ فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا وَلَمْ يُشَمِّتْ الْآخَرَ فَقَالَ الَّذِي لَمْ يُشَمِّتْهُ عَطَسَ فُلَانٌ فَشَمَّتَّهُ وَعَطَسْتُ أَنَا فَلَمْ تُشَمِّتْنِي قَالَ إِنَّ هَذَا حَمِدَ اللَّهَ وَإِنَّكَ لَمْ تَحْمَدْ اللَّهَ وختاما نذكر بسنة خفض الصوت عند العطاس وحبسه تناثر الريق بالكم وهو مارواه أبوداود في سننه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَطَسَ وَضَعَ يَدَهُ أَوْ ثَوْبَهُ عَلَى فِيهِ وَخَفَضَ أَوْ غَضَّ بِهَا صَوْتَهُ شَكَّ يَحْيَى
وإنك تجد بعض العامة إذا عطس أحدهم فلم يحمدالله قال له صاحبه أيش تقول مذكر له وهذا خطأ إذ لم يذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم العاطس التارك للحمدله وخير الهدي هديه فاللهم ذكرنا السنة وعند الموت سنة قول لاإله إلا الله فنكون من النار وعذاب القبر من الناجين وبالجنة من الفائزين آمينِ والحمدلله رب العالمين
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن والآثار maher.alqahtany@gmail.com
تعليق