سورة التكاثر
وقال أيضا، الشيخ: محمد بن عبد الوهاب، أسكنه الله الفردوس الأعلى:
ذكر ما في سورة ألهاكم التكاثر، إلى آخر القرآن من المسائل ; أما أدلة التوحيد ففي مواضع . وأما أدلة النبوة ففي مواضع .
وأما ما فيها من الأوامر:
فالأولى : إخلاص الصلاة .
الثانية: إخلاص النحر .
الثالثة: الأمر بختم العمل بالتسبيح والاستغفار .
الرابعة: الأمر بالتصريح للكفار بالبراءة من عبادة معبوداتهم .
الخامسة: التصريح لهم ببراءتهم من عبادة الله .
السادسة: التصريح بالبراءة من دينهم .
السابعة: التصريح لهم بالرضى بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا.
الثامنة: الأمر بالاستعاذة مما ذكر في سورة الفلق .
التاسعة: الأمر بالاستعاذة من الشيطان .
العاشرة: التنبيه على شدة الحاجة إلى ذلك، لكونه أفرد له سورة، وختم بها المصحف.
الحادية عشرة: الإخبار بالعقيدة الصحيحة .
الثانية عشر: البراءة من عقيدة المتكلمين.
وأما النواهي: فذكرها بطريق الوعيد والذم:
الأولى: كون التكاثر ألهاهم إلى الموت .
الثانية: النهي عن الهمز واللمز .
الثالثة: النهي عن الاغترار بالمال .
الرابعة: النهي عن دع اليتيم .
الخامسة: النهي عن عدم الحض على طعام المسكين.
السادسة: النهي عن السهو عن الصلاة .
السابعة: النهي عن الرياء .
الثامنة: النهي عن البخل .
التاسعة: النهي عن شنئه صلى الله عليه وسلم .
العاشرة: النهي عن الاغترار بالمال والولد، لقصة أبي لهب .
الحادية عشرة: النهي عن حمل الحطب.
الثانية عشرة: النهي عن النفث في العقد .
الثالثة عشرة: النهي عن الحسد .
الرابعة عشرة: النهي عن الوسوسة في صدور الناس.
وأما ما فيها من اليوم الآخر:
فالأولى: رؤية الجحيم، ثم رؤيتها عين اليقين .
الثانية: ذكر الحساب على النعيم .
الثالثة: خسران الإنسان إلا المستثنى .
الرابعة: ذكر نار الله وصفتها .
الخامسة: ذكر الحوض.
وأما ما فيها من الأعمال الممدوحة:
الأولى: الإيمان .
الثانية: العمل الصالح .
الثالثة: التواصي بالحق .
الرابعة: التواصي بالصبر .
الخامسة: الحث على الشكر بتذكير الرحلتين .
السادسة: أن النعمة إذا كانت خاصة، فلها شكر خاص .
السابعة: الحث على الاعتبار بأيام الله بقصة الفيل .
الثامنة: الأمر بالشكر على دفع الشر.
وأما ما فيها من القصص:
فقصة الفيل، وقصة الرحلتين، وقصة أبي لهب، وقصة سحر اليهود له صلى الله عليه وسلم إن ثبت أن السورتين نزلتا في ذلك النوع; السابع: علم الوعظ; وفيها من العجب العجاب.
وأما الست التي تليها، ففيها أنواع من العبر:
منها: أن قريشا صريح ولد إسماعيل بن إبراهيم، وهم أيضا ولاة البيت الحرام; وأيضا خصوا بنعم، منها: الرحلتان، ودفع أهل الفيل. وأما أهل الكتاب، فأهل العلم، وذرية الأنبياء؛ فجرى من الكل على رسالة الله ما جرى.
الثانية: أن هذين الرئيسين، ذكر عنهما ما ذكر.
الثالثة: أن أهل الكتاب لم يتفرقوا إلا من بعد مجيء العلم، بغيا بينهم .
الرابعة: أنهم لم يؤمروا إلا بما ينبغي للعاقل أن يلتزمه، لحسنه وسهولته .
الخامسة: أن الذي استبدلوا به من التفرق ينبغي للعاقل البعد عنه، لقبحه وصعوبته.
السادسة: أنهم لما استبدلوه أشربوه في قلوبهم، كالعجل، فلم ينفكوا عنه إلا بعد كذا وكذا .
السابعة: أنه سبحانه توعد بالنار الذين كفروا من أهل الكتاب ومن العامة، وقدم أهل الكتاب في الذكر
الثامنة: أن العامة أشربوا حب دينهم، وصبروا على المشقة فيه، مع أنهم لا يعرفون جنة ولا نارا، وهذا من العجائب.
التاسعة: التنبيه على كبر النعم بإنزال الكتاب، فذكر الليلة التي أنزل فيها .
العاشرة: أن له سبحانه خصائص من الأزمنة، كما أن له من الأمكنة .
الحادية عشرة: أن الأعمال تتضاعف، وإن تساوت في الظاهر بما يجل عن الوصف .
الثانية عشرة: عطف الروح على الملائكة .
الثالثة عشرة: ذكر الآية الجامعة الفاذة.
الرابعة عشرة: شهادة الأرض يوم القيامة بما عمل عليها .
الخامسة عشرة: صدور الناس أشتاتا لرؤية أعمالهم .
السادسة عشرة: ذكر معاملة الإنسان ربه في قوله: { لَكَنُودٌ }.
السابعة عشرة: كونة شاهدا بذلك .
الثامنة عشرة: نعتة بشدة حب المال .
التاسعة عشرة: ما في القارعة من تفصيل يوم القيامة .
العشرون: أن خشية الله تجمع الدين كله.
[المسائل المستفادة من السبع الأواخر من القرآن]
وقال أيضا: السبع الأواخر من القرآن:
أولها: سورة الكوثر، فيهن مسائل:
الأولى: دليل الإلهية .
الخامسة: ذكر توحيد الربوبية .
السادسة: فضائل النبي صلى الله عليه وسلم .
السابعة: الوعيد .
الثامنة: أمر الله إياه أن يختم عمله بالاستغفار.
التاسعة: التغليظ على من اعترض على من دعا إلى التوحيد .
العاشرة: تغليظ أمر النميمة .
الحادية عشرة: أن ولد الرجل من كسبه .
الثانية عشرة: تحقير أمر الدنيا .
الثالثة عشرة: ما في المعوذتين من خير الدنيا والآخرة .
الرابعة عشرة: أن ذلك لمن عرف معناهما، ودعا الله بقلب حاضر.
الخامسة عشرة: التنبيه على شدة الخطر من الشيطان; لأن الله أفرد له سورة، وهي آخر ما يقرع سمعك من المصحف .
السادسة عشرة: التنبيه على وسوسته .
السابعة عشرة: التنبيه على ضعفه، بكونه خناسا .
الثامنة عشرة: التنبيه على الفرق بين الرب والإله والملك.
التاسعة عشرة: أمره سبحانه نبيه، لما أعطاه الكوثر، أن يخلص له هاتين العبادتين، وهما الصلاة والنحر .
العشرون: التصريح للمشركين بالبراءة من دينهم .
الحادية والعشرون: التصريح لهم بأنهم لا يعبدون الله، ولو كانوا من المنقطعين للعبادة .
الثانية والعشرون: التصريح لهم بأنهم كافرون.
الثالثة والعشرون: كون النبي صلى الله عليه وسلم مأمورا بالتعوذ بالمعوذتين لأجل حاجته إلى ذلك .
الرابعة والعشرون : التنبيه على جلال الله وعظمته، وكبر حقه على العبد، بختم النبي صلى الله عليه وسلم عمله بالاستغفار.
---------------
الدرر البهية في الأجوبة النجدية
ذكر ما في سورة ألهاكم التكاثر، إلى آخر القرآن من المسائل ; أما أدلة التوحيد ففي مواضع . وأما أدلة النبوة ففي مواضع .
وأما ما فيها من الأوامر:
فالأولى : إخلاص الصلاة .
الثانية: إخلاص النحر .
الثالثة: الأمر بختم العمل بالتسبيح والاستغفار .
الرابعة: الأمر بالتصريح للكفار بالبراءة من عبادة معبوداتهم .
الخامسة: التصريح لهم ببراءتهم من عبادة الله .
السادسة: التصريح بالبراءة من دينهم .
السابعة: التصريح لهم بالرضى بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا.
الثامنة: الأمر بالاستعاذة مما ذكر في سورة الفلق .
التاسعة: الأمر بالاستعاذة من الشيطان .
العاشرة: التنبيه على شدة الحاجة إلى ذلك، لكونه أفرد له سورة، وختم بها المصحف.
الحادية عشرة: الإخبار بالعقيدة الصحيحة .
الثانية عشر: البراءة من عقيدة المتكلمين.
وأما النواهي: فذكرها بطريق الوعيد والذم:
الأولى: كون التكاثر ألهاهم إلى الموت .
الثانية: النهي عن الهمز واللمز .
الثالثة: النهي عن الاغترار بالمال .
الرابعة: النهي عن دع اليتيم .
الخامسة: النهي عن عدم الحض على طعام المسكين.
السادسة: النهي عن السهو عن الصلاة .
السابعة: النهي عن الرياء .
الثامنة: النهي عن البخل .
التاسعة: النهي عن شنئه صلى الله عليه وسلم .
العاشرة: النهي عن الاغترار بالمال والولد، لقصة أبي لهب .
الحادية عشرة: النهي عن حمل الحطب.
الثانية عشرة: النهي عن النفث في العقد .
الثالثة عشرة: النهي عن الحسد .
الرابعة عشرة: النهي عن الوسوسة في صدور الناس.
وأما ما فيها من اليوم الآخر:
فالأولى: رؤية الجحيم، ثم رؤيتها عين اليقين .
الثانية: ذكر الحساب على النعيم .
الثالثة: خسران الإنسان إلا المستثنى .
الرابعة: ذكر نار الله وصفتها .
الخامسة: ذكر الحوض.
وأما ما فيها من الأعمال الممدوحة:
الأولى: الإيمان .
الثانية: العمل الصالح .
الثالثة: التواصي بالحق .
الرابعة: التواصي بالصبر .
الخامسة: الحث على الشكر بتذكير الرحلتين .
السادسة: أن النعمة إذا كانت خاصة، فلها شكر خاص .
السابعة: الحث على الاعتبار بأيام الله بقصة الفيل .
الثامنة: الأمر بالشكر على دفع الشر.
وأما ما فيها من القصص:
فقصة الفيل، وقصة الرحلتين، وقصة أبي لهب، وقصة سحر اليهود له صلى الله عليه وسلم إن ثبت أن السورتين نزلتا في ذلك النوع; السابع: علم الوعظ; وفيها من العجب العجاب.
وأما الست التي تليها، ففيها أنواع من العبر:
منها: أن قريشا صريح ولد إسماعيل بن إبراهيم، وهم أيضا ولاة البيت الحرام; وأيضا خصوا بنعم، منها: الرحلتان، ودفع أهل الفيل. وأما أهل الكتاب، فأهل العلم، وذرية الأنبياء؛ فجرى من الكل على رسالة الله ما جرى.
الثانية: أن هذين الرئيسين، ذكر عنهما ما ذكر.
الثالثة: أن أهل الكتاب لم يتفرقوا إلا من بعد مجيء العلم، بغيا بينهم .
الرابعة: أنهم لم يؤمروا إلا بما ينبغي للعاقل أن يلتزمه، لحسنه وسهولته .
الخامسة: أن الذي استبدلوا به من التفرق ينبغي للعاقل البعد عنه، لقبحه وصعوبته.
السادسة: أنهم لما استبدلوه أشربوه في قلوبهم، كالعجل، فلم ينفكوا عنه إلا بعد كذا وكذا .
السابعة: أنه سبحانه توعد بالنار الذين كفروا من أهل الكتاب ومن العامة، وقدم أهل الكتاب في الذكر
الثامنة: أن العامة أشربوا حب دينهم، وصبروا على المشقة فيه، مع أنهم لا يعرفون جنة ولا نارا، وهذا من العجائب.
التاسعة: التنبيه على كبر النعم بإنزال الكتاب، فذكر الليلة التي أنزل فيها .
العاشرة: أن له سبحانه خصائص من الأزمنة، كما أن له من الأمكنة .
الحادية عشرة: أن الأعمال تتضاعف، وإن تساوت في الظاهر بما يجل عن الوصف .
الثانية عشرة: عطف الروح على الملائكة .
الثالثة عشرة: ذكر الآية الجامعة الفاذة.
الرابعة عشرة: شهادة الأرض يوم القيامة بما عمل عليها .
الخامسة عشرة: صدور الناس أشتاتا لرؤية أعمالهم .
السادسة عشرة: ذكر معاملة الإنسان ربه في قوله: { لَكَنُودٌ }.
السابعة عشرة: كونة شاهدا بذلك .
الثامنة عشرة: نعتة بشدة حب المال .
التاسعة عشرة: ما في القارعة من تفصيل يوم القيامة .
العشرون: أن خشية الله تجمع الدين كله.
[المسائل المستفادة من السبع الأواخر من القرآن]
وقال أيضا: السبع الأواخر من القرآن:
أولها: سورة الكوثر، فيهن مسائل:
الأولى: دليل الإلهية .
الخامسة: ذكر توحيد الربوبية .
السادسة: فضائل النبي صلى الله عليه وسلم .
السابعة: الوعيد .
الثامنة: أمر الله إياه أن يختم عمله بالاستغفار.
التاسعة: التغليظ على من اعترض على من دعا إلى التوحيد .
العاشرة: تغليظ أمر النميمة .
الحادية عشرة: أن ولد الرجل من كسبه .
الثانية عشرة: تحقير أمر الدنيا .
الثالثة عشرة: ما في المعوذتين من خير الدنيا والآخرة .
الرابعة عشرة: أن ذلك لمن عرف معناهما، ودعا الله بقلب حاضر.
الخامسة عشرة: التنبيه على شدة الخطر من الشيطان; لأن الله أفرد له سورة، وهي آخر ما يقرع سمعك من المصحف .
السادسة عشرة: التنبيه على وسوسته .
السابعة عشرة: التنبيه على ضعفه، بكونه خناسا .
الثامنة عشرة: التنبيه على الفرق بين الرب والإله والملك.
التاسعة عشرة: أمره سبحانه نبيه، لما أعطاه الكوثر، أن يخلص له هاتين العبادتين، وهما الصلاة والنحر .
العشرون: التصريح للمشركين بالبراءة من دينهم .
الحادية والعشرون: التصريح لهم بأنهم لا يعبدون الله، ولو كانوا من المنقطعين للعبادة .
الثانية والعشرون: التصريح لهم بأنهم كافرون.
الثالثة والعشرون: كون النبي صلى الله عليه وسلم مأمورا بالتعوذ بالمعوذتين لأجل حاجته إلى ذلك .
الرابعة والعشرون : التنبيه على جلال الله وعظمته، وكبر حقه على العبد، بختم النبي صلى الله عليه وسلم عمله بالاستغفار.
---------------
الدرر البهية في الأجوبة النجدية